الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3263 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق قُرَّة بن خالد- قال: {ما ننسخ} : ما نُنسِكَ
(1)
. (ز)
3264 -
عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق ابن جريج- {ما ننسخ من آية} ، قال: أمّا ما نُسِخ فما
(2)
تُرِك من القرآن
(3)
. (ز)
3265 -
عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- {ما ننسخ من آية} ، قال: أما نسخها فقَبْضُها
(4)
. (ز)
3266 -
عن زيد بن أسلم -من طريق القاسم بن عبد الله- أنّه قال: قال الله: {ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها} ، وقال الله:{وإذا بدلنا آية}
…
{والله أعلم بما ينزل} [النحل: 101]، وقال:{يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} [الرعد: 39]. فقال زيد: فأول ما نُسخ من القرآن نُسخت القبلة، كان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يستقبل صخرة بيت المقدس -وهي قبلة اليهود- سبعة عشر شهرًا؛ ليؤمنوا به ويتبعوه وينصروه من الأميين من العرب، فقال الله:{ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم} [البقرة: 115]. ثم قال: {قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام} [البقرة: 144]
(5)
. (ز)
3267 -
قال مقاتل بن سليمان: {ما ننسخ من آية أو ننسها} ، يعني: نُبَدِّل من آية فنحولها، فيها تقديم
(6)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
3268 -
عن عمر -من طريق ابن عباس- قال: أقْرَؤُنا أُبَيٌّ، وأقضانا عَلِيٌّ، وإنّا
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 199، وأورده كذلك ابن كثير في تفسيره 1/ 375.
(2)
في المطبوع: فيما، والتصحيح من النسخة المحققة للدكتور أحمد الزهراني. وفي تفسير ابن كثير 1/ 375: فما نترك.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 199 (1056)، وعلّق على الأثر بقوله: يعني تُرِك: لم ينزل على محمد صلى الله عليه وسلم. وينظر: تفسير ابن كثير 1/ 375.
(4)
أخرجه ابن جرير 2/ 389، وابن أبي حاتم 1/ 200، وعلّق على الأثر بقوله: يعني قبضها: رفعها، مثل:(الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموها البتة)، وقوله:(لو كان لابن آدم واديان من مال لابْتَغى إليهما ثالثًا).
(5)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن 3/ 64 - 65 (146).
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 129.