الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ
بِالْغَيْبِ}
نزول الآية:
392 -
عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم -من طريق السُّدِّيّ، عن مُرَّة الهمداني- = (1/ 137)
393 -
وعبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح-: أمّا {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالغَيْبِ} فهم المؤمنون من العرب
(1)
. (ز)
394 -
وعن إسماعيل السدي -من طريق أسباط-، مثله
(2)
. (ز)
395 -
قال مقاتل بن سليمان: هاتان الآيتان نزلتا في مؤمني أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والمهاجرين
(3)
. (ز)
{الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ}
396 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- قال: الإيمان: التصديق
(4)
. (1/ 137)
397 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة، وابن إسحاق بسنده- في قوله:{الذين يؤمنون} ، قال: يُصَدِّقون
(5)
. (1/ 137)
398 -
عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق مَعْمَر- قال: الإيمانُ العملُ
(6)
[45]. (ز)
[45] رجَّح ابنُ جرير (1/ 241) شمول معنى الإيمان للقول والاعتقاد والعمل، فقال:«والإيمان: كلمة جامعةٌ للإقرار بالله، وكتُبه، ورسلِه، وتصديق الإقرار بالفعل. وإذْ كان ذلك كذلك فالذي هو أولى بتأويل الآيةِ، وأشبه بصفة القوم: أن يكونوا موصوفين بالتصديق بالغَيْبِ قولًا واعتقادًا وعملًا؛ إذ كان -جلّ ثناؤه- لم يحصُرْهم من معنى الإيمان على معنى دون معنى» .
وقال ابنُ كثير (1/ 264): «أما الإيمان في اللغة: فيطلق على التصديق المحض. وقد يستعمل في القرآن والمراد به ذلك، كما قال تعالى:{يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين} [التوبة: 61]
…
، وكذلك إذا اسْتُعْمِل مقرونًا مع الأعمال؛ كقوله:{إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات} [الانشقاق: 25]، فأما إذا اسْتُعْمِل مطلقًا فالإيمان الشرعي المطلوب لا يكون إلا اعتقادًا وقولًا وعملًا».
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 1/ 244. وعزاه السيوطي إليه مقتصرًا على ابن مسعود.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 35.
(3)
تفسير مقاتل 1/ 81.
(4)
أخرجه ابن جرير 1/ 240.
(5)
أخرجه ابن جرير 1/ 240 - 241. وينظر: سيرة ابن هشام 1/ 530.
(6)
أخرجه ابن جرير 1/ 240.