المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌{فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه} - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٢

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌ سورة الفاتحة

- ‌مقدمة السورة

- ‌نزولها

- ‌أسماؤها:

- ‌عدد آياتها:

- ‌{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

- ‌هل البسملة آية من الفاتحة

- ‌هل البسملة آية من القرآن

- ‌تفسير البسملة:

- ‌{بِسْمِ اللَّهِ}

- ‌{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}

- ‌{الْحَمْدُ لِلَّهِ}

- ‌{رَبِّ الْعَالَمِينَ

- ‌{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

- ‌{مَالِكِ}

- ‌قراءات:

- ‌يوم الدين

- ‌تفسير الآية:

- ‌{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{اهْدِنَا}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}

- ‌قراءات:

- ‌عدُّ الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌سورة البقرة

- ‌مقدمة سورة البقرة

- ‌نزولها

- ‌أسماؤها:

- ‌ما جاء في قول: سورة البقرة، ونحوه:

- ‌تفسير السورة

- ‌{الم

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ

- ‌نزول الآيات:

- ‌ ذلك

- ‌{ذَلِكَ الْكِتَابُ}

- ‌{لَا رَيْبَ فِيهِ}

- ‌{هُدًى}

- ‌ للمتقين}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌‌‌{الَّذِينَ يُؤْمِنُونَبِالْغَيْبِ}

- ‌{الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌{بِالْغَيْبِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ}

- ‌{وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ

- ‌{وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ}

- ‌نزول الآية:

- ‌{والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إلَيْكَ وما أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ

- ‌{أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ}

- ‌{وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ}

- ‌{وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

- ‌{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ

- ‌نزول الآية:

- ‌{ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر

- ‌تفسير الآية:

- ‌ وما هم بمؤمنين}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا}

- ‌{وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ}

- ‌{فزادهم الله مرضا}

- ‌{وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}

- ‌{بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ}

- ‌ قالُوا إنَّما نَحْنُ مُصْلِحُونَ}

- ‌{أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ

- ‌{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ}

- ‌{أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ

- ‌{وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ}

- ‌{إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ

- ‌{اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ}

- ‌{ويَمُدُّهُمْ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فِي طُغْيَانِهِمْ}

- ‌ يَعْمَهُونَ}

- ‌{أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالهُدى}

- ‌{فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ وما كانُوا مُهْتَدِينَ}

- ‌{مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا}

- ‌{فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ

- ‌{صم بكم عمي}

- ‌{فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ

- ‌{أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ}

- ‌{فِيهِ ظُلُمَاتٌ}

- ‌{وَرَعْدٌ}

- ‌{وَبَرْقٌ}

- ‌{مِنَ الصَّوَاعِقِ}

- ‌{أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ}

- ‌{حَذَرَ الْمَوْتِ}

- ‌{وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ

- ‌{يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

- ‌{يَاأَيُّهَا النَّاسُ}

- ‌{اعْبُدُوا رَبَّكُمُ}

- ‌{الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ}

- ‌{لَعَلَّكُمْ}

- ‌{لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

- ‌{الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا}

- ‌{وَالسَّمَاءَ بِنَاءً}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا}

- ‌{وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

- ‌{فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا}

- ‌{فَاتَّقُوا النَّارَ}

- ‌{الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ

- ‌‌‌{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواوَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

- ‌{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أ}

- ‌{أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ}

- ‌ تَجْرِي مِن تَحْتِها الأَنْهارُ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ}

- ‌{وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا}

- ‌{وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌‌‌ بَعُوضَةً فَما فَوْقَها}

- ‌ بَعُوضَةً فَما فَوْقَها}

- ‌{فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ}

- ‌{وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا}

- ‌{يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا}

- ‌{وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ

- ‌{الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ}

- ‌{وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ}

- ‌{أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ

- ‌{كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ

- ‌{هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا}

- ‌{ثم استوى إلى السماء}

- ‌{فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ}

- ‌{وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}

- ‌سياقات القصة كاملة:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَإِذْ قَالَ}

- ‌{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ}

- ‌ إنِّي جاعِلٌ

- ‌{إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ}

- ‌{إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}

- ‌{قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ}

- ‌{وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ

- ‌{وَعَلَّمَ آدَمَ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَقَالَ أَنْبِئُونِي}

- ‌ بأسماء هؤلاء

- ‌{إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}

- ‌{قَالُوا سُبْحَانَكَ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا}

- ‌ إنَّكَ أنْتَ العَلِيمُ

- ‌الحَكِيمُ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالَ يَاآدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ}

- ‌{فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ}

- ‌{قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}

- ‌{وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ

- ‌{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ}

- ‌{اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا}

- ‌{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ}

- ‌{إِبْلِيسَ}

- ‌{أَبَى}

- ‌{وَاسْتَكْبَرَ}

- ‌{وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقُلْنَا يَاآدَمُ}

- ‌{اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ}

- ‌{وَزَوْجُكَ}

- ‌ وكلا منها رغدا

- ‌ حيث شئتما}

- ‌{فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ

- ‌{فَأَزَلَّهُمَا}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌ الشَّيْطانُ

- ‌{فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ}

- ‌{فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ}

- ‌{وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ

- ‌{فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ}

- ‌{فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ}

- ‌{إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

- ‌{قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا}

- ‌{فَإمّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى}

- ‌{فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

- ‌{وَالَّذِينَ كَفَرُوا}

- ‌{وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا}

- ‌{أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

- ‌{يَابَنِي‌‌ إِسْرَائِيلَ}

- ‌ إِسْرَائِيلَ}

- ‌{يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ}

- ‌{وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ}

- ‌{وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ

- ‌{وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ}

- ‌{وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ

- ‌{وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ}

- ‌{وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ

- ‌{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ}

- ‌{وَآتُوا الزَّكَاةَ}

- ‌{وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ

- ‌{أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ}

- ‌{أفلا تعقلون}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَالصَّلَاةِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إ}

- ‌{لَكَبِيرَةٌ}

- ‌{إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ

- ‌{الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ}

- ‌{وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

- ‌{يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ}

- ‌{وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا}

- ‌قراءات:

- ‌‌‌تفسير الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ}

- ‌قراءات:

