الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ظاهرين، لا يضرهم من خالفهم، حَتّى يأتي أمر الله»
(1)
. (ز)
3580 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {قُلْ إنَّ هُدى اللَّهِ} ، قال: خصومةٌ عَلَّمَها الله محمدًا صلى الله عليه وسلم وأصحابَه رضي الله عنهم يُخاصِمُون بها أهل الضلالة
(2)
. (ز)
3581 -
قال مقاتل بن سليمان: {قل} لهم: {إن هدى الله} يعني: الإسلام {هو الهدى}
(3)
. (ز)
{وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
(120)}
3582 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم حَذَّر نبيه صلى الله عليه وسلم، فقال:{ولئن اتبعت أهواءهم} يعني: أهل الكتاب على دينهم {بعد الذي جاءك من العلم} وعلم البيان {ما لك من الله من ولي} يعني: من قريب فينفعك، {ولا نصير} يعني: ولا مانع
(4)
. (ز)
3583 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق عبد الله بن إدريس- {بعد الذي جاءك من العلم} ، قال: فيما اقْتَصَصْتُ عليك من الخبر
(5)
. (ز)
{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ}
نزول الآية، وتفسيرها:
3584 -
قال عبد الله بن عباس: نَزَلَت في أهل السفينة الذين قَدِموا مع جعفر بن أبي طالب?، وكانوا أربعين رجلًا؛ اثنان وثلاثون من الحبشة، وثمانية من رهبان الشام، منهم بَحِيرا
(6)
. (ز)
3585 -
وقال الضحاك بن مزاحم: هم من آمن من اليهود: عبد الله بن سَلام، وسَعْيَة بن عمرو، وتَمّامُ ابن يهودا، وأَسَد وأُسَيْد ابنا كعب، وابن يامين، وعبد الله بن صُورِيا
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 217 (1153) مرسلًا.
ولكن قال ابن كثير في تفسيره 1/ 402: «قلت: هذا الحديث مُخرَّج في الصحيح عن عبد الله بن عمرو» .
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 217.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 135.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 135.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 217.
(6)
أورده الثعلبي 1/ 266.
(7)
تفسير الثعلبي 1/ 266، وتفسير البغوي 1/ 144.