الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
286 -
عن عبد الله بن عباس، قال: آخرُ حرف عارَضَ به جبريلُ عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم: {ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين}
(1)
. (1/ 127)
287 -
عن أبي عبد الرحمن السلمي: أنّه كان يَعُدُّ {الم} ، و {حم} آية
(2)
. (1/ 118)
>
{ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ
يُوقِنُونَ أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
نزول الآيات:
288 -
عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- قال: هذه الأربع الآيات من فاتحة السورة في المؤمنين
(3)
. (ز)
289 -
عن مجاهد -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: من أول البقرة أربع آيات في نَعْت المؤمنين، وآيتان في نعت الكافرين، وثلاث عشرة آية في نعت المنافقين، ومن أربعين آية إلى عشرين ومائة في بني إسرائيل
(4)
. (1/ 128)
290 -
عن مجاهد، قال: هؤلاء الآيات الأربع في أول سورة البقرة إلى {المفلحون} نزلت في نعت المؤمنين، واثنتان من بعدها إلى {عظيم} نزلت في نعت الكافرين،
(1)
عزاه السيوطي إلى أبي نصر السِّجْزِيِّ في الإبانة.
(2)
عزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 39 (87).
(4)
تفسير مجاهد ص 195، وأخرج نحوه ابن جرير 1/ 245 - 246. وعزاه السيوطي إلى الفِرْيابيِّ، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن الضريس.
وإلى العشرين نزلت في المنافقين
(1)
. (1/ 128)
291 -
عن عبد العزيز: سأله
(2)
عطاء بن أبي رباح عن قومٍ يشهدون على الناس بالشرك والكفر. فأنكر ذلك وأباه، ثم قال: أنا أقرأ عليك بعث
(3)
المؤمنين، وبعث الكافرين، وبعث المنافقين، ففيها: بسم الله الرحمن
(4)
{الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين} إلى قوله: {عذاب أليم بما كانوا يكذبون} ، ثم قال: هذا بعث المؤمنين، وبعث الكافرين، وبعث المنافقين
(5)
. (ز)
292 -
عن قتادة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الأخر وما هم بمؤمنين} حتى بلغ: {فما ربحت تجرتهم وما كانوا مهتدين} ، قال: هذه في المنافقين
(6)
. (ز)
293 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- قال: أربع آيات من فاتحة سورة البقرة في الذين آمنوا، وآيتان في قادة الأحزاب
(7)
. (1/ 128)
294 -
قال أبو رَوْق عطية بن الحارث الهمداني -من طريق الهُذَيْل بن حبيب-: هذه
(8)
للعرب خاصة
(9)
. (ز)
295 -
عن [محمد بن السائب] الكلبي -من طريق الهُذَيل بن حبيب-: قالت اليهود -جُدَيٌّ، وحُيَيٌّ، ومَن معهما-: نَحْنُ المتقون، الَّذِين يؤمنون بالغيب، آمنا بمحمد قبل أن يُبْعَث. قال الكلبي: هاتان الآيتان
(10)
نزلتا فى اليهود
(11)
. (ز)
296 -
قال مقاتل بن سليمان: {ذلك الكتاب} وذلك أنّ كعب بن الأشرف، وكعب بن أُسَيْد لَمّا دعاهما النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام قالا: ما أنزل الله كتابًا من بعد موسى. تكذيبًا به، فأنزل الله عز وجل في قولهما:{الم (1) ذلك الكتاب لا ريب فيه}
(12)
. (ز)
(1)
عزاه السيوطي إلى وكيع، ومن طريقه أخرج ابن جرير 1/ 246 نحوه عن رجل عن مجاهد. وعند الواحدي في أسباب النزول ص 121 نحوه من طريق ابن أبي نجيح.
(2)
كذا في المصدر، ولعل الصواب دون هاء.
(3)
كذا في المطبوع في جميع المواطن من هذه الرواية (بعث)، وفي طبعة أخرى من الحلية:(نعت) أي: صفة، وهو أشبه.
(4)
كذا في المطبوع دون (الرحيم).
(5)
أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 8/ 193.
(6)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 39.
(7)
أخرجه ابن جرير 1/ 245.
(8)
قوله: «هذه» يشير إلى قول الله تعالى: {الذين يؤمنون بالغيب} إلى قوله: {ينفقون} .
(9)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 29.
(10)
قوله: «هاتان الآيتان» يشير إلى قول الله تعالى: {الذين يؤمنون بالغيب} إلى قوله: {ينفقون} .
(11)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 29.
(12)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 81.