الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
28154 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: {فأخذتهم الرجفة} ، وهي الصيحة
(1)
[2572]. (ز)
28155 -
عن عطاء الخراساني -من طريق عثمان بن عطاء- قال: لَمّا قتل قومُ صالح الناقة قال لهم صالحٌ: إنّ العذاب آتيكم. قالوا له: وما علامةُ ذلك؟ قال: أن تُصْبِحَ وجوهُكم أوَّل يوم محمرةً، وفي اليوم الثاني مصفرةً، وفي اليوم الثالث مسودةً. فلمّا أصبحوا أوَّل يومٍ احمرَّت وجوهُهم، فلما كان اليوم الثاني اصفرَّتْ وجوهُهم، فلما كان اليوم الثالثُ أصبحت وجوههم مسودَّة، فأيْقَنوا بالعذاب، فَتَحنَّطوا، وتكفَّنوا، وأقاموا في بيوتهم، فصاح بهم جبريلُ صيحةً، فذهبت أرواحُهم
(2)
. (6/ 462)
28156 -
قال مقاتل بن سليمان: {فأخذتهم الرجفة} ، يعني: فأصابهم العذاب بُكْرَةً يوم السبت من صيحة جبريل عليه السلام
(3)
. (ز)
28157 -
عن عبد العزيز بن رُفيع، حدثني رجلٌ أن صالحًا قال لهم: إن آية العذاب أن تُصبح وجوهكم غدًا صُفرًا، واليوم الثاني حُمرًا أو خُضرًا، واليوم الثالث سُودًا، ثم يُصَبِّحُكم العذاب. قال: فتحنَّطوا، واستعدُّوا
(4)
. (ز)
{فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ}
28158 -
عن قتادة بن دعامة، {فأصبحوا في دارهم جاثمين} ، قال: ميِّتين
(5)
[2573]. (6/ 464)
[2572] لم يذكر ابنُ جرير (10/ 302 - 303) في معنى الرجفة غير قول السدي.
[2573]
لم يذكر ابنُ جرير (10/ 303) في قوله: {جاثمين} غير قول ابن زيد.
وبَيَّن ابنُ عطية (3/ 605 - 606) أنّ الجاثم هو: «اللاطئ بالأرض على صدره، مع قبض ساقيه، كما يرقد الأرنب والطير، فإنّ جثومها على وجهها» . ثم ذكر قولًا آخر، فقال:«وقال بعض المفسرين: معناه: حممًا محترقين، كالرماد الجاثم» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 303.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2806 - 2807.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 47.
(4)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب «العقوبات» - موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا (4/ 459) رقم (134)، وإسحاق البستي في تفسيره، ص 539.
(5)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.