الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
1210 -
عن حُمَيْد الشامي، قال: النجوم هي عِلمُ آدم عليه السلام
(1)
. (6/ 150)
{ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ}
قراءات:
1211 -
ذُكر أنها في حرف ابن مسعود: (ثُمَّ عَرَضَهُنَّ)، وأنها في حرف أُبَيّ:(ثُمَّ عَرَضَها)
(2)
. (ز)
تفسير الآية:
1212 -
عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم -من طريق السُّدِّيّ، عن مُرَّة الهمداني- =
1213 -
وعبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- {ثُمَّ عَرَضَهُمْ}: ثُمَّ عَرَض الخَلْق على الملائكة
(3)
. (ز)
1214 -
وعن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط-، مثله
(4)
. (ز)
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، والمُرهِبيِّ في فَضْل العلم.
(2)
علّقه ابن جرير 1/ 520.
وهما قراءتان شاذتان. انظر: مختصر ابن خالويه ص 14.
(3)
أخرجه ابن جرير 1/ 520.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 80 (341).
1215 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضَّحّاك- في قوله:{ثم عرضهم على الملائكة} ، يعني: عَرَض أسماء جميع الأشياء التي عَلَّمها آدم من أصناف الخَلْق
(1)
. (1/ 266)
1216 -
عن مجاهد -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {ثم عرضهم} ، قال: عَرَض أصحابَ الأسماء على الملائكة
(2)
. (1/ 266)
1217 -
عن الحسن -من طريق جرير بن حازم، ومبارك، وأبي بكر- =
1218 -
وقتادة -من طريق أبي بكر- قالا: عَلَّمَه اسمَ كل شيء؛ هذه الخيل، وهذه البغال، وما أشبه ذلك، وجعل يُسَمِّي كلَّ شيء باسمه، وعُرِضَت عليه أمة أمة
(3)
. (ز)
1219 -
عن قتادة -من طريق مَعْمَر- {ثُمَّ عَرَضَهُمْ} ، قال: علّمه اسمَ كل شيء، ثم عرض تلك الأسماء على الملائكة
(4)
. (ز)
1220 -
قال الكَلْبِيُّ: ثُمَّ عَلَّمه أسماء الخلق كلهم بالسُّرْيانِيَّة، اللسان الأول، سِرًّا مِن الملائكة، ثُمَّ حشر الله الدوابَّ كلها، والسباع، والطير، وما ذرأ في الأرض، ثُمَّ قال للملائكة:{أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين* قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم* قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم} ، فقال آدم عليه السلام: هذا كذا، وهذا كذا
(5)
.
1221 -
قال مقاتل بن سليمان: {ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلى المَلائِكَةِ} : ثُمَّ عرض أهلُ تلك الأسماء على الملائكة الذين هم في الأرض
(6)
. (ز)
1222 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- قال: أسماء ذرِّيَّته كلّها، أخذهم من ظهره، ثُمَّ عَرَضهم على الملائكة
(7)
[152]. (1/ 265)
[152] وجَّه ابنُ عطية (1/ 171) الاختلافَ في كون المعروض التسميات، أم الأسماء بقوله:«فمن قال في الأسماء بعموم كل شيء؛ قال: عرضهم أمةً أمةً، ونوعًا نوعًا، ومن قال في الأسماء إنها التسميات استقام على قراءة أُبيّ عرضها، ونقول في قراءة مَن قرأ {عرضهم}: إن لفظ الأسماء يدل على الأشخاص، فلذلك ساغ أن يقول للأسماء: عرضهم» . وقال (1/ 172): «وقوله تعالى: {هؤلاء} ظاهره حضور أشخاص، وذلك عند العَرْض على الملائكة، فمن قال: إنه تعالى عَرَض على الملائكة أشخاصًا استقام له مع لفظ {هؤلاء}، ومن قال: إنَّه إنّما عَرَض أسماءَ فقط جَعَل الإشارة بـ {هؤلاء} إلى أشخاص الأسماء وهي غائبة، إذ قد حضر ما هو منها بسبب، وذلك أسماؤها، وكأنه قال لهم في كل اسم لأي شخص هذا؟» .
ثُمَّ قال ابنُ عطية (1/ 172) مُرَجِّحًا: «والذي يظهر: أنّ الله تعالى عَلَّمَ آدم الأسماء، وعرض مع ذلك عليه الأجناس أشخاصًا، ثم عرض تلك على الملائكة، وسألهم عن تسمياتهم التي قد تعلّمها آدم، ثم إنّ آدم قال لهم: هذا اسمه كذا، وهذا اسمه كذا» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 1/ 521 - 522.
(2)
أخرجه ابن جرير 1/ 521.
(3)
أخرجه ابن جرير 1/ 521.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 43، وابن جرير 1/ 521، وابن أبي حاتم 1/ 81 كلاهما من طريق عبد الرزاق.
(5)
ذكره يحيى بن سلّام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 129 - .
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 98. وينظر: تفسير الثعلبي 1/ 178. وفي تفسير البغوي 1/ 80 عن مقاتل -دون تقييد- بلفظ: خلق الله كل شيء؛ الحيوان، والجماد، ثُمَّ عرض تلك الشُّخُوص على الملائكة.
(7)
أخرجه ابن جرير 1/ 520.