- ‌ ولا يؤخذ منها عدل}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ}

- ‌{يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ}

- ‌{يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ}

- ‌{وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ

- ‌ذكر قصة ذلك:

- ‌{وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْر}

- ‌{وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى}

- ‌{وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً}

- ‌{ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ}

- ‌ذكر قصة ذلك:

- ‌{ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}

- ‌{لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

- ‌{وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ}

- ‌{لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ}

- ‌{فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ}

- ‌{فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

- ‌{وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً}

- ‌{فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ

- ‌{ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون}

- ‌ذكر قصة ذلك:

- ‌{وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ}

- ‌{الْغَمَامَ}

- ‌{وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ}

- ‌{وَالسَّلْوَى}

- ‌{كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}

- ‌{وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

- ‌ذكر قصة ذلك:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ}

- ‌{فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا}

- ‌{وَادْخُلُوا الْبَابَ}

- ‌ سجدا}

- ‌{وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ}

- ‌{نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ}

- ‌{فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ}

- ‌{بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ

- ‌{وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ}

- ‌ فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ}

- ‌{اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ}

- ‌{الذِّلَّةُ}

- ‌{وَالْمَسْكَنَةُ}

- ‌{وَبَاءُوا}

- ‌{وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ}

- ‌{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا}

- ‌{والَّذِينَ هادُوا

- ‌{وَالنَّصَارَى}

- ‌{وَالصَّابِئِينَ}

- ‌{مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا}

- ‌{فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

- ‌النسخ في الآية:

- ‌{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ}

- ‌{الطُّورَ}

- ‌{ورفعنا فوقكم الطور}

- ‌ خذوا ما آتيناكم

- ‌بقوة}

- ‌{وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ}

- ‌{لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

- ‌{ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}

- ‌{فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ}

- ‌ ورحمته}

- ‌{لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ

- ‌{وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ

- ‌{فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً}

- ‌{خَاسِئِينَ}

- ‌{فَجَعَلْنَاهَا}

- ‌{نَكَالًا}

- ‌{لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا}

- ‌{وَمَوْعِظَةً}

- ‌{لِلْمُتَّقِينَ

- ‌{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً}

- ‌بسط القصة

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ

- ‌{قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ}

- ‌ قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض

- ‌{وَلَا بِكْرٌ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ

- ‌{قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا}

- ‌{قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ}

- ‌{صَفْرَاءُ}

- ‌ فاقع لونها}

- ‌{تَسُرُّ النَّاظِرِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ}

- ‌{إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا}

- ‌قراءات:

- ‌{وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ

- ‌{مُسَلَّمَةٌ}

- ‌{لَا شِيَةَ فِيهَا}

- ‌{قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ}

- ‌{فَذَبَحُوهَا}

- ‌ وما كادُوا يَفْعَلُونَ}

- ‌آثار في ثمنها:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا}

- ‌{فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا}

- ‌{وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا}

- ‌{كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{ثُمَّ قَسَتْ}

- ‌ قلوبكم}

- ‌{مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}

- ‌{وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ}

- ‌{وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ}

- ‌{وَهُمْ يَعْلَمُونَ

- ‌{وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌{وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ

- ‌{أَفَلَا تَعْقِلُونَ

- ‌{أوَلا يَعْلَمُونَ أنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وما يُعْلِنُونَ}

- ‌{وَمِنْهُمْ}

- ‌{وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ}

- ‌{لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ}

- ‌ إلا أماني}

- ‌{وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ}

- ‌نزول الآية:

- ‌{فويل

- ‌تفسير الآية:

- ‌{لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً}

- ‌نزول الآية:

- ‌{وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً}

- ‌{وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ}

- ‌{فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

- ‌{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

- ‌{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ}

- ‌ وبالوالدين إحسانا}

- ‌ وذي القربى

- ‌{وَالْيَتَامَى}

- ‌{وَالْمَسَاكِينِ}

- ‌{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا}

- ‌النسخ في الآية:

- ‌{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ}

- ‌{ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ

- ‌{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ}

- ‌{ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ

- ‌{ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ}

- ‌نزول الآية:

- ‌{ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم

- ‌تفسير الآية:

- ‌{تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}

- ‌{وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ}

- ‌{فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

- ‌{أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ}

- ‌{فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ

- ‌{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ}

- ‌{وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ}

- ‌{وَأَيَّدْنَاهُ}

- ‌ بروح القدس}

- ‌{الْقُدُسِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ

- ‌{وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ

- ‌{وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ}

- ‌{وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ

- ‌{بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ}

- ‌نزول الآية، وتفسيرها:

- ‌{بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ}

- ‌{وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ

- ‌{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا}

- ‌{وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ}

- ‌{وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ}

- ‌{قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

- ‌{وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ}

- ‌{ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ}

- ‌{وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ

- ‌{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا}

- ‌{وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

- ‌{قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً}

- ‌{مِنْ دُونِ النَّاسِ}

- ‌{فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

- ‌{وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا}

- ‌ بما قدمت أيديهم}

- ‌{وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ

- ‌{وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ}

- ‌ ومن الذين أشركوا}

- ‌ يود أحدهم لو يعمر ألف سنة}

- ‌{وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ

- ‌{قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ}

- ‌{مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ}

- ‌{وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ

- ‌{مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌ مَن كان عدوًّا لله وملائكته ورسله

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وجبريل وميكال}

- ‌{فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ

- ‌{وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو}

- ‌{وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ}

- ‌{عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ}

- ‌{وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ}

- ‌نزول الآية، وتفسيرها:

- ‌{وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ}

- ‌ على الملكين ببابل هاروت

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{ببابل

- ‌ هاروت وماروت:

- ‌{وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ}

- ‌{وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ}

- ‌{وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ}

- ‌{مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ}

- ‌{وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ

- ‌{وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا}

- ‌{لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ

- ‌{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا}

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَاسْمَعُوا}

- ‌{وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ

- ‌{مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ}

- ‌{وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ

- ‌{مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌ أو ننسها}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا}

- ‌{أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ

- ‌{أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ}

- ‌{وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ}

- ‌{فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ}

- ‌نزول الآية:

- ‌{ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم

- ‌تفسير الآية:

- ‌{مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ}

- ‌{فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

- ‌النسخ في الآية، وتفسيرها:

