الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2843 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله {وقالوا قلوبنا غلف} ، قال: قالوا: لا تَفْقَه
(1)
. (1/ 462)
2844 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {قلوبنا غلف} ، قال: عليها طابَع، قال: هو كقوله: {قلوبنا في أكنة} [فصلت: 5]
(2)
. (ز)
2845 -
عن الأعمش -من طريق شَرِيك- قوله: {قلوبنا غلف} ، قال: هي في غُلُف
(3)
. (ز)
2846 -
قال محمد بن السّائِب الكَلْبِيِّ: معناه: أوعية لكل علم، فلا تسمع حديثًا إلا تعيه، إلا حديثك لا تعقله ولا تعيه، ولو كان فيه خير لوَعَتْه وفهمته
(4)
. (ز)
2847 -
قال مقاتل بن سليمان: وقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: {قلوبنا غلف} ، يعني: في غطاء، ويعنون: في أكنة عليها الغطاء، فلا تفهم ولا تفقه ما تقول يا محمد -كراهية لما سمعوا من النبي صلى الله عليه وسلم من قوله: إنكم كذَّبتم فريقًا من الأنبياء وفريقًا قتلتم-، فإن كنت صادقًا فأَفْهِمْنا ما تقول
(5)
. (ز)
2848 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {قلوبنا غلف} قال: يقول: قلبي في غِلاف، فلا يخلص إليه ما تقول. وقرأ:{وقالُوا قُلُوبُنا فِي أكِنَّةٍ مِمّا تَدْعُونا إلَيْهِ} [فصلت: 5]
(6)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
2849 -
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «القلوب أربعة: قلب أجْرَدُ
(7)
، فيه مثل السراج يُزهِرُ، وقلب أغْلَفُ مربوط على غلافه، وقلب منكوس، وقلب مُصْفَح
(8)
؛
(1)
أخرجه ابن جرير 1/ 229. وعلَّقه ابن أبي حاتم 1/ 170. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 51 مختصرًا، وابن جرير 2/ 229. وعلَّقه ابن أبي حاتم 1/ 170.
(3)
أخرجه ابن جرير 2/ 229.
(4)
تفسير الثعلبي 1/ 234، وتفسير البغوي 1/ 120.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 121.
(6)
أخرجه ابن جرير 2/ 230.
(7)
أي: ليس فيه غلٌّ ولا غشٌّ، فهو على أصل الفطرة. النهاية في غريب الحديث والأثر (جرد).
(8)
المُصفَح: الذي له وجهان؛ يَلْقى أهل الكفر بوجه، وأهل الإيمان بوجه. النهاية في غريب الحديث والأثر (صفح).
فأما القلب الأجرد فقلب المؤمن، سراجه فيه نوره، وأما القلب الأَغْلف فقلب الكافر، وأما القلب المنكوس فقلب المنافق، عرف ثم أنكر، وأما القلب المُصْفَح فقلب فيه إيمان ونفاق، ومَثَل الإيمان كمَثَل البَقْلَة يُمِدُّها الماء الطيب، ومثل النفاق فيه كمثل القُرحة يُمِدُّها القَيْح والدم، فأي المادتين غلبت على الأخرى غلبت عليه»
(1)
. (1/ 464)
2850 -
عن سلمان الفارسي، موقوفًا مثله سواء
(2)
. (1/ 465)
2851 -
عن حُذَيْفة [بن اليمان]-من طريق أبي البَخْتَري- قال: القلوب أربعة؛ قلب أغْلَف، فذلك قلب الكافر، وقلب مُصْفَحٌ، فذلك قلب المنافق، وقلب أجْرَد فيه مثل السراج، فذلك قلب المؤمن، وقلب فيه إيمان ونفاق؛ فمثل الإيمان كمثل شجرة يمدها ماء طيب، ومثل النفاق كمثل قُرْحَةٍ يمدها القيح والدم، فأي المادتين غلبت صاحبتها أهلكته
(3)
. (1/ 462)
2852 -
عن حُذَيْفة [بن اليمان]-من طريق نُبَيْط بن شَرِيط- قال: تعرض فتنة على القلوب، فأي قلب أنكرها نُكِتَت في قلبه نُكْتَة بيضاء، وأي قلب لم ينكرها نُكِتَت في قلبه نُكْتَة سوداء، ثم تعرض فتنة أخرى على القلوب، فإن أنكرها القلب الذي أنكرها نُكِتَت في قلبه نُكْتَة بيضاء، وإن لم ينكرها نُكِتَت نُكْتَة سوداء، ثم تعرض فتنة أخرى، فإن أنكرها ذلك القلب اشتدَّ وابيضَّ وصفا، ولم تضره فتنة أبدًا، وإن لم ينكرها في المرتين الأوليين اسودَّ وارْبدَّ
(4)
ونكس، فلا يعرف حقًّا ولا ينكر منكرًا
(5)
. (1/ 463)
2853 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق عبد الله بن عمرو بن هند- قال: إنّ
(1)
أخرجه أحمد 17/ 208 (11129)، وابن أبي حاتم 5/ 1636 (8666) عن ليث بن أبي سُلَيْم، عن عمرو بن مرّة، عن أبي البُحْتُرِيّ، عن أبي سعيد.
قال ابن كثير في تفسيره 1/ 193: «وهذا إسناد جيد حسن» . وقال الهيثمي في المجمع 1/ 63 (222): «وفي إسناده ليث بن أبي سليم» . وقال السيوطي: «سند جيد» . وقال الألباني في الضعيفة 11/ 263 (5158): «ضعيف» . وقد خالفَ الثقاتُ ليثًا؛ فرووه عن عمرو بن مرّة، عن أبي البُحْتُرِيّ، عن حذيفة موقوفًا عليه، كما سيأتي.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1636 (8667) فيه أبو سنان سعيد بن سنان البُرْجُمِيّ، صدوق له أوهام، وقد خالف الثقات فرواه عن سلمان الفارسي، والصواب: عن حذيفة موقوفًا عليه، كما سيأتي.
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة 11/ 36، 15/ 108، وابن جرير 2/ 227. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في كتاب الإخلاص.
وإسناده صحيح إلى أبي البَخْتَري، لكنه لم يدرك حذيفة. ينظر: جامع التحصيل ص 183.
(4)
الرُّبْدَة: الغُبرة. وقيل: لون إلى الغبرة. لسان العرب (ربد).
(5)
أخرجه الحاكم 4/ 468.