الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: يعني به: مِصْر فرعون
(1)
. (ز)
2036 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: مِصْرًا من الأمصار
(2)
. (ز)
2037 -
قال الكَلْبِيُّ: (اهْبِطُوا مِصْرَ) بغير ألف، يعني: مصر بعينها
(3)
. (ز)
2038 -
قال مقاتل بن سليمان: {اهبطوا مصرا} من الأمصار {فإن لكم ما سألتم} من نبات الأرض
(4)
. (ز)
2039 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- {اهبطوا مصرا} ، قال: مِصْرًا من الأمصار -و (مصر) لا تُجْرى في الكلام-. فقالوا: أي مصر؟ قال: الأرض المقدسة، وقرأ قول الله -جل ثناؤه-:{ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} [المائدة: 21]
(5)
[263]. (ز)
{وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ}
2040 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {وضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ والمَسْكَنَةُ} ، قال: هؤلاء يهود بني إسرائيل. قلت له: هم قِبْطُ مِصْر؟ قال: وما لِقِبْط مصر وهذا؟!، لا والله، ما هم هم، ولكنهم اليهود، يهود بني
[263] توقَّف ابنُ جرير (2/ 22) في تحديد المراد بـ (مصر) في الآية، وجوَّزَ كلا القَولَيْن، وقال:«والذي نقول به في ذلك: إنّه لا دلالة في كتاب الله على الصواب من هذين التأويلين، ولا خبر به عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقطع مجيئه العذر» .
وانتقد ابنُ كثير (1/ 428) كلامَ ابن جرير، وتوقّفَه في المراد بـ (مصر) في الآية، فقال:«وهذا الذي قاله فيه نظر، والحق أن المراد مصرًا من الأمصار كما روي عن ابن عباس وغيره، والمعنى على ذلك؛ لأنّ موسى عليه السلام يقول لهم: هذا الذي سألتم ليس بأمر عزيز، بل هو كثير في أي بلد دخلتموها وجدتموه، فليس يساوي مع دناءته وكثرته في الأمصار أن أسأل الله فيه. ولهذا قال: {أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم} أي: ما طلبتم، ولما كان سؤالهم هذا من باب البطر والأشر ولا ضرورة فيه لم يجابوا إليه» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 2/ 23.
(2)
علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 124.
(3)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 145 - .
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 111.
(5)
أخرجه ابن جرير 2/ 23.