الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
(93)}
2938 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق عمارة بن عَبْدٍ، وأبي عبد الرحمن السلمي- قال: عمِد موسى إلى العِجْل، فوضع عليه المَبارِد، فبرده بها، وهو على شاطئ نهر، فما شرب أحد من ذلك الماء ممن كان يعبد العجل إلا اصْفَرَّ وجهُه مثل الذَّهَب
(1)
. (ز)
2939 -
عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- {وأُشْرِبوا في قلوبهم العجل} ، قال: أُشْرِبُوا حُبَّ العجل بكفرهم
(2)
. (ز)
2940 -
عن سعيد بن جبير -من طريق أبي إسحاق- {واشربوا في قلوبهم العجل} ، قال: لَمّا أُحْرِق العجل بُرِد، ثم نُسِف، فحَسَوُا الماءَ حتى عادت وجوههم كالزَّعْفَران
(3)
. (ز)
2941 -
قال الحسن البصري: ليس كلهم تاب
(4)
. (ز)
2942 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {وأشربوا في قلوبهم العجل} ، قال: أُشْرِبُوا حُبَّه، حتى خَلَصَ ذلك إلى قلوبهم
(5)
[368]. (1/ 472)
2943 -
عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قال: لَمّا رجع موسى إلى قومه أخذ العجل الذي وجدهم عاكفين عليه، فذبحه، ثم حرقه بالمِبْرَد، ثم ذَرّاه في اليَمِّ، فلم يبق بحر يومئذ يجري إلا وقع فيه شيء منه، ثم قال لهم موسى: اشربوا منه. فشربوا منه، فمن كان يحبه خرج على شاربه الذَّهب. فذلك حين يقول الله عز وجل:
[368] بيَّنَ ابن عطية (1/ 286) أنّ هذا التأويل خرج مخرج التشبيه، فقال معلِّقًا عليه:«والمعنى: جعلت قلوبهم تشربه، وهذا تشبيه ومجاز، عبارة عن تمكُّن أمر العِجل في قلوبهم» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 176.
(2)
أخرجه ابن جرير 2/ 264. وعلَّقه ابن أبي حاتم 1/ 176.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 176.
(4)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 161 - .
(5)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 52، وابن جرير 2/ 263 - 264، وابن أبي حاتم 1/ 176.