- ‌{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ}

- ‌{وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ}

- ‌{إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

- ‌قراءات:

- ‌{وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ}

- ‌{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ}

- ‌{إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

- ‌{بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ}

- ‌{فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

- ‌{وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ}

- ‌نزول الآية:

- ‌{وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ}

- ‌{كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ}

- ‌{فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

- ‌{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ}

- ‌{لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}

- ‌نزول الآية:

- ‌النسخ في الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌من أحكام الآية:

- ‌{إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

- ‌{وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا}

- ‌نزول الآية:

- ‌ سبحانه

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ

- ‌ قانتون}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}

- ‌{وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ}

- ‌نزول الآية وتفسيرها:

- ‌{قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ

- ‌{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ}

- ‌{بَشِيرًا وَنَذِيرًا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌‌‌{وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى‌‌حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}

- ‌{وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى

- ‌حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}

- ‌نزول الآية:

- ‌{قل إن هدى الله هو الهدى}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ

- ‌{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ}

- ‌نزول الآية، وتفسيرها:

- ‌{يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ}

- ‌{أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ}

- ‌{ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون}

- ‌{يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (122) وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ

الفصل: ‌{فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه}

{فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ}

1456 -

عن الحسن، عن أُبَيِّ بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال آدم عليه السلام: أرأيتَ -يا ربِّ- إن تبتُ ورجعتُ، أعايدي إلى الجنة؟ قال: نعم. قال: فذلك قوله: {فتلقى آدم من ربه كلمات}»

(1)

. (ز)

1457 -

عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَمّا أذنب آدمُ بالذنب الذي أذنبه رفع رأسه إلى السماء، فقال: أسألك بحقِّ محمدٍ إلا غفرت لي. فأوحى الله إليه: ومَن محمد؟ فقال: تبارك اسمك، لَمّا خلقتني رفعتُ رأسي إلى عرشك، فإذا فيه مكتوب: لا إله إلا الله محمد رسول الله، فعلمت أنه ليس أحدٌ أعظم عندك قدرًا مِمَّن جعلت اسمه مع اسمك. فأوحى الله إليه: يا آدم، إنّه آخر النبيين من ذُرِّيَّتِك، ولولا هو ما خَلَقْتُك»

(2)

. (1/ 313)

1458 -

عن عليٍّ، قال: سألتُ النبي صلى الله عليه وسلم عن قول الله: {فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه} . فقال: «إنّ الله أهبط آدم بالهند، وحواء بجُدَّة، وإبليس بمَيْسانَ، والحية بأصبهان، وكان للحية قوائم كقوائم البعير، ومكث آدم بالهند مائة سنة باكيًا على خطيئته، حتّى بعث الله إليه جبريل، وقال: يا آدم، ألم أخلقك بيدي؟! ألم أنفخ فيك من روحي؟! ألم أُسْجِد لك ملائكتي؟! ألم أزوجك حوّاء أمَتِي؟! قال: بلى.

(1)

أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات ص 69 (102)، وابن أبي حاتم 1/ 90 (406) واللفظ له، 5/ 1451 - 1452 (8299) بنحو حديث أُبَيٍّ السابق.

قال ابن كثير في تفسيره 5/ 321: «وهذا منقطع بين الحسن وأبي بن كعب؛ فلم يسمعه منه، وفي رفعه نظر أيضًا» . وقال في البداية والنهاية 1/ 189: «وهذا غريب من هذا الوجه، وفيه انقطاع» .

(2)

أخرجه الحاكم 2/ 672 (4228).

قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد» . وقال الذهبي في التلخيص: «بل موضوع» . وقال في ميزان الاعتدال 2/ 504 (4604) في ترجمة عبد الله بن مسلم: «روى عن إسماعيل بن مَسْلَمَة بن قَعْنَب، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم خبرًا باطلًا فيه: «يا آدم، لولا محمد ما خلقتك» ». وقال البيهقي في الدلائل 5/ 489: «تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم من هذا الوجه عنه، وهو ضعيف» . وقال شيخ الإسلام في الفتاوى 1/ 254 - 255: «ورواية الحاكم لهذا الحديث مما أُنكِر عليه؛ فإنه نفسه قد قال في كتاب المدخل إلى معرفة الصحيح من السقيم: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم روى عن أبيه أحاديث موضوعة، لا تخفى على من تأملها من أهل الصنعة أنّ الحمل فيها عليه» . وقال ابن حجر في إتحاف المهرة 12/ 97 (15163) تعقيبًا على قول الحاكم: «قلت: عبد الرحمن متفق على تضعيفه» . وقال الألباني في الضعيفة 1/ 88 (25): «موضوع» .

ص: 284

قال: فما هذا البكاء؟! قال: وما يمنعني من البكاء، وقد أُخْرِجتُ من جِوار الرحمن؟ قال: فعليك بهؤلاء الكلمات؛ فإنّ الله قابلٌ توبتَك، وغافرٌ ذنبَك، قل: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد، سبحانك لا إله إلا أنت، عملتُ سوءًا، وظلمتُ نفسي، فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم، اللهم إني أسألك بحقِّ محمد وآل محمد، سبحانك لا إله إلا أنت، عملت سوءًا وظلمت نفسي، فتب عليَّ إنك أنت التواب الرحيم. فهؤلاء الكلمات التي تَلَقّى آدم»

(1)

. (1/ 323)

1459 -

عن بُرَيْدَة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَمّا أهبط الله آدم إلى الأرض طاف بالبيت أُسْبوعًا، وصلى حِذاء المقام ركعتين، ثم قال: اللهم، أنت تعلم سري وعلانيتي؛ فاقبل مَعْذِرتي، وتعلم حاجتي؛ فأعطِني سُؤْلِي، وتعلم ما عندي؛ فاغفر لي ذنوبي، أسألك إيمانا يُباهِي

(2)

قلبي، ويقينًا صادقًا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي، ورضِّني بقضائك. فأوحى الله إليه: يا آدم، إنّك دعوتني بدعاء، فاستجبت لك فيه، ولن يدعوني به أحد من ذريتك من بعدك إلا استجبت له، وغفرت له ذنبه، وفَرَّجْتُ همَّه وغمومه، واتَّجرت له من وراء كل تاجر، وأتته الدنيا راغمة، وإن كان لا

(1)

أورده الدَّيْلَمِيُّ في الفردوس 3/ 151 (4409).

