الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1092 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: {وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} ، يعني: من أعمالكم عليم
(1)
. (ز)
1093 -
قال مقاتل بن سليمان: {وهو بكل شيء} من الخلق {عليم} بالبعث وغيره
(2)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
1094 -
عن أبي هريرة، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي، فقال:«خلق الله عز وجل التربة يوم السبت، وخلق فيها الجبال يوم الأحد، وخلق الشجر يوم الاثنين، وخلق المكروه يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم الأربعاء، وبث فيها الدواب يوم الخميس، وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة، في آخر الخلق، في آخر ساعة من ساعات الجمعة، فيما بين العصر إلى الليل»
(3)
. (1/ 233)
1095 -
عن عبد الله بن مسعود، قال: إنّ أعْدَل آية في القرآن آخرُها اسمٌ من أسماء الله
(4)
. (1/ 240)
1096 -
عن حَبَّةَ العُرَنِيّ، قال: سمعت عليًّا ذات يوم يحلِفُ: والذي خلق السماء من دخان وماء
(5)
. (1/ 239)
1097 -
عن عبد الله بن سَلام -من طريق سعيد بن أبي سعيد- أنّه قال: إنّ الله بدأ الخلق يوم الأحد، فخلق الأرضين في الأحد والاثنين، وخلق الأقوات والرَّواسِي في الثلاثاء والأربعاء، وخلق السموات في الخميس والجمعة، وفرغ في آخر ساعة من يوم الجمعة، فخلق فيها آدم على عجل؛ فتلك الساعة التي تقوم فيها الساعة
(6)
. (ز)
1098 -
عن عبد الله بن عمرو، قال: لَمّا أراد الله أن يخلق الأشياء -إذ كان عرشه على الماء، وإذ لا أرض ولا سماء- خَلَق الريح، فسَلَّطها على الماء، حتى
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 75 (312).
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 96.
(3)
أخرجه مسلم 4/ 2149 (2789)، وابن جرير 12/ 328 - 329، 20/ 383 - 384، وابن أبي حاتم 1/ 74 (304).
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن الضريس.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(6)
أخرجه ابن جرير 1/ 464.
اضطربت أمواجُه، وأثار ركامه، فأخرج من الماء دخانًا وطينًا وزَبَدًا، فأمر الدُّخان فعلا وسما ونما، فخلق منه السموات، وخلق من الطين الأرضين، وخلق من الزَّبَد الجبال
(1)
. (1/ 233)
1099 -
قال محمد بن إسحاق -من طريق سَلَمة بن الفَضْل-: كان أوَّل ما خلق الله تبارك وتعالى النُّور والظُّلْمَة، ثم ميَّز بينهما، فجعل الظُّلْمَة ليلًا أسود مُظْلِمًا، وجعل النور نهارا مُضِيئًا مُبْصِرًا، ثم سَمَك السموات السبع من دخان، يقال -والله أعلم-: من دخان الماء، حتى استقللن، ولم يُحْبَكْنَ، وقد أغْطَش في السماء الدنيا ليلَها، وأخرج ضُحاها، فجرى فيها الليلُ والنهارُ، وليس فيها شمس ولا قمر ولا نجوم، ثم دَحى الأرض فأرساها بالجبال، وقدَّر فيها الأقوات، وبثَّ فيها ما أراد من الخَلْق، ففَرَغ من الأرض وما قَدَّر فيها من أقواتِها في أربعة أيام، ثم استوى إلى السماء وهي دخان -كما قال- فحَبَكَهُنَّ، وجعل في السماء الدنيا شمسَها وقمرَها ونجومَها، وأوحى في كل سماء أمرها، فأكمل خَلْقَهُنَّ في يومين، ففرغ من خلق السموات والأرض في ستة أيام، ثم استوى في اليوم السابع فوق سماواته، ثم قال للسماوات والأرض:{ائتيا طوعا أو كرها} [فصلت: 11] لِما أردتُّ بكما، فاطمَئِنّا عليه طوعا أو كرها. {قالتا أتينا طائعين}
(2)
[130]. (ز)
[130] اختار ابنُ جرير (1/ 461) أنّ المعنى المراد بالسماء في قوله تعالى: {ثم استوى إلى السماء} : معنى الجمع.
وانتَقَد قولَ من قال: إن السماء وإن كانت سماء فوق سماء، فهي في التأويل واحدة. مُسْتَدِلًّا بأثرِ ابن اسحاق، ثُمَّ أعْقَبَه بقوله:«وإنما استشهدنا لقولنا الذي قلنا في ذلك بقول ابن إسحاق؛ لأنه أوضح بيانًا عن خبر السموات أنهن كُنَّ سبعًا من دخان قبل استواء ربنا إليها بتسويتها من غيره، وأحسنُ شرحًا لما أردنا الاستدلال به من أنّ معنى السماء التي قال الله فيها: {ثم استوى إلى السماء} بمعنى الجمع على ما وصفنا، وأنه إنما قال -جَلَّ ثناؤه-: {فسواهن} إذ كانت السماء بمعنى الجمع على ما بَيَّنّا» .
_________
(1)
أخرجه عثمان بن سعيد الدارمي في كتاب الرد على الجهمية ص 12.
(2)
أخرجه ابن جرير 1/ 460.