الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إسرائيل، فقتلا ابنَ عم لهما ليلًا بمصر لِيَرِثاه، ثم حملاه فألقياه بين القريتين
…
=
2263 -
عن أبي مليكة
(1)
، عن ابن عباس أنّه قال: قاسوا ما بين القريتين فكانتا سواء، فلما أصبحوا أخذوا أهل القرية، فقالوا: واللهِ، ما قتلناه، ولا علمنا له قاتلًا. قالوا: يا موسى، ادع لنا ربك، يطلع على القاتل إن كنت نبيًا كما تزعم. فدعا موسى ربه عز وجل، فأتاه جبريل عليه السلام، فأمره بذبح بقرة. فقال لهم موسى: إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة، فتضربوه ببعضها فيحيا، فيخبركم بقاتله. واسم المقتول: عاميل
(2)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
2264 -
عن عَبيدة، قال: أول ما قضي أنه لا يرث القاتل في صاحب بني إسرائيل
(3)
. (1/ 404)
2265 -
عن محمد بن سِيرِين، قال: أول ما مُنِع القاتلُ الميراثَ لمكان صاحب البقرة
(4)
. (1/ 405)
2266 -
قال الكَلْبِيُّ: ذلك قبل نزول القَسامَة في التوراة، فسألوا موسى أن يدعو الله ليبيّن لهم ذلك، فسأل موسى ربّه، فأمرهم بذبح بقرة
(5)
. (ز)
{قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ
(67)}
2267 -
عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- قال: فسأل [موسى] ربه، فأوحى الله إليه:{إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة} . فعجبوا، وقالوا:{أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين}
(6)
. (ز)
2268 -
وقال محمد بن سِيرِين: قتله القاتل، ثُمَّ احتمله، فوضعه على باب رجل منهم، ثمّ أصبح يطلب بثأره ودمه، ويدّعيه عليه، قال: فجاء أولياء القتيل إلى موسى، وأتوه بناس، وادّعوا عليه القتل، وسألوا القِصاص، فسألهم موسى عن ذلك، فجحدوا، فاشتبه أمر القتيل على موسى، ووقع بينهم خلاف
(7)
. (ز)
(1)
كذا في المطبوع، ولعله ابن أبي مليكة، لأننا لم نجد لأبي مليكة رواية عن ابن عباس، ورواية ابن أبي مليكة عنه معروفة مشهورة.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 113 - 114.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 49.
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة 14/ 111.
(5)
تفسير الثعلبي 1/ 214.
(6)
أخرجه آدم ابن أبي إياس -كما في تفسير ابن كثير 1/ 297 - ، وابن جرير 2/ 77.
(7)
تفسير الثعلبي 1/ 214.