الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
2828 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عبيد الله بن عبد الله بن عتبة- أنّه كان يقرأ: (قُلوبُنا غُلُفٌ) مُثَقَّلةٌ، كيف تتعلَّمُ؟ وإنما قلوبنا غلف للحكمة. أي: أوعية للحكمة
(1)
. (1/ 461)
2829 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله:(قُلوبُنا غُلُفٌ) مملوءة علمًا، لا تحتاج إلى علم محمد ولا غيره
(2)
. (1/ 461)
2830 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {قلوبنا غلف} ، قال: في غطاء
(3)
. (1/ 462)
2831 -
عن سعيد بن جُبَير، نحو ذلك
(4)
. (ز)
(1)
أخرجه الطبراني في الأوسط (4636).
(2)
أخرجه ابن جرير 2/ 231، وابن أبي حاتم 1/ 170، 4/ 1108.
(3)
أخرجه ابن جرير 2/ 228، وابن أبي حاتم 1/ 170، 4/ 1108. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 170.
2832 -
وعن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسْباط-، نحو ذلك
(1)
. (ز)
2833 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله: {قلوبنا غلف} ، قال: في أكِنَّة
(2)
[357]. (1/ 462)
2834 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوْفِيِّ- في قوله: {قلوبنا غلف} ، قال: هي القلوب المطبوع عليها
(3)
. (1/ 462)
2835 -
عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- {قلوبنا غلف} ، أي: لا تَفْقَهُ
(4)
. (1/ 462)
2836 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الله بن كثير- {وقالوا قلوبنا غلف} ، قال: عليها غِشاوة
(5)
. (1/ 462)
2837 -
عن عِكْرِمة مولى ابن عباس -من طريق النَّضْر بن عَرَبِيِّ- في قوله: {قلوبنا غلف} ، قال: عليها طابَع
(6)
. (1/ 462)
2838 -
عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله: {قلوبنا غلف} ، قال: لم تُخْتَن
(7)
[358]. (ز)
2839 -
وعن عَطِيَّة [العوفي]-من طريق أسْباط بن محمد، عن فُضَيْل بن مرزوق-
[357] رجَّح ابنُ القيم (1/ 132) مستندًا إلى النظائر قول مجاهد، وقول ابن عباس، فقال:«قال ابن عباس وقتادة ومجاهد: على قلوبنا غشاوة، فهي في أوعية، فلا تعي ولا تفقه ما تقول. وهذا هو الصواب في معنى الآية؛ لتكرر نظائره في القرآن، كقولهم: {قُلُوبُنا فِي أكِنَّةٍ} [فصلت: 5]، وقوله تعالى: {كانَتْ أعْيُنُهُمْ فِي غِطاءٍ عَنْ ذِكْرِي} [الكهف: 101]، ونظائر ذلك» .
[358]
وجَّه ابنُ كثير (1/ 485) قول الحسن بقوله: «هذا القول يرجع معناه إلى ما تقدم من عدم طهارة قلوبهم، وأنها بعيدة من الخير» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 2/ 229، وابن أبي حاتم 1/ 170.
(2)
أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام 1/ 541 - ، وابن جرير 2/ 228.
(3)
أخرجه ابن جرير 2/ 228.
(4)
أخرجه ابن جرير 2/ 229، وابن أبي حاتم 1/ 170.
(5)
أخرجه ابن جرير 2/ 228. وعلَّقه ابن أبي حاتم 1/ 170.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 171. وعزاه السيوطي إلى وكيع.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 170.
{وقالوا قلوبنا غلف} ، قال: أوعية للمنكر
(1)
. (ز)
2840 -
عن عَطِيَّة [العوفي]-من طريق فُضَيْل بن مرزوق- في قوله: (قُلوبُنا غُلُفٌ)، قال: أوعية للعلم
(2)
. (1/ 461)
2841 -
عن عطاء الخراساني، مثله
(3)
. (ز)
2842 -
عن عطاء [بن أبي رباح]، قال: أي: قلوبنا أوعية لكل علم؛ فلا تحتاج إلى علمك
(4)
[359]. (ز)
[359] نقل ابنُ القيم (1/ 132) انتَقاد ابن تيمية (ينظر 1/ 269) لقول من فسر {غلف} بأنها: أوعية؛ الذي استندَ فيه إلى الدلالات العقلية، ومخالفته لدلالة اللفظ، وعدم وجود نظائر في القرآن تشهد له، فقال:«سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يضعف قول من قال: أوعية. جِدًّا، وقال: إنما هي جمع أغلف، ويقال للقلب الذي في الغشا: أغلف، وجمعه: غلف، كما يقال للرجل غير المختون: أقلف، وجمعه: قلف» . وقال أيضًا: «وأما قول من قال: هي أوعية للحكمة. فليس في اللفظ ما يدل عليه البتة، وليس له في القرآن نظير يحمل عليه، ولا يقال مثل هذا اللفظ في مدح الإنسان نفسه بالعلم والحكمة، فأين وجدتم في الاستعمال قول القائل: قلبي غلاف، وقلوب المؤمنين العالمين غلف، أي: أوعية للعلم، والغلاف قد يكون وعاء للجيد والرديء، فلا يلزم من كون القلب غلافًا أن يكون داخله العلم والحكمة، وهذا ظاهر جِدًّا. فإن قيل: فالإضراب بـ {بل} على هذا القول الذي قويتموه ما معناه؟. قيل: وجه الإضراب في غاية الظهور، وهو أنهم احتجوا بأن الله لم يفتح لهم الطريق إلى فهم ما جاء به الرسول ومعرفته، بل جعل قلوبهم داخلة في غلف فلا تفقهه، فكيف تقوم به عليهم الحجة؟ وكأنهم ادَّعَوْا أن قلوبهم خلقت في غلف، فهم معذورون في عدم الإيمان، فأكذبهم الله، وقال: {بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ} [النساء: 155]، وفي الآية الأخرى: {بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ}، فأخبر سبحانه أن الطبع والإبعاد عن توفيقه وفضله إنما كان بكفرهم الذي اختاروه لأنفسهم، وآثروه على الإيمان، فعاقبهم عليه بالطبع واللعنة. والمعنى: لم نخلق قلوبهم غلفًا لا تعي ولا تفقه، ثم نأمرهم بالإيمان وهم لا يفهمونه ولا يفقهونه، بل اكتسبوا أعمالًا عاقبناهم عليها بالطبع على القلوب والختم عليها» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 170. كذا اللفظ في المطبوع والنسخة التي حققها د. أحمد الزهراني ص 274، وربما تصحفت عن رواية لابن جرير 2/ 230 من طريق أسباط به، بلفظ: أوعية للذكر.
(2)
أخرجه ابن جرير 2/ 230، وابن أبي حاتم 1/ 170. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وفي رواية لابن جرير: أوعية للذكر.
(3)
علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 170.
(4)
تفسير الثعلبي 1/ 233، وتفسير البغوي 1/ 120.