الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2058 -
عن الكسائي: رجعوا
(1)
. (ز)
{وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ}
2059 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عَطاء بن دينار- في قول الله: {وباءوا بغضب من الله} ، يقول: اسْتَوْجَبوا سخطًا
(2)
. (ز)
2060 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {وباءوا بغضب من الله} ، قال: استحقوا الغضب من الله
(3)
. (1/ 388)
2061 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {وباءوا بغضب من الله} ، قال: فحَدَثَ عليهم غضبٌ من الله
(4)
. (ز)
2062 -
قال مقاتل بن سليمان: يعني: استوجبوا غضب الله عز وجل
(5)
[266]. (ز)
2063 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي مَعْمَر الأزْدِيِّ- قال: كانت بنو إسرائيل في اليوم تقتل ثلاثمائة نبي، ثم يُقيمون سوق بَقْلِهم في آخر النهار
(6)
. (1/ 388)
2064 -
قال مقاتل بن سليمان: {ذلك} الذل والمسكنة الذي نزل بهم {بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله} يعني: القرآن، {ويقتلون النبيين بغير الحق}
(7)
[267]. (ز)
[266] ذَهَبَ ابنُ جرير (2/ 27 - 28) مستندًا إلى القرآن الكريم، وأقوال السلف إلى أنّ المراد بقوله تعالى:{وباءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ} أي: انصرفوا ورجعوا
…
، ثم قال:«فمعنى الكلام إذًا: ورجعوا منصرفين متحملين غضب الله، قد صار عليهم من الله غضب، ووجب عليهم منه سخط» .
[267]
ذكر ابنُ عطية (1/ 231) أنّ الآيات هنا تحتمل احتمالين: الأول: أن يراد بها التسع وغيرها مما يخرق العادة، وهي علامة لصدق الآتي بها. الثاني: أن يراد: آيات التوراة التي هي كآيات القرآن.
_________
(1)
تفسير الثعلبي 1/ 206.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 125.
(3)
أخرجه ابن جرير 2/ 28. وعلَّقه ابن أبي حاتم 1/ 126.
(4)
أخرجه ابن جرير 2/ 28، وابن أبي حاتم 1/ 126.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 111.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 126. وعزاه السيوطي إلى أبي داود، والطيالسي.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 111.