المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌{قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٢

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌ سورة الفاتحة

- ‌مقدمة السورة

- ‌نزولها

- ‌أسماؤها:

- ‌عدد آياتها:

- ‌{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

- ‌هل البسملة آية من الفاتحة

- ‌هل البسملة آية من القرآن

- ‌تفسير البسملة:

- ‌{بِسْمِ اللَّهِ}

- ‌{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}

- ‌{الْحَمْدُ لِلَّهِ}

- ‌{رَبِّ الْعَالَمِينَ

- ‌{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

- ‌{مَالِكِ}

- ‌قراءات:

- ‌يوم الدين

- ‌تفسير الآية:

- ‌{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{اهْدِنَا}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}

- ‌قراءات:

- ‌عدُّ الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌سورة البقرة

- ‌مقدمة سورة البقرة

- ‌نزولها

- ‌أسماؤها:

- ‌ما جاء في قول: سورة البقرة، ونحوه:

- ‌تفسير السورة

- ‌{الم

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ

- ‌نزول الآيات:

- ‌ ذلك

- ‌{ذَلِكَ الْكِتَابُ}

- ‌{لَا رَيْبَ فِيهِ}

- ‌{هُدًى}

- ‌ للمتقين}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌‌‌{الَّذِينَ يُؤْمِنُونَبِالْغَيْبِ}

- ‌{الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌{بِالْغَيْبِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ}

- ‌{وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ

- ‌{وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ}

- ‌نزول الآية:

- ‌{والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إلَيْكَ وما أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ

- ‌{أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ}

- ‌{وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ}

- ‌{وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

- ‌{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ

- ‌نزول الآية:

- ‌{ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر

- ‌تفسير الآية:

- ‌ وما هم بمؤمنين}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا}

- ‌{وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ}

- ‌{فزادهم الله مرضا}

- ‌{وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}

- ‌{بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ}

- ‌ قالُوا إنَّما نَحْنُ مُصْلِحُونَ}

- ‌{أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ

- ‌{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ}

- ‌{أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ

- ‌{وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ}

- ‌{إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ

- ‌{اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ}

- ‌{ويَمُدُّهُمْ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فِي طُغْيَانِهِمْ}

- ‌ يَعْمَهُونَ}

- ‌{أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالهُدى}

- ‌{فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ وما كانُوا مُهْتَدِينَ}

- ‌{مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا}

- ‌{فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ

- ‌{صم بكم عمي}

- ‌{فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ

- ‌{أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ}

- ‌{فِيهِ ظُلُمَاتٌ}

- ‌{وَرَعْدٌ}

- ‌{وَبَرْقٌ}

- ‌{مِنَ الصَّوَاعِقِ}

- ‌{أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ}

- ‌{حَذَرَ الْمَوْتِ}

- ‌{وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ

- ‌{يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

- ‌{يَاأَيُّهَا النَّاسُ}

- ‌{اعْبُدُوا رَبَّكُمُ}

- ‌{الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ}

- ‌{لَعَلَّكُمْ}

- ‌{لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

- ‌{الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا}

- ‌{وَالسَّمَاءَ بِنَاءً}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا}

- ‌{وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

- ‌{فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا}

- ‌{فَاتَّقُوا النَّارَ}

- ‌{الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ

- ‌‌‌{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواوَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

- ‌{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أ}

- ‌{أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ}

- ‌ تَجْرِي مِن تَحْتِها الأَنْهارُ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ}

- ‌{وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا}

- ‌{وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌‌‌ بَعُوضَةً فَما فَوْقَها}

- ‌ بَعُوضَةً فَما فَوْقَها}

- ‌{فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ}

- ‌{وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا}

- ‌{يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا}

- ‌{وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ

- ‌{الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ}

- ‌{وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ}

- ‌{أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ

- ‌{كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ

- ‌{هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا}

- ‌{ثم استوى إلى السماء}

- ‌{فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ}

- ‌{وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}

- ‌سياقات القصة كاملة:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَإِذْ قَالَ}

- ‌{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ}

- ‌ إنِّي جاعِلٌ

- ‌{إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ}

- ‌{إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}

- ‌{قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ}

- ‌{وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ

- ‌{وَعَلَّمَ آدَمَ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَقَالَ أَنْبِئُونِي}

- ‌ بأسماء هؤلاء

- ‌{إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}

- ‌{قَالُوا سُبْحَانَكَ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا}

- ‌ إنَّكَ أنْتَ العَلِيمُ

- ‌الحَكِيمُ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالَ يَاآدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ}

