الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1901 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: باب حِطَّة مِن باب إيلْياء بيت المقدس
(1)
. (1/ 379)
1902 -
وعن الضَّحّاك بن مُزاحم، نحوه
(2)
. (ز)
1903 -
عن قتادة بن دِعامة، في قوله: {وادخلوا الباب
سجدا}
، قال: كنا نتحدث أنه باب من أبواب بيت المقدس
(3)
.
(1/ 379)
1904 -
عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسْباط- {وادخلوا الباب سجدا} ، قال: أمّا الباب فباب من أبواب بيت المقدس
(4)
. (ز)
1905 -
قال مقاتل بن سليمان: {وادخلوا الباب سجدا} ، يعني: باب إيلْياء سُجَّدًا، فدخلوا مُتَحَرِّفِين على شق وجوههم
(5)
[241]. (ز)
{سُجَّدًا}
1906 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {وادْخُلُوا البابَ سُجَّدًا} ، قال: أُمِرُوا أن يدخلوا رُكَّعًا من باب صغير، فدخلوا من قِبَل أسْتاهِهِم
(6)
[242]. (1/ 377)
[241] نقل ابن عطية (1/ 222) قولين آخرين في معنى الباب؛ فقال: «وقيل: هو باب القبة التي كان يصلي إليها موسى عليه السلام. وروي عن مجاهد أيضًا: أنّه باب في الجبل الذي كلَّم عليه موسى كالفرضة» .
[242]
وجَّه ابنُ جرير (1/ 714 - 715 بتصرف) معنى السجود في أثر ابن عباس قائلًا: «وأصل السجود: الانحناء لمن سجد له معظمًا بذلك. فكل مُنْحَنٍ لشيء تعظيمًا له فهو ساجد
…
فذلك تأويل ابن عباس قوله: {سجدا} : ركعًا؛ لأن الراكع منحنٍ، وإن كان الساجد أشد انحناء منه».ووجَّه ابنُ تيمية (1/ 214 - 216) تفسير السجود بالانحناء أو بالركوع بقوله: «السجود في اللغة: هو الخضوع. وقال غير واحد من المفسرين: أمروا أن يدخلوا رُكَّعًا منحنين، فإنّ الدخول مع وضع الجبهة على الأرض لا يمكن، وقد قال تعالى:{ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس}
…
، ومعلوم أنّ سجود كل شيء بحسبه، ليس سجود هذه المخلوقات وضع جباهها على الأرض، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
…
لما غربت الشمس: «إنها تذهب فتسجد تحت العرش»
…
فعُلِم أنّ السجود اسم جنس، وهو كمال الخضوع لله». وقال أيضًا:«من قال بهذا -كان سجود أحدهم على خده- أو قال بأنهم أمروا بالركوع، فهو يقول دخولهم وهم سجد بالأرض فيه صعوبة، وقد يؤذي أحدهم، ولكن هو ممكن، فإنّ الإنسان يمكنه حال السجود أن يزحف إذا كانت الأرض لا تؤذيه» .
وانتَقَدَ ابنُ تيمية (1/ 217) أيضًا هذا المعنى بقوله: «
…
وقال: قيل ادخلوا رُكَّعًا، فلو جزمنا أن هذا مأخوذ عن النبي صلى الله عليه وسلم لجزمنا بأنّ الله أمرهم بالركوع، لكن ظاهر القرآن هو السجود، والسجود المطلق هو السجود المعروف، وكون الباب جعل صغيرًا إنما يكون لمن يُكره على الدخول منه ليحتاج أن ينحني، وهؤلاء قصدت طاعتهم، فأمروا بالخضوع لله والاستغفار، فدخولهم سُجَّدًا هو خضوع لله».
ورجَّح ابنُ عطية (1/ 222) عموم معنى السجود للقولين، فقال:«و {سجَّدًا} قال ابن عباس رضي الله عنهما: معناه: ركوعًا. وقيل: متواضعين خضوعًا لا على هيئة معينة. والسجود يعم هذا كله؛ لأنه التواضع» .
_________
(1)
تفسير مجاهد ص 203، وأخرجه ابن جرير 1/ 714، وابن أبي حاتم 1/ 117. وعزاه السيوطي إلى عبد حميد.
(2)
عَلَّقه ابن أبي حاتم 1/ 117 (عقب 574).
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه ابن جرير 1/ 710، وابن أبي حاتم 1/ 117.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 110.
(6)
أخرجه ابن جرير 1/ 714، وابن أبي حاتم 1/ 117.
1907 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عِكْرِمة- {وادخلوا الباب سجدا} ، قال: فدخلوا على شِقٍّ
(1)
. (ز)
1908 -
عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: أمَر موسى قومَه أن يدخلوا المسجد، ويقولوا: حِطَّة، وطُؤْطِئَ لهم الباب ليخفضوا رؤوسهم
(2)
. (ز)
1909 -
عن عِكْرِمة مولى ابن عباس، في قوله:{وادخلوا الباب سجدا} ، قال: طَأْطِئُوا رؤوسكم
(3)
. (1/ 379)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 118.
(2)
تفسير مجاهد ص 203، وأخرجه ابن جرير 1/ 727. وعلَّقه ابن أبي حاتم 1/ 118 - 119.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن أبي حاتم.