قال السيوطي: «بسند واهٍ» . وقال المتقي الهندي في كنز العمال 2/ 359 (4237): «سنده واهٍ، وفيه حَمّاد بن عمر النصيبي، عن السري، عن خالد، واهيان» .

ومما يروى في هذا المعنى من الأحاديث المنكرة ما عزاه السيوطي 1/ 314 إلى ابن النجار، أن ابن عباس قال: سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكلمات التي تَلَقّاها آدمُ من ربه فتاب عليه، قال:«سأل بحقِّ محمد، وعليٍّ، وفاطمة، والحسن، والحسين؛ إلّا تُبْتَ عليَّ. فتاب عليه» . وأورده السيوطي أيضًا في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة 1/ 369، وقال:«قال الدارقطني: تَفَرَّد به عمرو بن ثابت، وقد قال يحيى [بن معين]: إنه لا ثقة ولا مأمون، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات» .

وانتَقَد ابنُ تيمية (1/ 199) هذا الأثر بقوله: «لو كان آدم قال هذا لكانت أمة محمد أحق به منه، بل كان الأنبياء من ذريته أحق به، وقد علم كل عالم بالآثار أنّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر أمته به، ولا نقل عن أحد من الصحابة الأخيار، ولا نقله أحد من العلماء الأبرار، فعُلِم أنه من أكاذيب أهل الوضع والاختلاق الذين وضَعوا من الكذب أكثر مما بأيدي المسلمين من الصحيح» .

كما انتقده [ويدخل ضمن نقده أثر المتن والذي قبله] في منهاج السنة النبوية 7/ 131 من ثمانية أوجه، من ذلك:«الخامس: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر أحدًا بالتوبة بمثل هذا الدعاء، بل ولا أمر أحدًا بمثل هذا الدعاء في توبة ولا غيرها، بل ولا شرع لأمته أن يقسموا على الله بمخلوق، ولو كان هذا الدعاء مشروعًا لشرعه لأمته. السادس: أن الإقسام على الله بالملائكة والأنبياء أمر لم يرد به كتاب ولا سنة، بل قد نص غير واحد من أهل العلم - كأبي حنيفة وأبي يوسف وغيرهما- على أنه لا يجوز أن يقسم على الله بمخلوق، وقد بسطنا الكلام على ذلك»

(2)

يباهي قلبي: أي يُحَبَّب إليه ويأنس به. لسان العرب (بها).

ص: 285

يريدها»

(1)

. (1/ 315)

1460 -

عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«لَمّا أهبط الله آدم إلى الأرض قام وِجاهَ الكعبة، فصَلّى ركعتين، فألهمه الله هذا الدعاء: اللهم، إنّك تعلم سريرتي وعلانيتي؛ فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي؛ فأعطِني سُؤْلي، وتعلم ما في نفسي؛ فاغفر لي ذنبي، اللهم إني أسألك إيمانًا يُباشِر قلبي، ويقينًا صادقًا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبتَ لي، ورضّني بما قسمت لي. فأوحى الله إليه: يا آدم، قد قبلتُ توبتك، وغفرتُ ذنبك، ولن يدعوني أحد بهذا الدعاء إلا غفرتُ له ذنبه، وكفيته المهم من أمره، وزجرت عنه الشيطان، واتَّجَرْتُ له من وراء كل تاجر، وأقبلت إليه الدنيا راغمة، وإن لم يُرِدْها»

(2)

.

1461 -

عن عائشة -من طريق هشام بن عروة، عن أبيه- قالت: لَمّا أراد الله أن يتوب على آدم؛ أذِنَ له، فطاف بالبيت سبعًا، والبيت يومئذ ربوة حمراء، فلما صلى ركعتين قام استقبل البيت، وقال: اللَّهُمَّ، إنك تعلم سريرتي وعلانيتي؛ فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي؛ فأعطني سُؤْلي، وتعلم ما في نفسي؛ فاغفر لي ذنوبي، اللهم إني أسألك إيمانًا يُباشِر قلبي، ويقينًا صادقًا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبتَ لي، والرضا بما قسمتَ لي. فأوحى الله إليه: إنِّي قد غفرت ذنبك، ولن يأتي أحد من ذريتك يدعوني بمثل ما دعوتني إلا غفرتُ ذنوبه، وكشفتُ غمومه وهمومه، ونزعت الفقر من بين عينيه، واتَّجَرْتُ له من وراء كل تاجر، وجاءته الدنيا وهي راغمة، وإن كان لا يريدها

(3)

. (1/ 315)

(1)

أخرجه البيهقي في كتاب الدعوات 1/ 352 (262)، وابن عساكر 7/ 428.

قال ابن حجر في نتائج الأفكار 5/ 290: «هذا حديث غريب، فيه سليمان بن مسلم الخشاب، ضعيف جدًّا، لكن تابعه حفص بن سليمان

وهو ضعيف أيضًا، لكنه إمام في القراءة». وقال السيوطي:«بسند لا بأس به» . وقال ابن كثير في البداية والنهاية 1/ 163: «ولم يجئ في خبر صحيح عن معصوم: أن البيت كان مبنيًا قبل الخليل عليه السلام

».

(2)

أخرجه الطبراني في الأوسط 6/ 117 - 118 (5974) واللفظ له، وابن عساكر 7/ 431.

قال الطبراني: «لم يروِ هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا معاذ بن محمد، تفرد به النضر بن طاهر» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 183 (17426): «وفيه النضر بن طاهر، وهو ضعيف» . وقال السيوطي: «بسند ضعيف» . وقال الألباني في الضعيفة 13/ 925 (6411): «منكر» .

وقال ابن حجر في نتائج الأفكار 5/ 291 بعد أن ضَعَّف حديثي بُرَيْدَة وعائشة: «وهذه الطرق الأربعة تُرَقِّي الحديث إلى مرتبةِ ما يُعْمَل به من فضائل الأعمال؛ كالدعاء» .

