الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَأَيَّدْنَاهُ}
2788 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عِكْرِمة- في قوله: {وأيدناه} ، قال: قَوَّيناه
(1)
. (1/ 459)
2789 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {وأيدناه} ، يقول: نصرناه
(2)
. (ز)
2790 -
عن إسماعيل بن أبي خالد -من طريق إبراهيم بن حُمَيد- في قوله: {وأيدناه
بروح القدس}
، قال: أعانه جبريل
(3)
. (1/ 459)
2791 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {وأيدناه بروح القدس} ، نحو ذلك
(4)
. (ز)
2792 -
قال مقاتل بن سليمان: {وأيدناه} ، يقول: وقَوَّيْنا عيسى
(5)
. (ز)
{بِرُوحِ الْقُدُسِ}
2793 -
عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«رُوح القُدُس جبريل»
(6)
. (1/ 460)
2794 -
عن شَهْر بن حَوْشَب الأشعري: أنّ نفرًا من اليهود سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: أخبرنا عن الروح. قال: «أنشدكم بالله وبأيامه عند بني إسرائيل، هل تعلمون أنه جبريل؟ وهو الذي يأتيني؟» . قالوا: نعم
(7)
. (ز)
2795 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الزَّعْراء- قال: روح القدس جبريل
(8)
. (1/ 460)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 168.
(2)
أخرجه ابن جرير 2/ 221.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 168.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 168.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 121.
(6)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة 2/ 776 (354).
وفي إسناده مجالد بن سعيد، وهو ضعيف الحديث. انظر: ميزان الاعتدال 3/ 438، وتهذيب التهذيب 10/ 36 - 38.
(7)
أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام 1/ 543 - مرسلًا، ومن طريقه ابن جرير 2/ 222، 285.
(8)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 168 (884). وأخرجه ابن جرير (15/ 44) والحاكم (4/ 496 - 498) في حديث طويل في وصف قيام الساعة والشفاعة، وفيه:«فيكون أول شافع روح القدس جبريل عليه الصلاة والسلام» .
2796 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- قال: روح القدس: الاسم الذي كان عيسى يُحيي به الموتى
(1)
. (1/ 459)
2797 -
وقال كعب: الروح القدس: جبرئيل
(2)
. (ز)
2798 -
قال عُبَيْد بن عُمَيْر: هو اسم الله الأعظم، وبه كان يُحيي الموتى، ويُري النّاس تلك العجائب
(3)
. (ز)
2799 -
عن سعيد بن جبير، قال: روح القدس هو اسم الله تعالى الأعظم، به كان يحيي الموتى
(4)
. (ز)
2800 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {وأيدناه بروح القدس} ، قال: روح القدس: جبريل
(5)
. (ز)
2801 -
قال عكرمة مولى ابن عباس =
2802 -
والربيع: هو الرّوح الذي نفخ فيه
(6)
. (ز)
2803 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {وأيدناه بروح القدس} ، قال: هو جبريل صلى الله عليه وسلم
(7)
. (ز)
2804 -
عن عطية العَوْفِيِّ =
2805 -
ومحمد بن كعب القُرَظِيّ، نحو ذلك
(8)
. (ز)
2806 -
عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسْباط- قوله: {وأيدناه بروح القدس} ، قال: هو جبريل
(9)
. (ز)
2807 -
عن ابن أبي نَجِيح -من طريق معروف بن مُشْكان- قال: الروح حَفَظَةٌ على
(1)
أخرجه ابن جرير 2/ 223، وابن أبي حاتم 1/ 169، 4/ 1238. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وفي تفسير الثعلبي 1/ 133، وتفسير البغوي 1/ 120: هو اسم الله الأعظم، وبه كان يُحيي الموتى، ويُري النّاس تلك العجائب.
(2)
تفسير الثعلبي 1/ 233.
(3)
تفسير الثعلبي 1/ 133، وتفسير البغوي 1/ 120.
(4)
علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 169.
(5)
أخرجه ابن جرير 2/ 222.
(6)
تفسير الثعلبي 1/ 232. وجاء عقب الأثر: أضافه إلى نفسه تكريمًا وتخصيصًا؛ نحو: بيت الله، وناقة الله، وعبد الله، والقدس: هو الله عز وجل.
(7)
تفسير عبد الرزاق 1/ 51، وابن جرير 2/ 222. وعلَّقه ابن أبي حاتم 1/ 168.
