الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هل البسملة آية من القرآن
؟
40 -
عن طلحة بن عُبَيْد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن ترك {بسم الله الرحمن الرحيم} فقد ترك آيةً من كتاب الله»
(1)
. (1/ 33)
41 -
عن ابن عمر، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كان جبريلُ إذا جاءني بالوحي أول ما يُلقي عليَّ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
(2)
. (1/ 30)
(1)
أخرجه ابن بشران في أماليه 1/ 81 (151)، وابن الأعرابي في معجمه 1/ 403 (760)، والثعلبي 1/ 104.
قال ابن الجوزي في التحقيق 1/ 348: «يرويه سليم بن مسلم المكي، قال يحيى بن معين: ليس بثقة» .
(2)
أخرجه الدارقطني 2/ 72 (1167)، والطبراني في الأوسط 4/ 10 (3480).
قال الطبراني: «لم يروه عن موسى بن عقبة إلا داود بن عطاء» . وقال السيوطي: «بسند ضعيف» .
42 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السورة -وفي لفظ: خاتمة السورة - حتى ينزل عليه: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} . زاد البَزّار والطَّبَرانِيُّ: فإذا نزلت عرف أن السورة قد خُتِمَت، واستقبلت -أو ابتُدِئت- سورة أخرى
(1)
. (1/ 31)
43 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق عبد الله بن أبي حسين- قال: كُنّا لا نعلم فَصْلَ ما بين السورتين حتى تنزل: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
(2)
. (1/ 32)
44 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: كان المسلمون لا يعرفون انقضاء السورة حتى تنزل {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ، فإذا نزلت عرفوا أن السورة قد انقَضَتْ
(3)
. (1/ 31)
45 -
عن ابن عباس: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا جاءه جبريل، فقرأ:{بسم الله الرحمن الرحيم} ؛ عَلِم أنها سورة
(4)
. (1/ 32)
46 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عمرو بن دينار- أنّه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانوا لا يعرفون انقضاء السورة حتى تنزل: {بسم الله الرحمن الرحيم} ، فإذا نزلت علموا أن قد انقَضَتْ سورةٌ ونَزَلَتْ أُخْرى
(5)
. (1/ 31)
47 -
عن علي بن أبي طالب: أنّه كان إذا افتتح السورة في الصلاة يقرأ: {بسم
(1)
أخرجه أبو داود 2/ 91 (788)، والبزار 3/ 40 - كما في كشف الأستار (2187) -، والطبراني 12/ 81 (12544)، 12/ 82 (12545)، والحاكم 1/ 355 (844).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخَرِّجاه» . وعزاه ابن كثير 1/ 116 إلى أبي داود، وقال:«بإسناد صحيح» . وقال ابن حجر في العجاب 1/ 224: «رواته ثقات، وأخرجه أبو داود، لكنه اختلف في وصله وإرساله، وأورد الواحدي له شاهِدَيْن بسندين ضعيفين» .
(2)
أخرجه البيهقي في الشعب 4/ 22 (2129)، والواحدي في أسباب النزول 1/ 17.
وضَعَّفَه ابنُ حجر في العُجاب 1/ 225.
(3)
أخرجه الحاكم 1/ 356 (846).
وقال الحاكم: «حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه» . وقال ابن المُلَقِّن في البدر المنير 3/ 561 بعد ذكر كلام الحاكم: «وهو كما قال» .
(4)
أخرجه الحاكم 1/ 355 (844).
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه» . وفي إسناده المثنى بن صباح، لذا تَعَقَّبَ الذهبيُّ الحاكمَ بقوله:«مثنى، قال النسائي: متروك» . وقال ابن الملقن في البدر المنير 3/ 61: «فيه نظر؛ فإن فيه المثنى بن الصباح، وهو ضعيف. قال أحمد: لا يساوي شيئًا، هو مضطرب. وقال النسائي: متروك الحديث. وضَعَّفَه يحيى والدارقطني» .
(5)
أخرجه أبو عبيد 2/ 19. وروي عن سعيد، عن ابن عباس مرفوعًا.
الله الرحمن الرحيم}. وكان يقول: من ترك قراءتها فقد نقص. وكان يقول: هي تمام السبع المثاني
(1)
. (1/ 33)
48 -
عن عبيد بن رِفاعَة: أنّ معاوية قَدِم المدينة، فصلّى بهم، ولم يقرأ {بسم الله الرحمن الرحيم} ، ولم يُكَبِّر إذا خَفَضَ وإذا رفع، فناداه المهاجرون والأنصار حين سلَّم: يا معاوية، أسرقت صلاتك؟ أين {بسم الله الرحمن الرحيم}؟ وأين التكبير إذا خفضت وإذا رفعت؟ فصَلّى بهم صلاة أخرى. فقال: ذلك فيها الذي عابوا عليه
(2)
. (1/ 33)
49 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج، عن أبيه، عن سعيد بن جبير- قال:{بسم الله الرحمن الرحيم} آية من كتاب الله
(3)
. (1/ 29)
50 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عمر بن ذَرٍّ، عن أبيه- قال: اسْتَرَقَ الشيطانُ من الناس أعظمَ آية من القرآن؛ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
(4)
. (1/ 30)
51 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: أغْفَلَ الناسُ آيةً من كتاب الله لم تنزل على أحد سِوى النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن يكون سليمان بن داود?:{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
(5)
. (1/ 30)
52 -
عن عبد الله بن عمر -من طريق نافع- قال: نزلت {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} في كل سورة
(6)
. (1/ 31)
53 -
عن الحسن البصري -من طريق الحسن بن دينار- قال: لم تنزل {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} في شيء من القرآن إلا في هذه الآية: {إنه من سليمان
…
} [النمل: 30]،
(1)
أخرجه الثعلبي 1/ 103.
وفي إسناده الحسين بن عبد الله، وهو الحسين بن عبد الله بن ضميرة بن أبي ضميرة، متروك الحديث عند علماء الجرح والتعديل. ينظر: ميزان الاعتدال 1/ 538.
(2)
أخرجه الشافعي في الأم 1/ 108، والدارقطني 1/ 311، والحاكم 1/ 233، والبيهقي في الكبرى 2/ 50، وأورده السيوطي بمعناه.
(3)
أخرجه ابن الضُّرَيس ص 28.
(4)
أخرجه البيهقي 2/ 50 وفيه بلفظ: من أهل القرآن، بدل: من الناس. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور في سننه، وابن خزيمة في كتاب البسملة. وذكر أنه في لفظ البيهقي: من أهل العراق.
(5)
أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن 2/ 19، والبيهقي في شعب الإيمان (2328). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(6)
أخرجه الواحدي في أسباب النزول 1/ 115.