(3)

أخرجه ابن عساكر 7/ 431. وعزاه السيوطي إلى الجندي في فضائل مكة، والطبراني.

وقد روي مرفوعًا، كما تقدم، ولا يصح، وتقدم ذكر كلام ابن كثير في المرفوع، وقد قال بعده 1/ 379: «كل هذه الأخبار عن بني إسرائيل، وقد قررنا أنها لا تصدق، ولا تكذب؛ فلا يحتج بها، فأما إن ردها الحق فهي مردودة

».

ص: 286

1462 -

عن أبي برزة الأسلمي، قال: إنّ آدم لما طُؤْطِىَء

(1)

عن كلام الملائكة، وكان يَسْتَأْنِسُ بكلامهم؛ بكى على الجنة مائة سنة، فقال الله عز وجل له: يا آدم، ما يُحْزِنُك؟ قال: كيف لا أحزن وقد أهبطتني من الجنة، ولا أدري أعود إليها أم لا؟ فقال الله تعالى: يا آدم، قل: اللهم لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، سبحانك وبحمدك، ربِّ إني عملتُ سوءًا، وظلمت نفسي؛ فاغفر لي، إنك أنت خير الغافرين. والثانية: اللهم لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، سبحانك وبحمدك، ربِّ إني عملت سوءًا، وظلمت نفسي؛ فاغفر لي، إنك أنت أرحم الراحمين. والثالثة: اللهم لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، لا شريك لك، ربِّ عملتُ سوءًا، وظلمت نفسي؛ فاغفر لي، إنك أنت التواب الرحيم. فهي الكلمات التي أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم:{فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم} ، قال: وهي لولده من بعده

(2)

.

(1/ 332)

1463 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {فتلقى آدم من ربه كلمات} ، قال: قوله: {ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} [الأعراف: 23]

(3)

. (1/ 317)

1464 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- قال: هو قولهما: {ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخسرين} [الأعراف: 23]

(4)

. (ز)

1465 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {فتلقى آدم من ربه كلمات} ، قال: هو قوله: {ربنا ظلمنا أنفسنا} الآية

(5)

. (1/ 317)

1466 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق المِنهال، عن سعيد بن جبير- في قوله:{فتلقى آدم من ربه كلمات} ، قال: أيْ ربِّ، ألم تخلقني بيدك؟ قال: بلى. قال: أيْ

(1)

طؤطئ: أي: أُخفِض وأُهبِط. لسان العرب (طأطأ).

(2)

عزاه السيوطي إلى الطبراني.

(3)

أخرجه الثعلبي في تفسيره (ط: دار التفسير) 3/ 248.

(4)

أخرجه يحيى بن سلّام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 134 - .

(5)

عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

ص: 287

ربِّ، ألم تنفخ فِيَّ من روحك؟ قال: بلى. قال: أيْ ربِّ، ألم تسبق إليَّ رحمتك قبل غضبك؟ قال: بلى. قال: أيْ ربِّ، ألم تُسْكِنِّي جنّتَكَ؟ قال: بلى. قال: أيْ ربِّ، أرأيتَ إن تبتُ وأصلحتُ أراجعي أنت إلى الجنة؟ قال: نعم

(1)

. (1/ 313)

1467 -

عن التميمي، قال: قلتُ لابن عباس: ما الكلمات التي تلقى آدمُ من ربه؟ قال: عُلِّمَ شَأْنَ الحجِّ، فهي الكلمات

(2)

. (1/ 318)

1468 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: {فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه} ، قال: إنّ آدم قال لربه إذ عصاه: ربِّ، أرأيتَ إن أنا تبتُ وأصلحتُ؟ فقال له ربه: إنِّي راجعُك إلى الجنة

(3)

. (ز)

1469 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر، عن الضحاك-: إنّ آدم عليه السلام طلب التوبة مائتي سنة، حتى آتاه الله الكلمات، ولقَّنَهُ إياها، قال: بينا آدم عليه السلام جالس يبكي، واضعٌ راحته على جبينه، إذ أتاه جبريل، فسَلَّم عليه، فبكى آدم، وبكى جبريلُ لبكائه، فقال له: يا آدم، ما هذه البَلِيَّةُ التي أجْحَفَ بك بلاؤها وشقاؤها؟ وما هذا البكاء؟ قال: يا جبريلُ، وكيف لا أبكي وقد حَوَّلَنِي ربِّي من ملكوت السموات إلى هوان الأرض، ومن دار المقامة إلى دار الظَّعَن والزوال، ومن دار النعمة إلى دار البؤس والشقاء، ومن دار الخلد إلى دار الفناء؟! كيف أحصي يا جبريل هذه المصيبة؟! فانطلق جبريل إلى ربه، فأخبره بمقالة آدم، فقال الله عز وجل: انطلق يا جبريل إلى آدم، فقل: يا آدم، ألم أخلقك بيدي؟ قال: بلى، يا رب. قال: ألم أنفخ فيك من روحي؟ قال: بلى، يا رب. قال: ألم أُسْجِد لك ملائكتي؟ قال: بلى، يا رب. قال: ألم أُسْكِنك جنتي؟ قال: بلى، يا رب. قال: ألم آمرك فعصَيْتَنِي؟ قال: بلى، يا رب. قال: وعِزَّتي وجلالي وارتفاع مكاني، لو أنّ ملء الأرض رِجالًا مثلك أطاعوني ثم عصوني لأنزلتهم منازل العاصين، غير أنه -يا آدم- قد سبقت رحمتي غضبي، قد سمعتُ صوتك وتضرعك، ورحمتُ بكاءك، وأَقَلْتُ

(1)

أخرجه ابن جرير 1/ 581 واللفظ له، وابن أبي حاتم 1/ 90 من طريق السُّدِّي عمَّن حدثه، والحاكم 2/ 545. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن أبي الدنيا في كتاب التوبة، وابن المنذر، وابن مردويه.

(2)

أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 91 من طريق أبي إسحاق، عن رجل من بني تميم. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.

(3)

أخرجه ابن جرير 1/ 581.