(8)
علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 168.
(9)
أخرجه ابن جرير 2/ 222. وعلَّقه ابن أبي حاتم 1/ 168.
الملائكة
(1)
. (ز)
2808 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {وأيدناه بروح القدس} ، قال: أُيِّد عيسى بجبريل، وهو روح القدس
(2)
. (ز)
2809 -
عن إسماعيل بن أبي خالد -من طريق إبراهيم بن حميد- في قوله: {وأيدناه بروح القدس} ، قال: أعانه جبريل
(3)
. (1/ 459)
2810 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {وأيدناه بروح القدس} ، يقول: وقَوَّيْنا عيسى بجبريل?. فقالت اليهود عند ذلك: فجئنا يا محمد بمثل ما جاء به موسى من الآيات كما تزعم
(4)
. (ز)
2811 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {وأيدناه بروح القدس} ، قال: أيَّد الله عيسى بالإنجيل روحًا، كما جعل القرآن روحًا لله، كلاهما روح الله، كما قال الله:{وكَذَلِكَ أوْحَيْنا إلَيْكَ رُوحًا مِن أمْرِنا} [الشورى: 52]
(5)
. [354](ز)
[354] رجَّح ابنُ جرير (2/ 223 - 224)، وابنُ عطية (1/ 278)، وابنُ تيمية (1/ 265 - 267)، وابنُ كثير (1/ 479 - 481)، استنادًا إلى السنة، والدلالة العقلية: أن المراد بروح القدس: جبريل.
وانتقد ابنُ جرير القول بكونه الإنجيل، وعلَّل ذلك بقوله:«وأولى التأويلات في ذلك بالصواب قول من قال: الروح في هذا الموضع جبريل؛ لأن الله -جل ثناؤه- أخبر أنه أيد عيسى به، كما أخبر في قوله: {إذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وعَلى والِدَتِكَ إذْ أيَّدْتُكَ بِرُوحِ القُدُسِ تُكَلِّمُ النّاسَ فِي المَهْدِ وكَهْلا وإذْ عَلَّمْتُكَ الكِتابَ والحِكْمَةَ والتَّوْراةَ والإنْجِيلَ} [المائدة: 110]، فلو كان الروح الذي أيده الله به هو الإنجيل لكان قوله: {إذ أيدتك بروح القدس}، و {إذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل} تكريرُ قول لا معنى له، وذلك أنه على تأويل قول من قال: معنى {إذ أيدتك بروح القدس} إنما هو: إذ أيدتك بالإنجيل - وإذ علمتك الإنجيل. وهو لا يكون به مُؤَيَّدًا إلا وهو مُعَلَّمُه، فذلك تكرير كلام واحد، من غير زيادة معنى في أحدهما على الآخر» .وأيَّده ابنُ عطية بقوله: «وهذا أصح الأقوال، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت: «اهج قريشًا وروح القدس معك» . ومرة قال له: «وجبريل معك» ».
وذكر ابن تيمية هذا القول، وأيده بقوله:«ودليل هذا قوله تعالى: {وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون. قل نزله روح القدس من ربك بالحق} [النحل: 101 - 102]» . وفي سياق آخر قال: «فروح القدس الذي نزل بالقرآن من الله هو الروح الأمين، وهو جبريل، وثبت في الصحيح عن أبي هريرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لحسان بن ثابت: «أجب عني، اللهم أيده بروح القدس» . وفي صحيح مسلم: «إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله» . وفي الصحيحين: «اهجهم أو هاجهم وجبريل معك» ».
ورجَّحه ابنُ كثير ذاكرًا ما تقدم من أدلة، ثم زاد استدلالًا لذلك بقوله:«عن شَهْر بن حَوْشَب الأشعري: أن نفرًا من اليهود سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: أخبرنا عن الروح. فقال: «أنشدكم بالله وبأيامه عند بني إسرائيل، هل تعلمون أنه جبريل؟ وهو الذي يأتيني؟» قالوا: نعم
…
وفي صحيح ابن حبان أظنه عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن روح القدس نفخ في روعي
…
»».
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 169.
(2)
أخرجه ابن جرير 2/ 222، وابن أبي حاتم 1/ 168.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 168.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 121.
(5)
أخرجه ابن جرير 2/ 223.