الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
588 -
عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم -من طريق السدي، عن مرة الهمداني- = (1/ 167)
589 -
وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح- {وإذا خَلَوْا إلى شَياطِينِهِمْ} ، وقال: أما شياطينهم: فهم رءوسهم في الكُفر
(1)
. (ز)
590 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله:{وإذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنّا} الآية، قال: كان رجال من اليهود إذا لَقوا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أو بعضهم قالوا: إنّا على دينكم. وإذا خلوا إلى أصحابهم -وهم شياطينهم- قالوا: إنا معكم
(2)
. (1/ 165)
591 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله: {وإذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنّا} أي: صاحبكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنه إليكم خاصة، {وإذا خَلَوْا إلى شَياطِينِهِمْ} من يهود الذين يأمرونهم بالتكذيب وخلاف ما جاء به الرسول {قالوا إنا معكم} أي: إنّا على مثل ما أنتم عليه
(3)
. (1/ 166)
592 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- في قوله:{وإذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنّا} وهم منافقو أهل الكتاب، فذَكَرَهم وذَكَر استهزاءَهم، وأنهم إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا: إنا معكم على دينكم، {إنما نحن مستهزئون} بأصحاب محمد
(4)
. (1/ 165)
593 -
قال عبد الله بن عباس: {وإذا خَلَوْا إلى شَياطِينِهِمْ} ، وهم خمسة نفر من اليهود: كعب بن الأشرف بالمدينة، وأبو بُرْدَة في بني أسْلَم، وعبد الدار في جُهَيْنَة، وعوف بن عامر في بني أسد، وعبد الله بن السوداء بالشام. ولا يكون كاهنٌ إلا
(1)
أخرجه ابن جرير 1/ 307. وعزاه السيوطي إليه مقتصرًا على ابن مسعود.
(2)
أخرجه ابن جرير 1/ 306،، وابن أبي حاتم 1/ 46 - 47 مختصرًا بلفظ:{إلى شياطينهم} وهم إخوانهم.
(3)
أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام 1/ 531 - ، وابن جرير 1/ 307 دون ذكر أوله، وابن أبي حاتم 1/ 47 - 48.
(4)
أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (1018).
ومعه شيطانٌ تابِعٌ له
(1)
. (ز)
594 -
عن مجاهد -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وإذا خَلَوْا إلى شَياطِينِهِمْ} ، قال: أصحابهم من المنافقين والمشركين
(2)
. (1/ 167)
595 -
عن أبي مالك غَزْوان الغفاري -من طريق السُّدِّي- في قوله: {وإذا خَلَوْا} قال: مضوا {إلى شَياطِينِهِمْ} يعني: رؤوس اليهود، وكعب بن الأشرف
(3)
. (1/ 167)
596 -
عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- =
597 -
والسدي -من طريق أسباط- =
598 -
والربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحوه في تفسير {شَياطِينِهِمْ}
(4)
. (ز)
599 -
عن قتادة -من طريق سعيد- في قوله: {وإذا خَلَوْا إلى شَياطِينِهِمْ} قال: إلى إخوانهم من المشركين، ورؤوسهم وقادتهم في الشر {قالوا إنا معكم}
(5)
. (1/ 167)
600 -
عن إسماعيل السدي- من طريق أسباط - قال: أما شياطينهم فهم رؤساؤهم في الكفر
(6)
. (ز)
601 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {وإذا خَلَوْا إلى شَياطِينِهِمْ} ، قال: إخوانهم من المشركين
(7)
[64]. (ز)
[64] رجَّح ابنُ جرير (1/ 306)، وابنُ عطية (1/ 127)، وابنُ تيمية (1/ 159) العمومَ في معنى {شياطينهم} ، قال ابنُ عطية:«ولفظ الشيطنة -الذي معناه: البعد عن الإيمان، والخير- يعمُّ جميع من ذُكِر والمنافقين، حتى يُقدَّر كل واحد شيطان غيره، فمنهم الخالون، ومنهم الشياطين» .
وقال ابنُ تيمية: «والآية تتناول هذا كله وغيره» .
ونقل ابن عطية عن ابن الكلبي وغيره قوله: «هم شياطين الجن» . ثم انتقده قائلًا: «وهذا في هذا الموضع بعيد» .
_________
(1)
تفسير الثعلبي 1/ 156، وتفسير البغوي 1/ 67.
(2)
تفسير مجاهد ص 196، وأخرجه ابن جرير 1/ 308، وابن أبي حاتم 1/ 47. وعزاه ابن حجر في تغليق التعليق 4/ 172 والسيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 47.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 48.
(5)
أخرجه ابن جرير 1/ 307 دون لفظ: إلى إخوانهم من المشركين. وعند عبد الرزاق 1/ 39 من طريق مَعْمَر. وابن جرير 1/ 308 من طريقه بلفظ: المشركون. كما أخرج نحوه ابن أبي حاتم 1/ 47. وذكر نحوه يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 123 - . وعزاه ابن حجر في فتح الباري 8/ 161 والسيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
أخرجه النحاس في معاني القرآن 1/ 95.
(7)
أخرجه ابن جرير 1/ 308، 312، وابن أبي حاتم 1/ 47 - 48.