الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ}
27863 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {يومَ يأتِي تأويلُهُ} ، قال: يومَ القيامة
(1)
. (6/ 416)
27864 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {هل ينظرون إلا تأويله} يعني: جزاءَه، وثوابه، {يوم يأتي تأويلُهُ} قال: جزاؤُه
(2)
. (6/ 416)
27865 -
عن معاوية بن قُرَّة -من طريق الفُرات- {هل ينظرون إلا تأويله} ، قال: الجزاء به في الآخرة
(3)
. (ز)
27866 -
قال قتادة بن دعامة: {هل ينظرونَ إلا تأويله} ، يعني: الجزاء به في الآخرة
(4)
. (ز)
27867 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {هل ينظرونَ إلا تأويله} ، قال: عاقبته
(5)
. (6/ 415)
27868 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {هل ينظرونَ إلا تأويله} أي: ثوابه، {يوم يأتي تأويله} أي: ثوابه
(6)
. (ز)
27869 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {يومَ يأتي تأويلُهُ} ، قال: عواقبُه؛ مثلُ وقعة بدرٍ، والقيامة، وما وُعِد فيه من مَوْعدٍ
(7)
[2533]. (6/ 416)
[2533] ذكر ابنُ عطية (3/ 576) قول السدي، ثم وجَّه معنى الآية عليه قائلًا:«والمراد: هل ينتظر هؤلاء الكفارُ إلا مآل الحالِ في هذا الدين، وما دعوا إليه، وما صدُّوهم عنه، وهم يعتقدون مآله جميلًا لهم؟ فأخبر الله عز وجل أنّ مآله يوم يأتي يقع معه ندمهم، ويقولون تأسفًا على ما فاتهم من الإيمان: لقد صَدَقَت الرسلُ، وجاءوا بالحق. فالتأويل على هذا مأخوذٌ من آل يَؤُولُ» .
وزاد ابنُ عطية في معنى التأويل قولين آخرين، فقال:«وقال الخطابيُّ: أوَّلْتُ الشيء: رددته إلى أوله، فاللفظة مأخوذة من الأول، حكاه النقاش. وقد قيل: أوَّلْتُ، معناه: طَلَبْتُ أوَّلَ الوجوه والمعاني» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 10/ 242، وابن أبي حاتم 5/ 1494.
(2)
تفسير مجاهد ص 338، وأخرجه ابن جرير 10/ 241، وابن أبي حاتم 5/ 1494. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1494.
(4)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 126 - .
(5)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 230، وابن جرير 10/ 241، وابن أبي حاتم 5/ 1494. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(6)
أخرجه ابن جرير 10/ 241.
(7)
أخرجه ابن جرير 10/ 242، وابن أبي حاتم 5/ 1494. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.