الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ياسر ابن أخطب، وسعيد بن عمرو الشاعر، ومالك بن الضَّيْف، وحُيَيّ بن أخْطَب، وأبي لبابة ابن عمرو
(1)
. (ز)
تفسير الآية:
3065 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون} ذِكْرَ يهود
(2)
. (ز)
3066 -
قال عامر الشعبي: كانوا يقرؤون التوراة، ولا يعملون بها
(3)
. (ز)
3067 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب} يقول: نقضه فريق من الذين أوتوا الكتاب {كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون} أي: أنّ القوم قد كانوا يعلمون، ولكنهم أفسدوا علمهم، وجحدوه، وكتموه، وكفروا به
(4)
. (ز)
3068 -
عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- في قوله: {ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم} الآية، قال: ولَمّا جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم عارضوه بالتوراة، فخاصموه بها، فاتَّفَقَت التوراةُ والقرآنُ، فنبذوا التوراة، وأخذوا بكتاب آصَف، وسحرِ هاروت وماروت، كأنهم لا يعلمون ما في التوراة من الأمر باتِّباع محمد صلى الله عليه وسلم وتصديقه
(5)
[388]. (1/ 498)
3069 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولما جاءهم} يعني: اليهودَ {رسول من عند
[388] قال ابن جرير (2/ 311 - 312) مُستدلًّا بقولِ السّدّي هذا، ومبيّنًا تأويل قوله تعالى:{وراء ظهورهم} : «وهذا مَثَلٌ، يقال لكل رافضٍ أمرًا كان منه على بال: قد جعل فلان هذا الأمر منه بظهر، وجعله وراء ظهره. يعني به: أعرض عنه، وصَدَّ، وانصرف» .
وبنحوه قال ابن عطية (1/ 297)، وزاد استدلالًا بلغةِ العرب، فقال:«والعرب تقولُ: جعلَ هذا الأمر وراء ظهره، ودبر أُذنِه» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 126.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 184.
(3)
تفسير الثعلبي 1/ 242، وتفسير البغوي 1/ 126.
(4)
أخرجه ابن جرير 2/ 312، وابن أبي حاتم 1/ 185 والشطر الأخير منه من طريق شَيْبان النَّحْوِيّ.
(5)
أخرجه ابن جرير 2/ 311 - 312، وابن أبي حاتم 1/ 184 إلى قوله:{كأنهم لا يعلمون} ، ولم أجد ما تبقى من نقل السيوطي في كلا المصدرين، إلا خلال تعليق ابن جرير على الآية، فهو بنصه، وربما التبس الأمر على السيوطي? فظنه تتمة لتفسير السدي. والله أعلم.