ص: 288

عثرتك، فقل: لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، عملتُ سوءًا، وظلمتُ نفسي؛ فاغفر لي ذنوبي، إنّك أنت خير الغافرين، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، عملتُ سوءًا، وظلمت نفسي؛ فارحمني، إنك خير الراحمين، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، عملتُ سوءًا، وظلمت نفسي؛ فتب عليَّ، إنك أنت التواب الرحيم. فذلك قوله تعالى:{فتلقى آدم من ربه كلمات} الآية

(1)

. (1/ 320)

1470 -

عن أنس بن مالك -من طريق ثابت- في قوله: {فتلقى آدم من ربه كلمات} ، قال: سبحانك اللهم وبحمدك، عملتُ سوءًا، وظلمتُ نفسي؛ فاغفر لي، إنّك خير الغافرين، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، عملتُ سوءًا، وظلمت نفسي؛ فارحمني، إنك أنت أرحم الراحمين، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، عملتُ سوءًا، وظلمت نفسي؛ فتُبْ عَلَيَّ، إنك أنت التواب الرحيم. وذكر أنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن شَكَّ فيه

(2)

. (1/ 319)

1471 -

عن عُبَيْد بن عُمَيْر الليثي -من طريق عبد العزيز بن رُفَيْع- قال: قال آدم: يا ربِّ، أرأيتَ ما أتيتُ، أشيءٌ كتبتَه عليَّ قبل أن تخلقني، أو شيءٌ ابتدعته على نفسي؟ قال: بل شيءٌ كتبته عليك قبل أن أخلقك. قال: يا رب، فكما كتبتَه عَلَيَّ فاغْفِرْهُ لي. فذلك قوله:{فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم}

(3)

. (1/ 316)

1472 -

عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: {فتلقى آدم من ربه كلمات} ، قال: إنّ آدم لَمّا أصاب الخطيئة قال: يا رب، أرأيتَ إن تبتُ وأصلحتُ؟ فقال الله: إذًا أُرْجِعك إلى الجنة. فهي من الكلمات، ومن الكلمات أيضًا:{ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} [الأعراف: 23]

(4)

. (ز)

1473 -

عن سعيد بن جُبَيْر -من طريق أبان بن أبي عَيّاش- قال: لَمّا أصاب آدمُ الخطيئةَ فزِع إلى كلمة الإخلاص، فقال: لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، ربِّ عملتُ سوءًا، وظلمتُ نفسي؛ فارحمني، إنّك أنت أرحم الراحمين، لا إله إلا أنت

(1)

أخرجه ابن عساكر 7/ 436.

(2)

أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (7173)، وابن عساكر 7/ 433.

(3)

أخرجه عبد الرزاق 1/ 44، وابن جرير 1/ 583، وابن أبي حاتم 1/ 70، وأبو الشيخ في العظمة (1023)، وأبو نعيم في الحلية 3/ 273. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد.

(4)

أخرجه ابن جرير 1/ 582.

ص: 289

سبحانك وبحمدك، ربِّ عملتُ سوءًا، وظلمتُ نفسي؛ فتُبْ عَلَيَّ، إنّك أنت التواب الرحيم

(1)

. (1/ 319)

1474 -

عن سعيد بن جُبَيْر -من طريق خُصَيْفٍ- {فتلقى آدم من ربه كلمات} ، قال: قوله: {ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} [الأعراف: 23]

(2)

. (ز)

1475 -

عن عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية -من طريق حميد بن نبهان- أنه قال: قوله: {فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه} ، قال آدم: اللهم، لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك، تُبْ عَلَيَّ؛ إنك أنت التواب الرحيم

(3)

. (ز)

1476 -

عن مجاهد -من طريق ابن أبي نَجِيح- كان يقول في قول الله: {فتلقى آدم من ربه كلمات} : الكلمات: اللهم لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، ربِّ إنِّي ظلمت نفسي؛ فاغفر لي، إنك خير الغافرين، اللهم لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، ربِّ إنِّي ظلمت نفسي؛ فارحمني، إنك خير الراحمين، اللهم لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، ربِّ إني ظلمت نفسي؛ فتب علي، إنك أنت التواب الرحيم

(4)

. (ز)

1477 -

عن مجاهد -من طريق ابن جُرَيْج- {فتلقى آدم من ربه كلمات} ، قال: أيْ رب، أتتوبُ عَلَيَّ إن تُبْتُ؟ قال: نعم. فتاب آدمُ، فتاب عليه ربُّه

(5)

. (ز)

1478 -

عن مجاهد -من طريق خُصَيْف- في قوله: {فتلقى آدم من ربه كلمات} ، قال: هو قوله: {ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} [الأعراف: 23]

(6)

. (1/ 318)

(1)

أخرجه هَنّاد في الزُّهد (918). وأخرج نحوه ابن عساكر في تاريخ دمشق 7/ 434 من طريق أبي رجاء الخراساني، ولفظه: لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، رب عملت سوءًا، فظلمت نفسي؛ فاغفر لي، وأنت خير الغافرين، لا إله إلا أنت، عملت سوءًا، وظلمتُ نفسي؛ فارحمني، وأنت أرحم الراحمين، لا إله إلا أنت سبحانك، ربِّ، عملتُ سوءًا، فظلمت نفسي؛ فتُبْ عَلَيَّ، إنك أنت التواب الرحيم.

(2)

أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن 1/ 112 (255)، وابن أبي حاتم 1/ 91.

(3)

أخرجه ابن جرير 1/ 584، وابن أبي الدنيا في كتاب التوبة ص 47 (21) من طريق عبد الكريم المُكْتِب.

(4)

أخرجه ابن جرير 1/ 585، وابن أبي حاتم 1/ 91 مختصرًا من طريق عبد الله بن كثير.

(5)

أخرجه ابن جرير 1/ 585، وابن أبي حاتم 1/ 92.

(6)

أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن 1/ 112 (255)، وابن جرير 1/ 584، وابن أبي حاتم 1/ 91، كما أخرجه ابن جرير 1/ 585 من طريق النَّضْر بن عَرَبِيٍّ. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد.

