الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ
(26)}
1027 -
عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم -من طريق السدي، عن مرة الهمداني- = (1/ 226)
1028 -
وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح- {وما يُضِلُّ بِهِ إلّا الفاسِقِينَ}: هم المنافقون
(1)
. (ز)
1029 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج، عن مجاهد- في قوله:{وما يُضِلُّ بِهِ إلّا الفاسِقِينَ} ، يقول: يعني: الكافرين
(2)
. (1/ 226)
1030 -
عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- {واما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به الا الفاسقين} ، قال: فهم أهل النفاق
(3)
. (ز)
1031 -
وعن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، مثله
(4)
. (ز)
1032 -
عن مجاهد -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وما يضل به إلا الفاسقين} ، يقول: يَعْرِفُه الفاسقون، ويكفرون به
(5)
. (1/ 225)
1033 -
عن قتادة -من طريق سعيد- في قوله: {وما يضل به إلا الفاسقين} ، يقول: فسقوا؛ فأَضَلَّهم الله بفسقهم
(6)
.
(1/ 226)
1034 -
عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قوله: {وما يضل به إلا الفاسقين} ، قال: هم المنافقون
(7)
[117]. (ز)
[117] اختار ابنُ جرير (1/ 434 - 435) أن يكون المعنى: وما يضل الله? به إلا أهل الفسق من الكفار والمنافقين، فقال:«معنى قوله: {وما يُضِلُّ بِهِ إلّا الفاسِقِينَ}: وما يُضِلُّ الله بالمَثَل الذي يضربه لأهل الضَّلال والنِّفاق إلا الخارجين عن طاعته، والتّارِكين اتِّباع أمرِه، مِن أهل الكفر به من أهل الكتاب، وأهل الضَّلال من أهل النِّفاق» ، واستدل على ذلك بما ورد عن السلف.
ورَجَّحَ ابنُ تيمية (1/ 178) أن يكون المعنى: كلُّ من ضل به فهو فاسق. فهو ذم لمن يَضِلُّ به؛ فإنه يفسق بذلك، وإن لم يكن فاسقًا من قبل؛ مستدلًا على ذلك بتأوّل سعد بن أبي وقاص لها في الخوارج، وسماهم فاسقين؛ لأنهم ضلوا بالقرآن.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 1/ 434. وعزاه السيوطي إليه دون ذكر ابن عباس.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 70. وعزاه السيوطي إليه بلفظ: يعرفه الكافرون؛ فيكفرون به.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 70.
(4)
أخرجه ابن جرير 1/ 434، وابن أبي حاتم 1/ 70.
(5)
تفسير مجاهد ص 198. وعزا السيوطيُّ نحوه إلى عبد بن حميد.
(6)
أخرجه ابن جرير 1/ 434، وابن أبي حاتم 1/ 70. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 70.