الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التي يقول الله تعالى: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن} [الحجر: 87]
(1)
. (ز)
12 -
كان محمد بن سيرين -من طريق أيوب- يكره أن يقول: أم الكتاب. ويقول: قال الله: {وعنده أم الكتاب} [الرعد: 39]. ولكن يقول: فاتحة الكتاب
(2)
[2]. (1/ 8)
13 -
عن عامر الشعبي -من طريق وكيع- أنّ رجلًا شَكا إليه وجَعَ الخاصِرَة، فقال: عليك بأساس القرآن. قال: وما أساس القرآن؟ قال: فاتحة الكتاب
(3)
. (1/ 10)
14 -
عن عفيف بن سالم، قال: سألت عبد الله بن يحيى بن أبي كثير عن قراءة الفاتحة خلف الإمام. فقال: عن الكافية تسأل؟ قلت: وما الكافية؟ قال: الفاتحة، أما علمتَ أنها تكفي عن سواها، ولا يكفي سواها عنها؟
(4)
[3]. (1/ 10)
15 -
عن عبدالجبار بن العلاء، قال: كان سفيان بن عيينة يسمي فاتحة الكتاب: الوافية
(5)
. (1/ 9)
عدد آياتها:
16 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «{الحمد لله رب العالمين} سبع آيات، {بسم الله الرحمن الرحيم} إحداهن، وهي السبع المثاني، والقرآن العظيم، وهي أم القرآن، وهي فاتحة الكتاب»
(6)
. (1/ 10)
[2] بيّن ابن عطية (1/ 69 - 70) أن العلماء اختلفوا في جواز قول «أم الكتاب» عن الفاتحة، فذكر أن منهم من كره هذا، ومنهم من أباحه، وكذا في تسميتها بـ «أم القرآن» .
[3]
وجَّه ابنُ كثير (1/ 152) هذا القولَ بما جاء في بعض الأحاديث المرسلة: «أم القرآن عِوَضٌ من غيرها، وليس غيرُها عِوَضًا عنها» .
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه 1/ 537 - 539 (2040).
(2)
أخرجه ابن الضُّرَيس في فضائل القرآن ص 149.
(3)
أخرجه الثعلبي في تفسيره 1/ 128.
(4)
أخرجه الثعلبي في تفسيره 1/ 128. وذكره ابن كثير في تفسيره 1/ 152 مختصرًا عن يحيى بن أبي كثير.
(5)
أخرجه الثعلبي في تفسيره 1/ 127.
(6)
أخرجه الطبراني في الأوسط 5/ 208 (5102)، والبيهقي في الكبرى 2/ 67 (2389).
وفيه عبد الحميد بن جعفر، قال ابن التركماني في الجوهر النقي 2/ 376:«عبد الحميد ضَعَّفَه القطان، والثوري» . وقال الهيثمي في المجمع 2/ 109 (2635): «رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات» . وهو الحديث الذي تقدم ذكره وتخريجه برقم 10.
17 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قرأتم {الحمد لله} فاقرؤوا {بسم الله الرحمن الرحيم}، إنها أم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني، و {بسم الله الرحمن الرحيم} إحدى آياتها»
(1)
. (1/ 8)
18 -
عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ وهو يؤم الناس، افتتح بـ {بسم الله الرحمن الرحيم} . =
19 -
قال أبو هريرة: هي آية من كتاب الله، اقرؤوا إن شئتم فاتحة الكتاب، فإنها الآية السابعة
(2)
. (1/ 11)
20 -
عن أُمِّ سَلَمَة، قالت: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} ، وقال:«هي سَبْعٌ، يا أم سلمة»
(3)
. (1/ 11)
21 -
عن عبد خير، قال: سُئِلَ علي عن السبع المثاني. فقال: {الحمد لله رب العالمين} . فقيل له: إنما هي ست آيات. فقال: {بسم الله الرحمن الرحيم} آية
(4)
. (1/ 10)
22 -
عن عبدالرزاق، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبي، عن سعيد بن جبير، أخبره قال:{ولقد آتيناك سبعا من المثاني} أم القرآن؛ وقرأتها على سعيد كما قرأتها عليك: ثم قال: {بسم الله الرحمن الرحيم} الآية السابعة. =
23 -
قال عبد الله بن عباس: قد أخرجها الله لكم، فما أخرجها لأحد قبلكم. قال عبد الرزاق: قرأها علينا عبد الملك ابن جريج {بسم الله الرحمن الرحيم} آية،
(1)
تقدم ذكره وتخريجه برقم 10.
(2)
أخرجه الدارقطني 2/ 74 (1171)، والبيهقي في السنن 2/ 68 (2396) من طريق أبي أويس، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة به.
قال الزيلعي في نصب الراية 1/ 314: «أبو أويس لا يُحْتَجُّ بما انفَرَدَ به، فكيف إذا انفرد بشيء وخالفه من هو أوثق منه؟! مع أنه متكلم فيه، فوَثَّقَه جماعة، وضَعَّفه آخرون» . وقد تابعه سعيد المقبري عند الدارقطني 1/ 312 (36)، ولذلك قال ابن الملقن في البدر المنير 3/ 558:«هذا الحديث صحيح» .
(3)
أخرجه الداني في البيان 1/ 37.
وإسناده ضعيف جدًّا، فيه عمر بن هارون البلخي متروك. انظر: ميزان الاعتدال 3/ 228.
(4)
أخرجه الدارقطني 1/ 313، والبيهقي في السنن 2/ 45، وأبو القاسم بن بشران في أماليه 1/ 279 (644).
قال السيوطي: «بسند صحيح» .