الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بِها)
(1)
[2694]. (6/ 698)
نزول الآية:
29634 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق- قال: قال جَبَل بن أبي قُشَيْرٍ وسَمَوَّلُ بن زيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبِرنا متى الساعة إن كنتَ نبيًّا كما تقول، فإنّا نعلمُ ما هي. فأنزَل الله:{يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي} إلى قوله: {ولكن أكثر الناس لا يعلمون}
(2)
. (6/ 693)
29635 -
عن طارق بن شهاب -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يزال يذكر من شأن الساعة، حتّى نزلت:{يسألونك عن الساعة أيان مرساها}
(3)
. (ز)
29636 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: قالت قريش لمحمد صلى الله عليه وسلم: إنّ بيننا وبينك قرابة، فأسِرَّ إلينا متى الساعة. فقال الله:{يسألونك كأنك حفي عنها}
(4)
[2695]. (6/ 699)
[2694] علَّق ابنُ عطية (6/ 105) على هذا القراءة بقوله: «لأنّ {حفي} معناه: مُهْتَبِل، مُجْتَهِد في السؤال، مُبالِغٌ في الإقبال على ما يُسْأَل عنه» .
[2695]
اختلف أنزلت هذه الآية في قريش، أم في نفر من اليهود؟
ورجَّح ابنُ جرير (10/ 605) جوازَ القولين دون القطع بأحدهما؛ لعدم الدليل على ذلك، فقال:«وجائز أن يكون كانوا من قريش، وجائز أن يكونوا كانوا من اليهود، ولا خبر بذلك عندنا يجوز قطع القول على أي ذلك كان» .
ورجَّح ابنُ كثير (6/ 496) القول الأول الذي قاله قتادة مستندًا لأحوال النزول، فقال:«والأوَّلُ أشبه؛ لأن الآية مكية» .
_________
(1)
أخرجه سعيد بن منصور (970 - تفسير). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن مسعود. انظر: مختصر ابن خالويه ص 53، والمحتسب 1/ 269.
(2)
أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام 1/ 569 - ، وابن جرير 10/ 605. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
إسناده جيد. وينظر: مقدمة الموسوعة.
(3)
أخرجه ابن جرير 10/ 605.
(4)
أخرجه ابن جرير 10/ 604.