- ‌{فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ}

- ‌{قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}

- ‌{وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ

- ‌{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ}

- ‌{اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا}

- ‌{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ}

- ‌{إِبْلِيسَ}

- ‌{أَبَى}

- ‌{وَاسْتَكْبَرَ}

- ‌{وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقُلْنَا يَاآدَمُ}

- ‌{اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ}

- ‌{وَزَوْجُكَ}

- ‌ وكلا منها رغدا

- ‌ حيث شئتما}

- ‌{فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ

- ‌{فَأَزَلَّهُمَا}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌ الشَّيْطانُ

- ‌{فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ}

- ‌{فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ}

- ‌{وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ

- ‌{فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ}

- ‌{فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ}

- ‌{إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

- ‌{قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا}

- ‌{فَإمّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى}

- ‌{فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

- ‌{وَالَّذِينَ كَفَرُوا}

- ‌{وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا}

- ‌{أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

- ‌{يَابَنِي‌‌ إِسْرَائِيلَ}

- ‌ إِسْرَائِيلَ}

- ‌{يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ}

- ‌{وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ}

- ‌{وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ

- ‌{وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ}

- ‌{وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ

- ‌{وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ}

- ‌{وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ

- ‌{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ}

- ‌{وَآتُوا الزَّكَاةَ}

- ‌{وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ

- ‌{أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ}

- ‌{أفلا تعقلون}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَالصَّلَاةِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إ}

- ‌{لَكَبِيرَةٌ}

- ‌{إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ

- ‌{الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ}

- ‌{وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

- ‌{يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ}

- ‌{وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا}

- ‌قراءات:

- ‌‌‌تفسير الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ}

- ‌قراءات:

- ‌ ولا يؤخذ منها عدل}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ}

- ‌{يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ}

- ‌{يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ}

- ‌{وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ

- ‌ذكر قصة ذلك:

- ‌{وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْر}

- ‌{وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى}

- ‌{وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً}

- ‌{ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ}

- ‌ذكر قصة ذلك:

- ‌{ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}

- ‌{لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

- ‌{وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ}

- ‌{لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ}

- ‌{فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ}

- ‌{فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

- ‌{وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً}

- ‌{فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ

- ‌{ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون}

- ‌ذكر قصة ذلك:

- ‌{وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ}

- ‌{الْغَمَامَ}

- ‌{وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ}

- ‌{وَالسَّلْوَى}

- ‌{كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}

- ‌{وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

- ‌ذكر قصة ذلك:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ}

- ‌{فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا}

- ‌{وَادْخُلُوا الْبَابَ}

- ‌ سجدا}

- ‌{وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ}

- ‌{نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ}

- ‌{فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ}

- ‌{بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ

- ‌{وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ}

- ‌ فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ}

- ‌{اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ}

- ‌{الذِّلَّةُ}

- ‌{وَالْمَسْكَنَةُ}

- ‌{وَبَاءُوا}

- ‌{وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ}

- ‌{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا}

- ‌{والَّذِينَ هادُوا

- ‌{وَالنَّصَارَى}

- ‌{وَالصَّابِئِينَ}

- ‌{مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا}

- ‌{فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

- ‌النسخ في الآية:

- ‌{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ}

- ‌{الطُّورَ}

- ‌{ورفعنا فوقكم الطور}

- ‌ خذوا ما آتيناكم

- ‌بقوة}

- ‌{وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ}

- ‌{لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

- ‌{ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}

- ‌{فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ}

- ‌ ورحمته}

- ‌{لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ

- ‌{وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ

- ‌{فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً}

- ‌{خَاسِئِينَ}

- ‌{فَجَعَلْنَاهَا}

- ‌{نَكَالًا}

- ‌{لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا}

- ‌{وَمَوْعِظَةً}

- ‌{لِلْمُتَّقِينَ

- ‌{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً}

- ‌بسط القصة

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ

- ‌{قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ}

- ‌ قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض

- ‌{وَلَا بِكْرٌ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ

- ‌{قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا}

- ‌{قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ}

- ‌{صَفْرَاءُ}

- ‌ فاقع لونها}

- ‌{تَسُرُّ النَّاظِرِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ}

- ‌{إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا}

- ‌قراءات:

- ‌{وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ

- ‌{مُسَلَّمَةٌ}

- ‌{لَا شِيَةَ فِيهَا}

- ‌{قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ}

- ‌{فَذَبَحُوهَا}

- ‌ وما كادُوا يَفْعَلُونَ}

- ‌آثار في ثمنها:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا}

- ‌{فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا}

- ‌{وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا}

- ‌{كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{ثُمَّ قَسَتْ}

- ‌ قلوبكم}

- ‌{مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}

- ‌{وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ}

- ‌{وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ}

- ‌{وَهُمْ يَعْلَمُونَ

- ‌{وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌{وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ

