الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ}
1147 -
عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم -من طريق السُّدِّيّ، عن مُرَّة الهمداني- = (1/ 248)
1148 -
وعبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- في قوله:{ونَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ ونُقَدِّسُ لَكَ} ، قال: يقولون: نصلي لك
(1)
[144]. (ز)
[144] علَّقَ ابن جرير (1/ 506 - 507) على هذا القول، فقال:«وأما قول من قال: إن التقديس: الصلاة أو التعظيم. فإن معنى قوله ذلك راجع إلى المعنى الذي ذكرناه من التطهير، من أجل أن صلاتها لربها تعظيم منها له، وتطهير مما ينسبه إليه أهل الكفر به» .
وانتقد ابنُ عطية (1/ 168) تفسير التقديس بالصلاة، فقال:«وهذا ضعيف» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 1/ 504.
1149 -
وعن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-، مثله
(1)
. (ز)
1150 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- قال: التقديس: التطهير
(2)
[145]. (1/ 248)
1151 -
عن عبد الله بن عباس: كل ما في القرآن من التسبيح فالمراد منه الصلاة
(3)
. (ز)
1152 -
عن مجاهد -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ونقدس لك} ، قال: نُعَظِّمك، ونُكَبِّرك
(4)
. (1/ 248)
1153 -
عن الضحاك -من طريق أبي رَوْق- في قوله: {ونقدس لك} ، قال: التقديس: التطهير
(5)
. (ز)
1154 -
قال الحسن البصري: يقولون: سبحان الله وبحمده، وهو صلاة الخلق، وتسبيحهم، وعليها يُرزقون
(6)
. (ز)
1155 -
عن أبي صالح [باذام]-من طريق إسماعيل- في قوله: {ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك} ، قال: نُعَظِّمك، ونُمَجِّدك
(7)
. (1/ 248)
1156 -
عن قتادة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك} ، قال: التسبيح: التسبيح. والتقديس: الصلاة
(8)
. (1/ 248)
1157 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: التقديس: الصلاة
(9)
. (ز)
1158 -
قال مقاتل بن سليمان: {ونَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ ونُقَدِّسُ لَكَ} يقول: نحن نَذْكُرُك بأمرك. كقوله سبحانه: {ويُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ} [الرعد: 13]، يعني: يَذْكُرُه
[145] اختار ابن عطية (1/ 168) أنّ المراد بالتقديس: التطهير، مستندًا إلى اللغة، فقال:«والتقديس: التطهير، بلا خلاف، ومنه: الأرض المقدسة، أي: المطهرة، ومنه: بيت المقدس، ومنه: القدس الذي يتطهر به» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 79 (330).
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 79 (331).
(3)
تفسير البغوي 1/ 79.
(4)
تفسير مجاهد ص 199، وأخرجه ابن جرير 1/ 506. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
أخرجه ابن جرير 1/ 506.
(6)
تفسير الثعلبي 1/ 176، وتفسير البغوي 1/ 79.
(7)
أخرجه ابن جرير 1/ 506. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(8)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 42، وابن جرير 1/ 505. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(9)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 79.