الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
105 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: {رَبِّ العالمين} ، قال: الجن، والإنس
(1)
[16]. (ز)
{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(3)}
106 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق مطر الوَرّاق- في قول الله: {الحمد لله رب العالمين} قال: ما وُصف من خلقه. وفي قوله: {الرحمن الرحيم} قال: مَدَح نفسه. {ملك يوم الدين} قال: يوم يُدان بين الخلائق، أي: هكذا فقولوا. {إياك نعبد وإياك نستعين} قال: دلَّ على نفسه. {اهدنا الصراط المستقيم} أي: الطريق المستقيم؛ {صراط الذين أنعمت عليهم} أي: طريق الأنبياء، {غير المغضوب عليهم} قال: اليهود، {ولا الضالين} قال: النصارى
(2)
. (1/ 67)
{مَالِكِ}
قراءات:
107 -
عن عائشة، قالت: شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قُحوطَ المطر، فأمَر بمنبر، فوُضع له في المُصَلّى، ووعد الناس يومًا يخرجون فيه، فخرج حين بدا حاجبُ الشمس، فقعد على المنبر، فكَبَّر، وحَمِد الله، ثم قال:«إنكم شكوتم جَدْب دياركم، واسْتِئْخار المطر عن إبّان زمانه عنكم، وقد أمركم الله أن تدعوه، ووعدكم أن يستجيب لكم» . ثم قال: ««الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ» ، لا إله إلا الله، يفعل ما يريد، اللهم أنت الله، لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت قوة وبلاغًا إلى حين»
(3)
. (1/ 72)
[16] رَجَّحَ ابنُ جرير (1/ 144 - 145) أن يكون «العالَم» اسمًا لأصناف الأمم، وكل صنف منها عالَمٌ، وأهل كل قَرْن من كل صنف منها عالَمُ ذلك القرن وذلك الزمان، قال رحمه الله: «وهذا القول الذي قلناه
…
هو معنى قول عامّة المفسرين».
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 1/ 147.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه أبو داود 2/ 373 (1173)، وابن حِبان 3/ 271 (991)، والحاكم 1/ 476 (1225).
قال أبو داود: «حديث غريب إسناده جيد، أهل المدينة يقرءون: {مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، وهذا الحديث حجة لهم» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخَرِّجاه» . وقال الألباني في صحيح أبي داود 4/ 336 - 337 (1064): «إسناده حسن» .
و «مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ» قراءة متواترة، قرأ بها العشرة ما عدا عاصمًا، والكسائي، ويعقوب، وخلفًا العاشر؛ فإنهم قرؤوا {مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} بالألف. انظر: النشر 1/ 271، والإتحاف ص 162.