- ‌{أَفَلَا تَعْقِلُونَ

- ‌{أوَلا يَعْلَمُونَ أنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وما يُعْلِنُونَ}

- ‌{وَمِنْهُمْ}

- ‌{وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ}

- ‌{لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ}

- ‌ إلا أماني}

- ‌{وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ}

- ‌نزول الآية:

- ‌{فويل

- ‌تفسير الآية:

- ‌{لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً}

- ‌نزول الآية:

- ‌{وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً}

- ‌{وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ}

- ‌{فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

- ‌{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

- ‌{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ}

- ‌ وبالوالدين إحسانا}

- ‌ وذي القربى

- ‌{وَالْيَتَامَى}

- ‌{وَالْمَسَاكِينِ}

- ‌{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا}

- ‌النسخ في الآية:

- ‌{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ}

- ‌{ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ

- ‌{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ}

- ‌{ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ

- ‌{ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ}

- ‌نزول الآية:

- ‌{ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم

- ‌تفسير الآية:

- ‌{تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}

- ‌{وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ}

- ‌{فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

- ‌{أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ}

- ‌{فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ

- ‌{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ}

- ‌{وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ}

- ‌{وَأَيَّدْنَاهُ}

- ‌ بروح القدس}

- ‌{الْقُدُسِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ

- ‌{وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ

- ‌{وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ}

- ‌{وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ

- ‌{بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ}

- ‌نزول الآية، وتفسيرها:

- ‌{بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ}

- ‌{وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ

- ‌{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا}

- ‌{وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ}

- ‌{وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ}

- ‌{قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

- ‌{وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ}

- ‌{ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ}

- ‌{وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ

- ‌{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا}

- ‌{وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

- ‌{قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً}

- ‌{مِنْ دُونِ النَّاسِ}

- ‌{فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

- ‌{وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا}

- ‌ بما قدمت أيديهم}

- ‌{وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ

- ‌{وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ}

- ‌ ومن الذين أشركوا}

- ‌ يود أحدهم لو يعمر ألف سنة}

- ‌{وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ

- ‌{قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ}

- ‌{مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ}

- ‌{وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ

- ‌{مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌ مَن كان عدوًّا لله وملائكته ورسله

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وجبريل وميكال}

- ‌{فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ

- ‌{وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو}

- ‌{وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ}

- ‌{عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ}

- ‌{وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ}

- ‌نزول الآية، وتفسيرها:

- ‌{وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ}

- ‌ على الملكين ببابل هاروت

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{ببابل

- ‌ هاروت وماروت:

- ‌{وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ}

- ‌{وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ}

- ‌{وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ}

- ‌{مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ}

- ‌{وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ

- ‌{وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا}

- ‌{لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ

- ‌{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا}

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَاسْمَعُوا}

- ‌{وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ

- ‌{مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ}

- ‌{وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ

- ‌{مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌ أو ننسها}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا}

- ‌{أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ

- ‌{أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ}

- ‌{وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ}

- ‌{فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ}

- ‌نزول الآية:

- ‌{ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم

- ‌تفسير الآية:

- ‌{مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ}

- ‌{فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

- ‌النسخ في الآية، وتفسيرها:

- ‌{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ}

- ‌{وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ}

- ‌{إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

- ‌قراءات:

- ‌{وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ}

- ‌{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ}

- ‌{إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

- ‌{بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ}

- ‌{فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

- ‌{وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ}

- ‌نزول الآية:

- ‌{وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ}

- ‌{كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ}

- ‌{فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

- ‌{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ}

- ‌{لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}

- ‌نزول الآية:

- ‌النسخ في الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌من أحكام الآية:

- ‌{إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

- ‌{وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا}

- ‌نزول الآية:

- ‌ سبحانه

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ

- ‌ قانتون}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}

- ‌{وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ}

- ‌نزول الآية وتفسيرها:

- ‌{قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ

- ‌{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ}

- ‌{بَشِيرًا وَنَذِيرًا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌‌‌{وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى‌‌حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}

- ‌{وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى

- ‌حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}

- ‌نزول الآية:

- ‌{قل إن هدى الله هو الهدى}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ

- ‌{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ}

- ‌نزول الآية، وتفسيرها:

- ‌{يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ}

- ‌{أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ}

- ‌{ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون}

- ‌{يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (122) وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ

الفصل: ‌{قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء}

1121 -

عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: قال الله للملائكة: إنِّي أُريدُ أن أخلق في الأرض خَلْقًا، وأجعل فيها خليفة. وليس لله يومئذ خَلْقٌ إلا الملائكة، والأرض ليس فيها خَلْق

(1)

. (ز)

{قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ}

1122 -

عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ أوَّلَ من لَبّى الملائكةُ، قال الله: {إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء}. قال: فَرادُّوه، فأعرض عنهم، فطافوا بالعرش ست سنين يقولون: لبيك لبيك اعتذارًا إليك، لبيك لبيك نستغفرك ونتوب إليك»

(2)

. (1/ 246)

1123 -

عن عبد الله بن عمر، أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّ آدم لَمّا أهبطه الله إلى الأرض قالت الملائكة: أيْ رَبّ، {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك}. قال:{إني أعلم ما لا تعلمون} . قالوا: ربنا، نحن أطوعُ لك من بني آدم. قال الله للملائكة: هَلُمُّوا مَلَكَيْن من الملائكة حتى نُهْبِطهما إلى الأرض، فننظر كيف يعملان؟ فقالوا: ربنا، هاروت وماروت

(3)

»

(4)

. (11/ 230)

(1)

أخرجه ابن جرير 1/ 479.

(2)

أخرجه الأصبهاني في الترغيب والترهيب 1/ 440 (776) من طريق ابن أبي الدنيا. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في كتاب التوبة.

وفي إسناده جهالة، فقد رواه فضيل بن يونس، عن شيخ من أهل البصرة، عن أنس.

(3)

ينظر تتمة الأثر عند تفسير قوله تعالى: {وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت} .

(4)

أخرجه أحمد 10/ 317 - 318 (6178)، وابن حبان 14/ 63 - 64 (6186)، والحاكم 4/ 650 (8796).

وفيه يحيى بن سلمة، قال الحاكم:«هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وترك حديث يحيى بن سلمة عن أبيه من المحالات التي يردها العقل؛ فإنه لا خلاف أنه من أهل الصنعة، فلا ينكر لأبيه أن يخصه بأحاديث يتفرد بها عنه» . وقال الذهبي في التلخيص: «قال النسائي: متروك» . وقال ابن أبي حاتم في العلل 4/ 640 - 641: «قال أبي: هذا حديث منكر» . وقال البزار في مسنده 12/ 248 (5996): «وهذا الحديث رواه غير موسى بن جبير، عن نافع، عن ابن عمر موقوفًا. وموسى بن جبير ليس به بأس، وإنما أتى رفعُ هذا الحديث عندي من زهير بن محمد؛ لأنه لم يكن بالحافظ، على أنه قد روى عنه: عبد الرحمن بن مهدي، وابن وهب، وأبو عامر وغيرهم» . وقال ابن كثير في تفسيره 1/ 353: «وهذا حديث غريب من هذا الوجه، ورجاله كلهم ثقات من رجال الصحيحين، إلا موسى بن جبير هذا» . وقال المنذري في الترغيب والترهيب 3/ 179 - 180 (3575): «قد قيل: إن الصحيح وقْفُه على كَعْب» . وقال ابن حجر في القول المسدد ص 39: «له طرق كثيرة، جمعتها في جزء مفرد، يكاد يكون الواقف عليه أن يقطع بوقوع هذه القصة؛ لكثرة الطرق الواردة فيها، وقوة مخارج أكثرها» . وقال الهيثمي في المجمع 5/ 68 (8175)، 6/ 313 - 314 (10832):«رجاله رجال الصحيح، خلا موسى بن جبير، وهو ثقة» . وقال الهيتميُّ في الزواجر عن اقتراف الكبائر 2/ 252 - 253: «وقيل: الصحيح وقفه على كعب، عن ابن عمر» . وقال الألباني في الضعيفة 1/ 314 - 315 (170): «باطل مرفوعًا» .

ص: 217

1124 -

عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم -من طريق السدي، عن مُرَّة الهمداني- = (1/ 245)

1125 -

وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح-: لَمّا فرغ الله من خلق ما أحبَّ؛ اسْتَوى على العرش، فجعل إبليسَ على مُلْك سماء الدنيا، وكان من قبيلة من الملائكة يقال لهم: الجن. وإنما سُّمُوا الجِنَّ لأنهم خزانُ الجنة، وكان إبليس مع مُلْكِه خازِنًا، فوقع في صدره كِبْر، وقال: ما أعطاني الله هذا إلا لمزيد

(1)

لي على الملائكة. فلما وقع ذلك الكِبْر في نفسه؛ اطَّلَع الله على ذلك منه، فقال الله للملائكة:{إني جاعل في الأرض خليفة} . قالوا: ربَّنا، وما يكون ذلك الخليفة؟ قال: يكون له ذرية، يفسدون في الأرض، ويتحاسدون، ويقتل بعضهم بعضًا. قالوا: ربنا، {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء}

(2)

. (ز)

1126 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- قال: كان إبليس من حَيٍّ من أحياء الملائكة يقال لهم: الجن، خُلِقوا من نار السموم من بين الملائكة. قال: وكان اسمه الحارث. قال: وكان خازنًا من خُزّان الجنة. قال: وخُلِقَت الملائكة كلهم من نورٍ غير هذا الحي. قال: وخلقت الجن الذين ذكروا في

(1)

قال ابن جرير 1/ 486: «هكذا قال موسى بن هارون [شيخ ابن جرير]، وقد حدثني به غيره، وقال: لمزية لي» .

