الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يشاء}، قال: القرآن، والإسلام
(1)
. (1/ 542)
3248 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {يختص برحمته من يشاء} ، قال: النبوة
(2)
. (ز)
3249 -
وعن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحو ذلك
(3)
. (ز)
3250 -
عن الحسن البصري -من طريق عباد بن منصور- في قوله: {يختص برحمته من يشاء} ، قال: رحمته الإسلام، يختص بها من يشاء
(4)
. (ز)
3251 -
عن الحسن البصري، في قوله:{يختص برحمته من يشاء} ، يعني: النبوة
(5)
[424]. (ز)
3252 -
قال مقاتل بن سليمان: {والله يختص برحمته} يعني: دينه الإسلام {من يشاء} . نظيرها في «هل أتى» : {يدخل من يشاء في رحمته} [الإنسان: 31]، يعني: في دينه الإسلام، فاختص المؤمنين، {والله ذو الفضل العظيم} فاختصهم لدينه
(6)
. (ز)
نزول الآية:
3253 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: كان مما يَنزِل على النبي صلى الله عليه وسلم الوحيُ بالليل وينساه بالنهار، فأنزل الله:{ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها}
(7)
. (1/ 543)
[424] رجَّحَ ابن عطية (1/ 308) العمومَ في معنى الرحمة في الآية.
ثم وجَّهَ الأقوال الأخرى بكونها تفسيرًا بجزء المعنى، فقال:«الرحمة في هذه الآية عامة لجميع أنواعها التي قد منحها الله عباده قديمًا وحديثًا، وقال قوم: الرحمة هي القرآن. وقال قوم: نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. وهذه أجزاء الرحمة العامة التي في لفظ الآية» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 199.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 199.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 199.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 199.
(5)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 168 - .
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 129.
(7)
أخرجه ابن عدي في الكامل 7/ 477 (1715)، وابن عساكر في تاريخ دمشق 53/ 39، وابن أبي حاتم 1/ 200 (1058).
وفي إسناده محمد بن الزبير الحراني، قال عنه ابن عديٍّ:«منكر الحديث» ، ثم ذكر له هذا الحديث من مناكيره. قال الشوكاني في فتح القدير 1/ 148:«وفي إسناده الحجاج الجزري، ينظر فيه» . وقد ضعّفه الألباني في الضعيفة 11/ 454 (5289) بهما.