الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله} يعني: محمدًا صلى الله عليه وسلم {مصدق لما معهم} يعني: يُصَدِّقُ محمدًا أنه نبيٌّ رسولٌ معهم في التوراة؛ {نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب} يعني: جعل طائفة من اليهود {كتاب الله} يعني: ما في التوراة من أمر محمد {وراء ظهورهم} فلم يَتَّبِعوه، ولم يُبَيِّنوه للناس، {كأنهم لا يعلمون} بأنّ محمدًا رسول نبي؛ لأن تصديقَه معهم
(1)
. (ز)
3070 -
قال سفيان بن عيينة: أدْرَجُوها في الحرير والدِّيباج، وحَلَّوْها بالذهب والفضة، ولم يعملوا بها، فذلك نَبْذُهم لها
(2)
[389]. (ز)
3071 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق المِنهال، عن سعيد بن جبير- قال: انطلقت الشياطين في الأيام التي ابْتُلِي فيها سليمان، فكتبت فيها كتبًا فيها سِحْرٌ وكفر، ثم دفنوها تحت كرسي سليمان، ثم أخرجوها، فقرؤوها على الناس
(3)
. (ز)
3072 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّي، عن أبي مالك- في قوله:{ما تتلو} ، قال: ما تَتَّبِع
(4)
. (1/ 503)
3073 -
عن أبي رَزِين [مسعود بن مالك الأسدي]-من طريق منصور-، مثله
(5)
. (ز)
3074 -
عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق ابن جُرَيج- في قوله: {ما تتلو الشياطين} ، قال: نَراهُ: ما تُحدِّث
(6)
[390]. (1/ 503)
[389] ذكر ابنُ عطية (1/ 297) أنّ المراد بكتاب الله: القرآن، لأنّ التكذيب به نبذ، ثم قال:«وقيل: المراد: التوراة؛ لأن مخالفتها والكفر بما أخذ عليهم فيها نبذ» .
[390]
علَّقَ ابنُ جرير (2/ 318 - 321) على هذا القول بقوله: «قال بعضهم: يعني بقوله: {تتلو}: تُحَدِّث، وتَرْوِي، وتَتَكَلَّم به، وتخبر، نحوَ تِلاوة الرجلِ القرآنَ، وهي قراءته» . وبَيَّنَ أنّهم وجَّهوا تأويلهم ذلك إلى ظاهر التلاوة، وهو «أنّ الشياطين هي التي علمت الناس السحر، ورَوَتْه لهم» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 126.
(2)
تفسير الثعلبي 1/ 242، وتفسير البغوي 1/ 126.
(3)
أخرجه ابن جرير 2/ 319.
(4)
أخرجه ابن جرير 2/ 320.
(5)
أخرجه ابن جرير 2/ 320.
(6)
أخرجه ابن جرير 2/ 319.