(2)

أخرجه ابن جرير 1/ 487 - 488، وابن عساكر 7/ 377.

ص: 218

القرآن من مارِج من نار -وهو لسان النار الذي يكون في طرفها إذا أُلهِبَت-. قال: وخُلِق الإنسان من طين، فأول من سكن الأرضَ الجنُّ، فأفسدوا فيها، وسفكوا الدماء، وقتل بعضهم بعضًا. قال: فبعث الله إليهم إبليسَ في جُندٍ من الملائكة -وهم هذا الحي الذين يقال لهم: الجن-، فقتلهم إبليس ومَن معه، حتى ألحقهم بجزائر البحور وأطراف الجبال، فلما فعل إبليس ذلك اغْتَرَّ في نفسه، وقال: قد صنعت شيئًا لم يصنعْه أحد. قال: فاطَّلع الله على ذلك من قلبه، ولم تطَّلع عليه الملائكة الذين كانوا معه، فقال الله للملائكة الذين معه:{إني جاعل في الأرض خليفة} . فقالت الملائكة مجيبين له: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} ، كما أفسدت الجن، وسفكت الدماء، وإنما بعثتنا عليهم لذلك

(1)

. (ز)

1127 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: لقد أخرج الله آدمَ من الجنة قبل أن يدخلها؛ قال الله: {إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} . وقد كان فيها قبل أن يُخْلَق بألفي عام الجِنُّ؛ بنو الجان، فأفسدوا في الأرض، وسفكوا الدماء، فلَمّا أفسدوا في الأرض بعث عليهم جنودًا من الملائكة، فضربوهم، حتى ألحقوهم بجزائر البحور، فلما قال الله:{إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} ، كما فعل أولئك الجان. فقال الله:{إني أعلم ما لا تعلمون}

(2)

. (1/ 241)

1128 -

وعن عبد الله بن عمرو -من طريق مجاهد-، مثله

(3)

. (1/ 241)

1129 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق السدي، عَمَّن حدثه- في قوله:{وإذ قال ربك للملائكة} الآية، قال: إنّ الله قال للملائكة: إنِّي خالقٌ بشرًا، وإنهم يتحاسدون، فيقتل بعضهم بعضًا، ويفسدون في الأرض. فلذلك قالوا:{أتجعل فيها من يفسد فيها}

(4)

. (1/ 245)

1130 -

عن عبد الله بن عباس، قال: إيّاكم والرَّأْيَ؛ فإن الله تعالى رد الرَّأْيَ على الملائكة، وذلك أن الله تعالى قال:{إني جاعل في الأرض خليفة} . قالت الملائكة:

(1)

أخرجه ابن جرير 1/ 482 - 485. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

(2)

أخرجه الحاكم 2/ 261.

وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخَرِّجاه» . ووافقه الذهبي.

(3)

أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 77 (321).

(4)

أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 77.

ص: 219

{أتجعل فيها من يفسد فيها} . قال: {إني أعلم ما لا تعلمون}

(1)

. (1/ 246)

1131 -

عن قتادة -من طريق سعيد-: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} وقد علِمَت الملائكة من عِلْمِ الله أنّه لا شيء أكره إلى الله من سفك الدماء والفساد في الأرض، {ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون} . فكان في علم الله -جَلَّ ثناؤُه- أنّه سيكون من ذلك الخليفة أنبياء، ورسل، وقوم صالحون، وساكنو الجنة. =

1132 -

قال قتادة: وذُكِر لنا أنّ ابن عباس كان يقول: إنّ الله لَمّا أخذ في خلق آدم قالت الملائكة: ما الله خالقٌ خَلْقًا أكرم عليه مِنّا، ولا أعلم مِنّا. فابْتُلُوا بخلق آدم، وكل خَلْقٍ مُبْتَلًى، كما ابتُلِيَت السموات والأرض بالطاعة، فقال الله:{ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين} [فصلت: 11]

(2)

[140]. (ز)

1133 -

عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- قال: إنّ الله خلق الملائكة يوم الأربعاء، وخلق الجن يوم الخميس، وخلق آدم يوم الجمعة، فكَفَر قوم من الجن، فكانت الملائكة تهبط إليهم في الأرض فتقاتلهم، فكانت الدماء، وكان الفساد في الأرض، فمن ثَمَّ قالوا:{أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء}

