الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ}
1274 -
عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قول الله: {وإذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ} ، قال: الملائكة الذين كانوا في الأرض
(1)
. (ز)
1275 -
عن عمر بن عبد العزيز، قال: لَمّا أمر الله الملائكة بالسجود لآدم كان أوَّل مَن سجد إسرافيلُ، فأثابه الله أن كتب القرآن في جبهته
(2)
. (1/ 269)
1276 -
قال مقاتل بن سليمان: {وإذْ} يعني: وقَدْ {قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ} الذين خُلِقُوا من مارِجٍ من نار السَّمُوم
(3)
. (ز)
1277 -
عن ضَمْرة -من طريق أبي عُمَيْر- قال: سمعتُ من يَذكُر: أنّ أول الملائكة خَرَّ ساجدًا لله حين أُمِرت الملائكةُ بالسجود لآدم إسرافيلُ، فأثابه الله بذلك أن كتب القرآن في جبهته
(4)
. (1/ 269)
{اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا}
1278 -
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله أمَرَ آدم بالسجود، فسجد، فقال: لك الجنةُ، ولِمَن سَجَد مِن ولدك. وأمر إبليسَ بالسجود، فأبى أن يسجد، فقال: لك النار، ولِمَن أبى مِن ولدك أن يسجد»
(5)
.
(1/ 273)
1279 -
قال أُبيّ بن كعب: معناه: أقِرُّوا لآدم أنّه خيرٌ وأَكْرَمُ عَلَيَّ مِنكم. فأَقَرُّوا بذلك
(6)
. (ز)
1280 -
قال ابن مسعود: أمرهم الله تعالى أن يأتمّوا بآدم، فسجدت الملائكة وآدمُ لله
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 83 (358).
(2)
أخرجه ابن عساكر 7/ 398.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 98.
(4)
أخرجه أبو الشيخ (1042). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه محمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة 1/ 328 - 329 (318).
وإسناده ضعيف، فيه كنانة بن جبلة، كذّبه ابن معين، وضعّفه السعدي جدًّا، وقال أبو حاتم:«محله الصدق» . ينظر: الجرح والتعديل 7/ 169، والميزان 3/ 415. وفيه أيضًا سهيل بن أبي حزم، ضعّفه غير واحد، وقال أحمد: «روى عن ثابت أحاديث منكرة». ينظر: الجرح والتعديل 4/ 247، وتهذيب التهذيب 4/ 261.
(6)
تفسير الثعلبي 1/ 180.
ربّ العالمين
(1)
. (ز)
1281 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق قتادة- في قوله: {اسجدوا لآدم} ، قال: كانت السجدةُ لآدم، والطاعةُ لله
(2)
.
1282 -
عن الحسن [البصري]-من طريق عَبّاد بن منصور- في الآية، قال: أمرهم أن يسجدوا، فسجدوا له؛ كرامةً من الله أكرم بها آدم
(3)
. (1/ 269)
1283 -
عن محمد بن عَبّاد بن جعفر المخزومي، قال: كان سجود الملائكة لآدم إيماءً
(4)
. (1/ 269)
1284 -
عن قتادة -من طريق سعيد- في قوله: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم} ، قال: كانت السجدة لآدم، والطاعة لله، أكْرَم اللهُ آدمَ أن أسْجَد له ملائكتَه
(5)
[163]. (1/ 270)
1285 -
عن أبي إبراهيم المزني أنّه سُئِل: عن سجود الملائكة لآدم. فقال: إنّ الله تعالى جعل آدم كالكعبة
(6)
[164][165]. (1/ 270)
[163] اختار ابنُ جرير (1/ 534)، وابنُ كثير (1/ 359 - 360) تأويل قتادة للآية، قال ابنُ جرير:«وكان سجود الملائكة لآدم تكرمة لآدم، وطاعة لله، لا عبادة لآدم» .
وقال ابن كثير: «والسجدة لآدم إكرامًا وإعظامًا واحترامًا وسلامًا، وهي طاعة لله عز وجل؛ لأنها امتثال لأمره تعالى» .
[164]
علَّقَ ابنُ كثير (1/ 360) على هذا القول قائلًا: «قال بعضهم: بل كانت السجدة لله، وآدم قبلة فيها، كما قال: {أقم الصلاة لدلوك الشمس} [الإسراء: 78]، وفي هذا التَّنظِير نَظَر» .
[165]
علَّقَ ابنُ عطية (1/ 178) على الوجوه المذكورة في الآثار بقوله: «وفي هذه الوجوه كلها كرامة لآدم عليه السلام» .
ثم نقل حكاية «النقاش عن مقاتل: أن الله إنما أمر الملائكة بالسجود لآدم قبل أن يخلقه. قال: والقرآن يرد على هذا القول» . ثم نقل عن قوم أن «سجود الملائكة كان مرتين» . ثم انتقدهم مستندًا إلى الإجماع قائلًا: «والإجماع يرد هذا» .
_________
(1)
تفسير الثعلبي 1/ 180.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 84 (360).
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 83 (359).
(4)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة (1041).
(5)
أخرجه ابن جرير 1/ 546. وذكر يحيى بن سلاّم شطره الثاني -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 133 - . وعزا السيوطي شطره الأول إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(6)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 7/ 398.