الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1670 -
قال مقاتل بن سليمان: {وأنهم إليه راجعون} فيجزيهم بأعمالهم
(1)
. (ز)
{يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ}
1671 -
عن عمر بن الخطاب -من طريق قَتادَة- أنه كان إذا تلا: {اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم} قال: مضى القوم، وإنما يعني به أنتم
(2)
. (1/ 362)
1672 -
عن مجاهد بن جبر، في قوله:{يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم} ، قال: نعمة الله التي أنعم على بني إسرائيل فيما سمي، وفيما سوى ذلك؛ فَجَّرَ لهم الحَجَر، وأنزل عليهم المَنَّ والسَّلْوى، وأنجاهم من عبودية آل فرعون
(3)
. (1/ 362)
1673 -
قال مقاتل بن سليمان: {يا بني إسرائيل} يعني: اليهود بالمدينة، {اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم} يعني: أجدادكم، والنعمة عليهم حين أنجاهم من آل فرعون فأهلك عدوهم، والخير الذي أنزل عليهم في أرض التِّيهِ، وأعطاهم التوراة
(4)
. (ز)
1674 -
عن سفيان بن عُيَيْنَة -من طريق عبد الله بن الزبير- في قوله: {اذكروا نعمتي} ، قال: أيادي الله عندكم وأيامه
(5)
. (1/ 362)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 102.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 104 (496). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 102.
(5)
أخرجه ابن جرير 13/ 599 في تفسير قوله تعالى: {وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم} [إبراهيم: 6].