(3)

. (1/ 243)

1134 -

عن مجاهد -من طريق ابنه عبد الوهاب- قال: كان إبليس على سُلْطان سماء الدنيا وسُلْطان الأرض، وكان [مكتوبًا] في الرفيع الأعلى عند الله أنه سيجعل في الأرض خليفة، وأنه سيكون دمًا و [أحداثًا]، فوجد ذلك إبليس، فقرأه أو أبصره دون الملائكة، فلمّا ذكر أمرَ آدم للملائكة أخبر إبليسُ الملائكةَ أنّ هذا الخليفة الذي يكون ستسجد له الملائكة، وأسَرَّ إبليس في نفسه أن لن يسجد له، وأخبر الملائكةَ

[140] عَلَّقَ ابنُ جرير (1/ 492) على قول قتادة هذا بقوله: «وهذا الخبر عن قتادة يدل على أن قتادة كان يرى أن الملائكة قالت ما قالت على غير يقين علمٍ تَقَدَّم منها بأنّ ذلك كائن، ولكن على الرأي منها والظنّ، وأن الله -جَلَّ ثناؤه- أنكر ذلك من قِيلِها، وردّ عليها ما رأت بقوله: {إني أعلم ما لا تعلمون} من أنه يكون من ذرية ذلك الخليفة الأنبياء، والرسل، والمجتهد في طاعة الله» .

_________

(1)

عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن بطة في أماليه.

(2)

أخرجه ابن جرير 1/ 491، وابن عساكر في تاريخ دمشق 7/ 399 من طريق شَيْبان.

(3)

أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 77، وهو عند ابن جرير وأبي الشيخ من قول الربيع، كما سيأتي.

ص: 220

أن الله سيخلق خلقًا، وأنه يسفك الدماء، وأنه سيأمر الملائكة يسجدون لذلك الخليفة، قال: فلما قال الله عز وجل: {إني جاعل في الأرض خليفة} حَفِظُوا ما كان قال لهم إبليس قبل ذلك، فقالوا:{أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون}

(1)

. (ز)

1135 -

عن الحسن البصري -من طريق جرير بن حازم، ومبارك، وأبي بكر- =

1136 -

وقتادة -من طريق أبي بكر- قالا: قال الله لملائكته: {إني جاعل في الأرض خليفة} . قال لهم: إني فاعِل. فعَرَضوا برأيهم، فعلَّمهم عِلْمًا، وطوى عنهم عِلمًا عَلِمه لا يعلمونه. فقالوا بالعلم الذي عَلَّمهم:{أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} وقد كانت الملائكة عَلِمَت من عِلْمِ الله أنه لا ذنب أعظم عند الله من سفك الدماء، {ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون}

(2)

. (ز)

1137 -

عن أبي جعفر محمد بن علي -من طريق معروف المَكِّيّ عمَّن سمع أبا جعفر- قال: السِّجِلُّ مَلَكٌ، وكان هاروت وماروت من أعوانه، وكان له كل يوم ثلاث لَمَحات ينظرهن في أُمِّ الكتاب، فنظر نظرة لم تكن له، فأبصر فيها خَلْق آدم وما فيه من الأمور، فأسرَّ ذلك إلى هاروت وماروت وكانا من أعوانه، فلما قال:{إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} . قالا ذلك استطالة على الملائكة

(3)

[141]. (10/ 396)

1138 -

عن قتادة -من طريق مَعْمَر- {أتجعل فيها من يفسد فيها} ، قال: كان الله أعْلَمَهُم إذا كان في الأرض خَلْقٌ أفسدوا فيها، وسفكوا الدماء، فذلك قوله:{أتجعل فيها من يفسد فيها} . يعنون: الناس

(4)

. (ز)

[141] انتقد ابن كثير (1/ 342) هذه الرواية بقوله: «هذا أثر غريب. وبتقدير صحته إلى أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين الباقر، فهو نقله عن أهل الكتاب، وفيه نكارة توجب رده، والله أعلم. ومقتضاه: أن الذين قالوا ذلك إنما كانوا اثنين فقط، وهو خلاف السياق» .

_________

(1)

أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 7/ 398.

(2)

أخرجه ابن جرير 1/ 492، وابن أبي حاتم 1/ 77 عن الحسن فقط من طريق مبارك. كما ذكر نحوه يحيى بن سلام مختصرًا -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 131 - .

(3)

أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 78 (327). وقد أورده السيوطي عند تفسير آية سورة الأنبياء: {يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب} [104].