ص: 290

1479 -

عن الضحاك، مثله

(1)

. (1/ 318)

1480 -

عن عبد الله بن زيد: في قوله: {فتلقى آدم من ربه كلمات} ، قال: لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، ربِّ، عملتُ سوءًا، وظلمتُ نفسي؛ فاغفر لي، إنّك أنت خير الغافرين، لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، ربِّ، عملتُ سوءًا، وظلمتُ نفسي؛ فارحمني، إنّك أنت أرحم الراحمين، لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، ربِّ، عملتُ سوءًا، وظلمتُ نفسي؛ فتُبْ عَلَيَّ، إنك أنت التواب الرحيم

(2)

. (1/ 318)

1481 -

عن الحسن البصري -من طريق قتادة- قال: إنّهما قالا: {ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} [الأعراف: 23]

(3)

. (1/ 318)

1482 -

عن خالد بن مَعْدان =

1483 -

وعطاء الخراساني، نحو ذلك

(4)

. (ز)

1484 -

عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحو ذلك

(5)

. (ز)

1485 -

عن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، قال: لَمّا أصاب آدمُ الخطيئةَ عَظُمَ كربُه، واشْتَدَّ ندمُه، فجاءه جبريل، فقال: يا آدم، هل أدلُّك على باب توبتك الذي يتوب الله عليك منه؟ قال: بلى، يا جبريل. قال: قُمْ في مقامك الذي تُناجِي فيه ربَّك، فمجِّدْه، وامْدَحْ، فليس شيء أحب إلى الله من المدح. قال: فأقول ماذا، يا جبريل؟ قال: تقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حيٌّ لا يموت، بيده الخير كله، وهو على كل شيء قدير. ثم تبوء بخطيئتك، فتقول: سبحانك اللهم وبحمدك، لا إله إلا الله، رب إني ظلمت نفسي، وعملت السوء؛ فاغفر لي، إنّه لا يغفر الذنوب إلا أنت، اللهم إني أسألك بجاه محمد عبدك، وكرامته عليك، أن تغفر لي خطيئتي. قال: ففعل آدم، فقال الله: يا آدم، مَن عَلَّمَك هذا؟ فقال: يا رب، إنّك لَمّا نفختَ فِيَّ الرُّوحَ، فقمتُ بشرًا سويًّا، أسمع وأُبْصِر وأَعْقِل وأَنظُر؛ رأيتُ على ساق عرشك مكتوبًا: بسم الله الرحمن الرحيم، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، محمد رسول الله. فلمّا لَمْ أر إثْرَ اسمك اسمَ مَلَك مُقَرَّب ولا نبي مرسل غير اسمه؛ علِمتُ أنه أكرم خلقك عليك.

(1)

عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

(2)

عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

(3)

أخرجه ابن جرير 1/ 582. وعلَّقه ابن أبي حاتم 1/ 91 (عَقِب 410). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

(4)

علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 91 (عَقِب 410).

(5)

علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 91 (عَقِب 410).

ص: 291

قال: صدقتَ، يا آدم، وقد تبتُ عليك، وغفرتُ لك خطيئتك. قال: فحمد آدم ربَّه، وشكره، وانصرف بأعظم سرور، ولم ينصرف به عبدٌ من عند ربه. وكان لباس آدم النور، قال الله:{ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما} [الأعراف: 27] ثياب النور. قال: فجاءته الملائكة أفواجًا تُهَنِّئه، يقولون: لِتَهْنِك توبة الله، يا أبا محمد

(1)

. (1/ 321)

1486 -

عن قتادة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {فتلقى آدم من ربه كلمات} ، قال: وهو قوله: {ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخسرين}

(2)

. (ز)

1487 -

عن قتادة -من طريق شَيْبان- في قوله: {فتلقى آدم من ربه كلمات} ، قال: ذُكِر لنا: أنّه قال: يا رب، أرأيتَ إن تبتُ وأصلحتُ؟ قال: فإنِّي إذن أُرْجِعُك إلى الجنة. قال: {قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} [الأعراف: 23]. فاستغفر آدمُ ربه، وتاب إليه، فتاب عليه. وأما عدوُّ الله إبليس، فواللهِ، ما تَنَصَّل مِن ذنبه، ولا سأل التوبة، حَتّى وقع بما وقع به، ولكنه سأل النَّظْرَة إلى يوم الدين، فأعطى اللهُ كلَّ واحد منهما ما سأل

(3)

. (1/ 317)

1488 -

عن محمد بن كعب القُرَظِيّ -من طريق موسى بن عُبَيْدَة الرَّبَذِي- في قوله: {فتلقى آدم من ربه كلمات} ، قال: هو قوله: {ربنا ظلمنا أنفسنا} الآية [الأعراف: 23]، ولو سكت الله عنها لم يُخْبِرْنا عنها لَتَفَحَّصَ رجالٌ حتى يعلموا ما هي

(4)

.

(1/ 318)

1489 -

قال محمد بن كعب القُرَظِي: هي قوله: لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، ربِّ عملتُ سوءًا، وظلمتُ نفسي؛ فاغفر لي، إنك أنت التواب الرحيم، لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، ربِّ عملتُ سوءًا، وظلمتُ نفسي؛ فارحمني، إنك أنت أرحم الراحمين

(5)

. (ز)

(1)

عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

وقد تقدم كلام ابن تيمية على سؤال الله بحق محمد صلى الله عليه وسلم، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر به، ولا نقل عن أحد من الصحابة الأخيار؛ فعلم أنه من أكاذيب أهل الوضع.

(2)

تفسير عبد الرزاق 1/ 44.

(3)

أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (7174)، وابن جرير 1/ 582 من طريق سعيد، إلى قوله: أرجعك إلى الجنة. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.

(4)

أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (7172) مختصرًا. وعلَّقه ابن أبي حاتم 1/ 91. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر.

(5)

تفسير الثعلبي 1/ 184، وتفسير البغوي 1/ 85.

