الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
353 -
عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- {هدى للمتقين} ، قال: نور للمتقين، وهم المؤمنون
(1)
. (ز)
354 -
عن أبي بكر ابن عيّاش، قال: سألني الأعمش عن المتقين. قال: فأجبتُه. فقال لي: سل عنها الكَلْبيّ. فسألتُه، فقال: الذين يَجتنِبُون كبائِرَ الإثم. =
355 -
قال: فرجَعْت إلى الأعمش، فقال: نُرى أنه كذلك. ولم ينكره
(2)
. (ز)
356 -
قال مقاتل بن سليمان: {للمتقين} من الشرك، نعتهم فقال -سبحانه-: {الذين يؤمنون بالغيب
…
} الآيات
(3)
. (ز)
357 -
عن سفيان الثوري، قال: إنما سُمُّوا المتقين لأنهم اتَّقَوْا ما لا يُتَّقى
(4)
[44]. (1/ 132)
آثار متعلقة بالآية:
358 -
عن عطية السَّعْدِيّ -وكان من الصحابة- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:» لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يَدَع ما لا بأس به حَذَرًا لِما به البأس»
(5)
. (1/ 131)
359 -
عن معاذ بن جبل -من طريق أبي عَفِيف- قال: يُحْبَس الناس يوم القيامة في بقيعٍ واحد، فينادي مُنادٍ: أين المتقون؟ فيقومون في كَنَفٍ
(6)
من الرحمن، لا يحتجب الله منهم ولا يستتر. قيل: مَن المتقون؟ قال: قوم اتَّقَوُا الشِّرْك وعبادة الأوثان، وأخلصوا لله العبادة، فيمرون إلى الجنة
(7)
. (1/ 130)
[44] رجَّح ابنُ جرير (1/ 239) العمومَ في معنى المتقين مستندًا إلى دلالة العموم، فقال:«وذلك أنّ الله أبهم وصْفَهُم بالتقوى، فلم يحصُرْ تقواهم إيّاه على بعضِ ما هو أهلٌ له منهم دون بعض، فليس لأحد من الناس أن يحصُر معنى ذلك على وصْفهم بشيء من تقوى الله دون شيء، إلا بحجة يجبُ التسليمُ لها» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 35.
(2)
أخرجه ابن جرير 1/ 238.
(3)
تفسير مقاتل 1/ 81.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(5)
أخرجه الترمذي 4/ 444 (2619)، وابن ماجه 5/ 298 (4215)، والحاكم 4/ 355 (7899)، وابن أبي حاتم 1/ 35 (61).
قال الترمذي: «حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخَرِّجاه» . وقال الذهبي «صحيح» . وقال ابن رجب في فتح الباري 1/ 16: «وفي إسناده بعضُ مقال» .
(6)
قال في القاموس: أنتَ في كَنَفِ -محرّكةً- الله تعالى: في حِرْزِه وستره. (كنف)، ونحوه في اللسان (كنف).
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 35 (61).
360 -
عن أبي الدرداء، قال: تمامُ التقوى أن يتقي اللهَ العبدُ، حتى يتَّقِيَه من مثقال ذرة، وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلالٌ خشيةَ أن يكون حرامًا، يكون حجابًا بينه وبين الحرام
(1)
. (1/ 132)
361 -
عن محمد بن يزيد الرَّحَبِيِّ، قال: قيل لأبي الدرداء: إنّه ليس أحدٌ له بيت في الأنصار إلا قال شعرًا، فما لك لا تقول؟ قال: وأنا قلت، فاستمعوه:
يريد المرء أن يُعْطى مُناه
…
ويأبى الله إلا ما أرادا
يقول المرء: فائدتي وذُخْرِي
…
وتقوى الله أفضلُ ما استفادا
(2)
.