(4)

أخرجه عبد الرزاق 1/ 42، وابن جرير 1/ 492، وابن أبي حاتم 1/ 78.

ص: 221

1139 -

عن عبد الرحمن بن سابط -من طريق عطاء بن السائب- قوله: {أتَجْعَلُ فِيها مَن يُفْسِدُ فِيها ويَسْفِكُ الدِّماءَ} ، قال: يعنون الناس

(1)

. (ز)

1140 -

قال إسماعيل السّدي: لما قال الله لهم ذلك قالوا: وما يكون من ذلك الخليفة؟ قال: تكون له ذرية، يفسدون في الأرض، ويتحاسدون، ويقتل بعضهم بعضًا. قالوا عند ذلك:{أتَجْعَلُ فِيها مَن يُفْسِدُ فِيها ويَسْفِكُ الدِّماءَ}

(2)

. (ز)

1141 -

عن يحيى بن أبي كثير -من طريق ابنه عبد الله- قال: إنّ الملائكة الذين قالوا: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك} كانوا عشرة آلاف، فخرجت نارٌ من عند الله، فأَحْرَقَتْهُم

(3)

. (ز)

1142 -

عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {إني جاعل في الأرض خليفة} الآية، قال: إنّ الله خلق الملائكة يوم الأربعاء، وخلق الجِنَّ يوم الخميس، وخلق آدم يوم الجمعة. قال: فكفر قوم من الجِنّ، فكانت الملائكة تهبط إليهم في الأرض، فتقاتلهم، فكانت الدماء، وكان الفساد في الأرض، فمِن ثَمَّ قالوا:{أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} الآية

(4)

. (ز)

1143 -

قال مقاتل بن سليمان: {قالُوا أتَجْعَلُ فِيها} يقول: أتجعل في الأرض {مَن يُفْسِدُ فِيها} يعني: من يعمل فيها بالمعاصي، {ويَسْفِكُ الدِّماءَ} بغير حقٍّ، كفِعْلِ الجِنِّ

(5)

. (ز)

1144 -

عن ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج- قال: إنّما تَكَلَّمُوا بما أعْلَمَهم أنّه كائنٌ مِن خَلْقِ آدم، فقالوا:{أتَجْعَلُ فِيها مَن يُفْسِدُ فِيها ويَسْفِكُ الدِّماءَ}

(6)

. (ز)

1145 -

عن محمد بن إسحاق -من طريق سَلَمَة بن الفضل- قال:

ثم أخبرهم بعلمه فيهم، فقال: يفسدون في الأرض، ويسفكون الدماء، ويعملون بالمعاصي. فقالوا جميعًا:{أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك}

(7)

.

1146 -

قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب-: لَمّا خلق الله النارَ

(1)

أخرجه ابن جرير 1/ 491، وفي لفظ آخر 1/ 479: يعنون به: ابن آدم، وابن أبي حاتم 1/ 78، وفي لفظ آخر عنده 1/ 77: يعنون: الحرام.

(2)

تفسير الثعلبي 1/ 175.

(3)

أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 78 (327). وقد أورده السيوطي عند تفسير آية سورة الأنبياء.

(4)

أخرجه ابن جرير 1/ 494، وأبو الشيخ في العظمة (882).

(5)

تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 96 - 97.

(6)

أخرجه ابن جرير 1/ 498.

(7)

أخرجه ابن جرير 1/ 496.

ص: 222

ذُعِرَتْ منها الملائكةُ ذُعْرًا شديدًا، وقالوا: ربَّنا، لِمَ خلقتَ هذه النار، ولأيِّ شيء خلقتَها؟ قال: لِمَن عصاني مِن خلقي. قال: ولَمْ يكن لله خلق يومئذ إلا الملائكة، والأرض ليس فيها خلق، إنما خلق آدم بعد ذلك. وقرأ قول الله:{هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا} [الإنسان: 1]. قال: قال عمر بن الخطاب: يا رسول الله، ليت ذلك الحين

(1)

. ثم قال: قالت الملائكة: يا رب، أوَيأتي علينا دهرٌ نعصيك فيه! لا يرون له خلقًا غيرهم، قال: لا، إنِّي أُريد أن أخلق في الأرض خلقًا، وأجعل فيها خليفة، يسفكون الدماء، ويفسدون في الأرض. فقالت الملائكة: أتجعل في الأرض من يفسد فيها ويسفك الدماء، وقد اخْتَرْتَنا؟ فاجعلنا نحن فيها، فنحن نُسَبِّح بحمدك ونُقَدِّس لك، ونعمل فيها بطاعتك. وأَعْظَمَتِ الملائكةُ أن يجعل الله في الأرض من يعصيه، فقال:{إني أعلم ما لا تعلمون} ، {يا آدم أنبئهم بأسمائهم}. فقال: فلان، وفلان. قال: فلما رَأَوْا ما أعطاه الله من العلم عليهم، أقرُّوا لآدم بالفضل عليهم، وأبى الخبيثُ إبليسُ أن يُقِرَّ له، قال:{أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين* قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها} [الأعراف: 12 - 13]