ص: 292

1490 -

عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- {فتلقى آدم من ربه كلمات} ، قال: ربِّ، ألم تخلقني بيدك؟ قيل له: بلى. قال: ونفختَ فِيَّ من رُوحِك؟ قيل له: بلى. قال: وسَبَقَتْ رحمتُك غضبَك؟ قيل له: بلى. قال: ربِّ، هل كنتَ كتبتَ هذا عَلَيَّ؟ قيل له: نعم. قال: ربِّ، إن تبتُ وأصلحتُ هل أنت راجِعِي إلى الجنة؟ قيل له: نعم. قال الله تعالى: {ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى} [طه: 122]

(1)

. (ز)

1491 -

عن عطية العوفي، نحوه

(2)

. (ز)

1492 -

عن شعيب صاحب جَبَأٍ

(3)

-من طريق سَلَمَة بن وهْرام- قال: لَمّا خُلِقَ آدم عليه السلام خَلَقَهُ خلْقًا عظيمًا، قال: فنفخ فيه الروح، وأجراه في رجليه، تَحَرَّك، فقال الله عز وجل: خُلق الإنسان عجولًا. ثم جرى الروح فيه حتى عطس، فقال: الحمد لله رب العالمين. فقال الله عز وجل: يرحمك ربك، آدم، مَن أنا؟ قال: أنت الله، لا إله إلا أنت. قال: صدقتَ. قال: فلَمّا أصاب المعصية قال: يا رب، رحمتني قبل أن تعذبني، وصدَّقتني قبل أن تُكَذِّبني؛ فتُبْ عَلَيَّ. فتاب الله عز وجل عليه. قال: فذلك قوله: {فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم}

(4)

. (ز)

1493 -

قال مقاتل بن سليمان: {فَتَلَقّى آدَمُ مِن رَبِّهِ كَلِماتٍ} بعد ما هبط إلى الأرض يوم الجمعة، يعني بالكلمات أن قال: ربِّ، أكان هذا شيء كُنْتَ قدَّرْتَه عليَّ قبل أن تخلقني، فسبق لي به الكتاب أني عامله، وسبقت لي منك الرحمة حين خلقتني؟ قال: نعم، يا آدم. قال: يا ربِّ، خلقتني بيدك، فسَوَّيْتَنِي، ونفخت من روحك، فعطستُ، فحمدتُك، فدعوتَ لي برحمتك؛ فسبقت رحمتك إليَّ غضبك؟ قال: نعم، يا آدم. قال: أخرجتني من الجنة، وأنزلتني الأرض، يا رب، إن تبتُ وأصلحتُ تُرْجِعُنِي إلى الجنة؟ قال اللَّه عز وجل له: نعم، يا آدم. فتاب آدم وحواء يَوْم الجمعة،

(1)

أخرجه ابن جرير 1/ 582، وابن أبي حاتم 1/ 90، وسعيد بن منصور في سننه (186 - تفسير) مختصرًا من طريق الحسن بن يزيد الأصم، وكذا ابن عساكر في تاريخ دمشق 7/ 433.

(2)

علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 91 (عَقِب 407).

(3)

جَبَأ -بالتحريك- بوزن جَبَلٍ: جَبَلٌ باليمن قرب الجَنَد. وقيل: قرية باليمن. وقيل: جبأ: مدينة كورة المعافر، وهي لآل الكرندي من حمير. مراصد الاطلاع مادة (جبأ).

وشعيب هذا هو المشهور بشعيب الجَبائي أو الجَبَئي، أخباري، تقدمت ترجمته مختصرة في آخر تفسير قوله تعالى:{وبَرْقٌ} [البقرة: 19].

(4)

أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 7/ 385.

ص: 293

فعند ذلك قالا: {رَبَّنا ظَلَمْنا أنْفُسَنا وإنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الخاسِرِينَ} [الأعراف: 23]

(1)

. (ز)

1494 -

عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {فتلقى آدم من ربه كلمات} الآية، قال: لقّاهما هذه الآية: {ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} [الأعراف: 23]

(2)

[186][187]. (ز)

[186] رجَّحَ ابنُ جرير (1/ 586 - 587 بتصرف)، وابنُ تيمية (1/ 198 - 199) أنّ الكلمات التي تلقاها آدم من ربه هي قوله تعالى:{ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننَّ من الخاسرين} [الأعراف: 23]، واستندا إلى دلالةِ القرآن.

قال ابنُ جرير: «والذي يدلُّ عليه كتابُ الله: أنّ الكلمات التي تلقاهنّ آدمُ من ربه هُنَّ الكلمات التي أخبر الله عنه أنه قالها، وهو قوله: {ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننَّ من الخاسرين}. وليس ما قاله مَن خالف قولَنا هذا -من الأقوال التي حكيناها- بمدفوع قوله، ولكنه قولٌ لا شاهد عليه من حُجَّة يجب التسليم لها، فيجوز لنا إضافته إلى آدم، وأنه مما تلقاه من ربّه عند إنابته إليه من ذنبه» .

وقال ابنُ تيمية: «ومن ذكر أن الكلمات التي تلقاها من ربه غير هذه لم يكن معه حجة في خلاف ظاهر القرآن» .

[187]

علَّقَ ابنُ جرير (1/ 586 - 587) على الأقوال المحكية بأنها «وإن كانت مختلفة الألفاظ، فإن معانيها متفقة في أنّ الله -جل ثناؤه- لَقّى آدمَ كلماتٍ، فتلقاهن آدمُ من ربه، فقَبِلَهُنَّ، وعمل بِهِنَّ، وتاب بقيله إيّاهُن وعملِه بهن إلى الله من خطيئته، معترفًا بذنبه، مُتَنَصِّلًا إلى ربه من خطيئته، نادمًا على ما سلف منه من خلاف أمره، فتاب الله عليه بقبوله الكلمات التي تلقاهُنَّ منه، وندمه على سالف الذنب منه» .

ونقل ابن عطية (1/ 189) قولين آخرين عن طائفة في معنى الكلمات: الأول: «إن آدم رأى مكتوبًا على ساق العرش: محمد رسول الله، فتشفع بذلك، فهي الكلمات» . والثاني: «إن المراد بالكلمات ندمه واستغفاره وحزنه، وسماها كلمات مجازًا لما هي في خلقها، صادرة عن كلمات، وهي» كن «في كل واحدة منهن» . وعلَّق عليه بقوله: «وهذا قول يقتضي أن آدم لم يقل شيئًا إلا الاستغفار المعهود» .

_________

(1)

تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 100.

(2)

أخرجه ابن جرير 1/ 579، 586.

ص: 294