الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2691 -
عن مقاتل بن حَيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: {وذي القربى} ، يعني: القرابة
(1)
. (ز)
{وَالْيَتَامَى}
2692 -
عن علي بن أبي طالب، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال:«لا يُتْم بعد الحُلْم»
(2)
. (ز)
2693 -
عن يزيد بن الهرم، سُئِل عبد الله بن عباس: عن اليتيم متى ينقضي يُتْمُه. فقال: إذا أُونِسَ منه رشدًا
(3)
. (ز)
2694 -
قال مقاتل بن سليمان: {واليتامى} ، واليتيم أن تصدق عليه
(4)
. (ز)
{وَالْمَسَاكِينِ}
2695 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس المسكين بالطَّوّاف، ولا بالذي ترده اللقمة واللقمتان ولا التمرة والتمرتان، ولكن المسكين المتعفف الذي لا يسأل الناس شيئًا، ولا يُفْطَن له فيُتَصدق عليه»
(5)
. (ز)
{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا}
2696 -
عن واثِلَة بن الأَسْقَع، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«مَن قذف يهوديًّا أو نصرانيًّا أو مملوكًا وُلد في الإسلام، ثم لم يُحَدّ في الدنيا؛ جُلِد يوم القيامة بسياط من نار» . وقيل: يا رسول الله، ما أشد ما يقول له إذا غضب عليه؟ قال: «لا يزيد على: يا
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 160.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 6/ 416 (11450)، والطبراني في الأوسط 6/ 337 (6564)، 7/ 22 (7331)، وابن أبي حاتم 1/ 160 (839)، 1/ 289 (1550)، 3/ 947 (5293).
قال العُقَيْلِيّ في الضعفاء الكبير 4/ 428: «يرويه مَعْمَر، عن جُوَيْبِر، عن الضحاك، عن النَّزّال بن سَبْرَة، عن علي مرفوعًا، ورواه الثوري وغيره، عن جويبر موقوفًا، وهو الصواب» . وقال الدّارَقُطْنِي في العِلَل 4/ 142: «وكذلك رواه حماد بن زيد وإسحاق بن الربيع، عن جويبر موقوفًا، وهو المحفوظ» . وقال الهيثمي في المجمع 4/ 262 (7367): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه مُطَرِّف بن مازن، وهو ضعيف» . وقال ابن حجر في الدراية في تخريج أحاديث الهداية 2/ 68 (562): «ضعيف» .
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 160.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 119.
(5)
أخرجه البخاري 2/ 124 (1476)، 2/ 125 (1479)، 6/ 32 (4539)، ومسلم 2/ 719 (1039).
ابن الكافرة». ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وقولوا للناس حسنا}
(1)
. (ز)
2697 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق عاصم بن ضَمْرَة- في قوله: {وقولوا للناس حسنا} ، قال: يعني: الناسَ كلهم
(2)
. (1/ 454)
2698 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: {وقولوا للناس حسنا} ، قال: أمرهم أيضًا بعد هذا الخُلُق أن يقولوا للناس حسنًا؛ أن يأمروا بـ «لا إله إلا الله» مَن لم يقلها ورَغِب عنها، حتى يقولوها كما قالوها، فإن ذلك قربة من الله -جل ثناؤه-. وقال: والحسن أيضًا لين القول، من الأدب الحسن الجميل والخلق الكريم، وهو مما ارتضاه الله وأحبه
(3)
. (1/ 453)
2699 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَيْر- في قوله: {وقولوا للناس حسنا} ، قال: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
(4)
. (1/ 454)
2700 -
عن عبد الله بن عباس =
2701 -
وسعيد بن جبير: {وقُولُوا لِلنّاسِ حُسْنًا} ، أي: صِدْقًا وحَقًّا في شأن محمد صلى الله عليه وسلم، فمَن سألكم عنه فاصْدُقُوه، وبَيِّنُوا صفته، ولا تكتموا أمره
(5)
. (ز)
2702 -
وقال محمّد بن الحنفية: هذه الآية تشمل البَرَّ والفاجر
(6)
. (ز)
2703 -
عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- {وقولوا للناس حسنا} ، قال: قولوا للناس معروفًا
(7)
. (ز)
2704 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: للناس كلهم
(8)
. (ز)
(1)
أخرجه الطبراني في الكبير 22/ 57 (135)، وابن عدي في الكامل 7/ 366 - 367.