(2)

[142][143]. (1/ 244)

[142] علَّقَ ابنُ جرير (1/ 479) على قول ابن زيد بقوله: «وهذا القول يَحْتَمِل ما حُكِي عن الحسن [من أنّ المراد بالخليفة: هم ولد آدم الذين يخلفون أباهم، ويخلف كل قرن منهم القرن الذي سلف قبل]، ويَحْتَمِل أن يكون أراد ابنُ زيد أنّ الله أخبر الملائكة أنّه جاعِلٌ في الأرض خليفة له، يَحْكُم فيها بين خلقه بحُكْمِه» . وقال في (1/ 500): «وغيرُ خطإٍ أيضًا ما قاله ابن زيد من أن يكون قيلُ الملائكة ما قالَتْ من ذلك على وجه التَّعَجُّب منها من أن يكون لله خَلْقٌ يعصي خالقه» .وعلَّق ابن عطية (1/ 167) على قول ابن زيد بقوله: «فهذا إما على طريق التعجب من استخلاف الله من يعصيه، أو من عصيان من يستخلفه الله في أرضه وينعم عليه بذلك، وإما على طريق الاستعظام والإكبار للفصلين جميعًا: الاستخلاف، والعصيان» .

وقال ابن عطية (1/ 168): «قال قوم: معنى الآية: ونحن لو جعلتنا في الأرض واستخلفتنا نسبح بحمدك. وهذا أيضًا حسن مع التعجب والاستعظام في قولهم: أتَجْعَلُ» .

[143]

رَجَّحَ ابن جرير (1/ 498 - 501) بدلالة ظاهر الآية، ونظائرها أن الله عز وجل أخبر الملائكة بأن ذرية خليفته في الأرض يفسدون فيها، ويسفكون فيها الدماء. وأنّ قول الملائكة له:{أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك} استخبارٌ منها لربها، لا إنكار منها لما أعلمها ربها أنه فاعل. وقال (1/ 500 - 501):«فإن قال قائل: فإن كان أوْلى التأويلات بالآية هو ما ذكرت، من أنّ الله أخبر الملائكة بأن ذرية آدم خليفته في الأرض يفسدون فيها، ويسفكون فيها الدماء، فمن أجل ذلك قالت الملائكة: {أتجعل فيها من يفسد فيها}، فأين ذكر إخبار الله إياهم في كتابه بذلك؟ قيل له: اكتفى بدلالة ما قد ظهر من الكلام عليه عنه، فقوله: {قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها}؛ لِما كان فيه دلالة على ما تُرِك ذِكْرُه بعد قوله: {إني جاعل في الأرض خليفة} من الخبر عَمّا يكون من إفساد ذريته في الأرض، اكتفى بدلالته، وحذف وترك ذِكْرَه، ونظائر ذلك في القرآن، وأشعار العرب، وكلامها أكثر من أن يحصى» .

وانتقد ابن جرير (1/ 500) ما سوى ذلك بقوله: «وإنما تركنا القول بالذي رواه الضحاك عن ابن عباس، ووافقه عليه الربيع بن أنس، وبالذي قاله ابن زيد في تأويل ذلك؛ لأنه لا خبر عندنا بالذي قالوه من وجه يقطع مجيئه العذر، ويلزم سامعه به الحجة، والخبر عما مضى وما قد سلف، لا يدرك علم صحته إلا بمجيئه مجيئًا يمتنع معه التَّشاغُب والتَّواطُؤ، ويستحيل معه الكذبُ والخطأُ والسَّهْوُ، وليس ذلك بموجود كذلك فيما حكاه الضحاك عن ابن عباس، ووافقه عليه الربيع، ولا فيما قاله ابن زيد» .

_________

(1)

قوله: ليت ذلك الحين، يعني: ليت الإنسان بقي شيئًا غير مذكور، قالها خوفًا من عذاب الله. وبنحو هذا المعنى ما أخرجه ابن المبارك (235)، وأبو عبيد في فضائله (70) عن عمر بن الخطاب أنه سمع رجلًا يقرأ:{هل على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئًا مذكورًا} ، فقال: ليتها تمت. وسيأتي في تفسير الآية.

(2)

أخرجه ابن جرير 1/ 495 - 496.

ص: 223