الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ}
2644 -
عن أبي هريرة -من طريق أبي زُرْعَة- في قوله: {وأحاطت به خطيئته} ، قال: أحاط به شِرْكُه
(1)
. (1/ 451)
2645 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله: {بلى من كسب سيئة} أي: من عمل مثل أعمالكم، وكفر بمثل ما كفرتم به، حتى يحيط كفره بما له من حسنة {فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}
(2)
. (1/ 451)
2646 -
قال عبد الله بن عبّاس =
2647 -
وأبو العالية =
2648 -
والضحاك بن مزاحم =
2649 -
وعطاء =
2650 -
والربيع =
2651 -
وابن زيد: هي الشرك يموت الرجل عليه
(3)
. (ز)
2652 -
عن الربيع بن خُثَيْم -من طريق أبي رَزِين- في قوله: {وأحاطت به خطيئته} ، قال: هو الذي يموت على خطيئته قبل أن يتوب
(4)
. (1/ 452)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 158.
(2)
أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام 1/ 538 - ، وابن جرير 2/ 178، وابن أبي حاتم 1/ 158. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
تفسير الثعلبي 1/ 226، وتفسير البغوي 1/ 116.
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 397، وابن جرير 2/ 183 - 184، وابن أبي حاتم 1/ 158. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
2653 -
عن عكرمة، مثله
(1)
. (ز)
2654 -
عن أبي رَزَيْن [مسعود بن مالك الأسدى]-من طريق الأعمش- {وأحاطت به خطيئته} ، قال: مات بذنبه
(2)
. (ز)
2655 -
عن أبي العالية -من طريق الربيع- في قوله: {بلى من كسب سيئة واحاطت به خطيئته} ، قال: الكبيرة الموجبة
(3)
. (ز)
2656 -
وعن الضحاك بن مزاحم، مثله
(4)
. (ز)
2657 -
عن مجاهد بن جبر، في قوله:{وأحاطت به خطيئته} ، قال: الذنوب تحيط بالقلب، فكلما عمل ذنبًا ارتفعت حتى تغشى القلب، حتى يكون هكذا. وقبض كفه، ثم قال: هو الرّان. قال: والخطيئة: كل ذنب وعد الله عليه النار
(5)
. [338](1/ 452)
[338] علَّق ابنُ تيمية (1/ 260) على قول مجاهد بقوله: «وهذا المعنى صحيح، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أذنب العبد نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب ونزع واستغفر صُقِل قلبه، وإن زاد زيد فيها حتى يعلو قلبه، فذلك الران الذي قال الله تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}» . فهذا يراد به ما أصر عليه من الذنوب فلم يتب منها». وزادَ ذلك بيانًا (1/ 261) بذكرِ نظائره، فقال:«قال أبو علي الفارسي: إما أن يكون المعنى: أحاطت بحسنته خطيئته، أي: أحبطتها، من حيث إن المحيط أكثر من المحاط به، فيكون كقوله: {وإن جهنم لمحيطة بالكافرين} [التوبة: 49]، وقوله: {أحاط بهم سرادقها} [الكهف: 29]، أو يكون معنى {وأحاطت به} أي: أهلكته، كقوله: {إلا أن يحاط بكم} [يوسف: 66]. قلت: كلا المعنيين قد ذكرهما السلف، فالأول قول مجاهد، والثاني قول ابن السائب، وهما متلازمان. ولفظ» أحاط به «يدل على أنه مقهور مغلوب مع المحيط به، لكن هلاكه يعرف من خصوص المادة، فلما كان الذي يحيط به الذنوب فتغلب عليه أن يموت هالكًا، قيل المعنى: أوبقته ذنوبه» . وقال أيضًا (1/ 262): «فعلى تفسير مجاهد وابن السائب وغيرهما: السيئة يدخل فيها الشرك وغيره، لكن إحاطة الخطيئة أن تغلب السيئات الحسنات ويموت عليها، وعلى هذا القول فالخلود مجمل: خلود أهل الشرك نوع، وخلود أهل القبلة نوع، كما قد فسرت النصوص النبوية هذا وهذا» .
_________
(1)
تفسير الثعلبي 1/ 227، وتفسير البغوي 1/ 116.
(2)
أخرجه ابن جرير 2/ 182. وعلَّقه ابن أبي حاتم 1/ 158.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 159.
(4)
تفسير البغوي 1/ 116.
(5)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرج ابن جرير 2/ 183 - 184 الشطر الأخير من طريق ابن أبي نجيح ومنصور عنه، وابن أبي حاتم 1/ 158 مختصرًا بلفظ: بقلبه.
2658 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: الخطيئة، يعني: مما يعذب الله عليها
(1)
. (ز)
2659 -
عن الحسن البصري -من طريق سَلّام بن مِسْكِين- أنّه سُئِل عن قوله: {وأحاطت به خطيئته} ، ما الخطيئة؟ قال: اقرؤوا القرآن، فكل آية وعد الله عليها النار فهي الخطيئة
(2)
[339]. (1/ 452)
2660 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وأحاطت به خطيئته} ، قال: هي الكبيرة الموجبة لأهلها النار
(3)
. (1/ 451)
2661 -
عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: {وأحاطت به خطيئته} . قال: الشرك. ثم تلا: {ومَن جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النّارِ} [النمل: 90]
(4)
. (ز)
2662 -
وعن أبي وائل [شقيق بن سلمة]، نحو ذلك
(5)
. (ز)
2663 -
عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسْباط- {أحاطت به خطيئته} فمات ولم يتب
(6)
[340]. (ز)
[340]
سبق توجيه ابن تيمية (1/ 260) لتفسير مجاهد إحاطة الخطيئة بإحاطة الذنوب بالقلب، وقد ذكر أنّ بمعنى قول مجاهد قول من قال: مات عليها، فقال:«وهذا المعنى صحيح، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أذنب العبد نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب ونزع واستغفر صُقِل قلبه، وإن زاد زيد فيها حتى يعلو قلبه، فذلك الران الذي قال الله تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}» ، فهذا يراد به ما أصر عليه من الذنوب فلم يتب منها، وهو معنى قول أولئك: مات عليها».
_________
(1)
تفسير مجاهد ص 208.
(2)
علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 158. وأخرجه ابن جرير 2/ 184 من طريق وكيع. وعزاه السيوطي إلى وكيع.
(3)
أخرجه ابن جرير 2/ 183. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه ابن جرير 2/ 185. وعلَّقه ابن أبي حاتم 1/ 158.
(5)
علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 158.
(6)
أخرجه ابن جرير 2/ 185. وعلَّقه ابن أبي حاتم 1/ 158.