قال الهيثمي في المجمع 6/ 280 (10688): «فيه محمد بن محصن العكاشي، وهو متروك» . وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (3/ 130)، ونقل عن ابن حبان أنه قال:«محمد بن محصن يضع الحديث على الثقات، لا يحل ذكره إلا على وجه القدح فيه» . انظر: المجروحين لابن حبان 2/ 277. وقال الألباني في الضعيفة 9/ 133 (4130): «موضوع».
(2)
أخرجه البيهقي في شُعَب الإيمان (6682).
(3)
أخرجه ابن جرير 2/ 196. وأورده السيوطي مختصرًا.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 161.
(5)
تفسير الثعلبي 1/ 228، وتفسير البغوي 1/ 117.
(6)
تفسير الثعلبي 1/ 228.
(7)
أخرجه ابن جرير 2/ 197، وابن أبي حاتم 1/ 161.
(8)
علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 161.
2705 -
عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- في قوله: {وقولوا للناس حسنا} فالحسن من القول تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتَحْلِم وتعفو وتصفح، وتقول للناس حسنًا كما قال الله، وهو كل خُلُقٍ حَسَنٍ رَضِيه الله
(1)
[345]. (ز)
2706 -
عن عبد الملك بن أبي سليمان، قال: سألت عطاء بن أبي رباح، عن قول الله:{وقولوا للناس حسنا} ، قال: للناس كلهم. =
2707 -
قال: وسألت أبا جعفر [محمد بن علي بن الحسين]، فقال مثل ذلك
(2)
. (1/ 454)
2708 -
عن أسَد بن وداعَة -من طريق حُمَيْد بن عُقْبة- أنه كان يخرج من منزله فلا يلقى يهوديًّا ولا نصرانيًّا إلا سلّم عليه، فقيل له: ما شأنك تسلم على اليهودي والنصراني؟ فقال: إن الله يقول: {وقولوا للناس حسنا} ، وهو السلام
(3)
[346]. (ز)
2709 -
وعن عطاء الخراساني، نحوه
(4)
. (ز)
2710 -
قال مقاتل بن سليمان: {وقولوا للناس حسنا} ، يعني: حَقًّا. نظيرُها في طه [86] قوله عز وجل: {ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا} ، يعني: حقًّا. وقوله: {وقولوا للناس
[345] علَّق ابنُ كثير (1/ 474 - 475) فقال: «قوله تعالى: {وقولوا للناس حسنا} أي: كلموهم طَيِّبًا، ولِينُوا لهم جانبًا، ويدخل في ذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمعروف، كما قال الحسن البصري في قوله:{وقولوا للناس حسنا} فالحسن من القول: يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويحلم، ويعفو، ويصفح، ويقول للناس حسنًا كما قال الله، وهو كل خلق حسن رضيه الله. وقال الإمام أحمد: حدثنا رَوْح
…
، عن أبي ذر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:«لا تحقرن من المعروف شيئًا، وإن لم تجد فالق أخاك بوجه منطلق» ».
[346]
انتَقَد ابنُ كثير (1/ 475) هذا الأثر، فقال قبل إيراده:«ومن النقول الغريبة هاهنا ما ذكره ابن أبي حاتم في تفسيره» ، ثم ساق الأثر، ثم قال:«وقد ثبت في السنة أنهم لا يُبدؤون بالسلام» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 161.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 161. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. كذلك أخرجه ابن جرير 2/ 197 بلفظ: من لقيت من الناس فقل له حَسَنًا من القول. كما أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) 2/ 566 (194) مقتصرًا على قول عطاء، وزاد فيه: للمشرك، وغير المشرك.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 162.
(4)
علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 162.