(1/ 136)
362 -
عن أبي هريرة، أنّ رجلًا قال له: ما التَّقوى؟ قال: اتخذتَ طريقًا ذا شوك؟ قال: نعم. قال: فكيف صنعت؟ قال: إذا رأيتُ الشوك عدلتُ عنه، أو جاوزتُه، أو قَصُرْتُ عنه. قال: ذاك التقوى
(3)
. (1/ 131)
363 -
قال ابن عباس: المُتَّقِي: مَن يَتَّقي الشِّركَ، والكبائرَ، والفواحشَ
(4)
. (ز)
364 -
وقال ابن عمر: التقوى: أن لا ترى نفسك خيرًا من أحد
(5)
. (ز)
365 -
قال عمر بن الخطاب لكعب الأحبار: حَدِّثني عن التقوى. فقال: هل أخذت طريقًا ذا شوك؟ قال: نعم. قال: فما عملتَ فيه؟ قال: حَذِرْتُ، وشَمَّرْتُ. قال كعب: ذلك التقوى
(6)
. (ز)
366 -
عن وهب بن كَيْسان، قال: كتب رجلٌ إلى عبد الله بن الزبير بموعظة: أمّا بعد، فإنّ لأهل التقوى علامات يُعرَفون بها، ويعرفونها من أنفسهم؛ مِن صبرٍ على البلاء، ورِضًى بالقضاء، وشكرِ النَّعْماء، وذُلٍّ لحُكْمِ القرآن
(7)
. (1/ 133)
367 -
عن أبي العفيف -وكان من أصحاب معاذ بن جبل- قال: يدخل أهلُ الجنةِ الجنةَ على أربعة أصناف: المتقين، ثم الشاكرين، ثم الخائفين، ثم أصحاب
(1)
عزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، وابن أبي الدنيا.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في كتاب التقوى.
(4)
تفسير الثعلبي 1/ 142، وتفسير البغوي 1/ 60.
(5)
تفسير الثعلبي 1/ 142، وتفسير البغوي 1/ 60.
(6)
تفسير الثعلبي 1/ 142، وتفسير البغوي 1/ 60.
(7)
أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 336. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا. وعند الثعلبي 1/ 144 عن بعض فقهاء أهل المدينة.
اليمين
(1)
. (1/ 137)
368 -
عن أبي رجاء، قال: من سَرَّه أن يكون مُتَّقِيًا فليكن أذلَّ من قَعُود إبل، كل من أتى عليه أرْغاه
(2)
. (1/ 133)
369 -
عن طَلْق بن حبيب -من طريق عاصم- أنه قيل له: ألا تَجْمَع لنا التقوى في كلام يسير نَرْوِيه؟ فقال: التقوى: العمل بطاعة الله، على نورٍ من الله، رجاءَ رحمة الله. والتقوى: ترك معاصي الله، على نور من الله، مخافةَ عذاب الله
(3)
. (1/ 131)
370 -
عن عمر بن عبد العزيز، قال: ليس تقوى الله بصيام النهار، ولا بقيام الليل، والتخليط فيما بين ذلك، ولكن تقوى الله: ترك ما حرم الله، وأداء ما افترض الله، فمن رُزق بعد ذلك خيرًا فهو خير إلى خير
(4)
. (1/ 134)
371 -
عن عمر بن عبد العزيز: أنّه لما ولِي حَمِد الله، وأثنى عليه، ثم قال: أُوصيكم بتقوى الله؛ فإن تقوى الله خَلَفٌ من كل شيء، وليس من تقوى الله خلف
(5)
. (1/ 136)
372 -
عن عمر بن عبد العزيز، قال: يا أيها الناس، اتقوا الله؛ فإنه ليس من هالك إلا له خَلَفٌ، إلا التقوى
(6)
. (1/ 136)
373 -
عن الحسن البصري، قال: ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرًا من الحلال مخافةَ الحرام
(7)
. (1/ 132)
374 -
وقال شَهْر بن حَوْشَب: المُتَّقِي: الذي يترك ما لا بأس به حذرًا لِما به بأس
(8)
. (ز)
375 -
عن ميمون بن مِهْران -من طريق جعفر- قال: لا يكون الرجل من المتقين حتى يحاسب نفسه أشد من محاسبة شريكه؛ حتى يعلم من أين مطعمه، ومن أين
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 4/ 1308 (7395).
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
ومعنى أرغاه: قهره وأذله؛ لأن البعير إنما يرغو عن ذل واستكانة، وإنما خص القعود لأنّ الفتي من الإبل يكون كثير الرغاء. النهاية 2/ 240.
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 488، وابن أبي حاتم 1/ 98. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(7)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(8)
تفسير الثعلبي 1/ 143، وتفسير البغوي 1/ 60.
ملبسه، ومن أين مشربه، أمن حِلٍّ ذلك أم من حرام؟
(1)
. (1/ 135)
376 -
عن قتادة، قال: لَمّا خلق الله الجنة قال لها: تكلمي. قالت: طوبى للمتقين
(2)
. (1/ 136)
377 -
عن عون بن عبد الله، قال: تمام التقوى أن تبتغي عِلم ما لم تعلم منها إلى ما قد عَلِمت منها
(3)
. (1/ 132)
378 -
عن عون بن عبد الله، قال: فواتح التقوى حسن النية، وخواتمها التوفيق، والعبد فيما بين ذلك بين هَلَكات وشُبُهات، ونفس تَحْطِبُ على سَلْوِها، وعدو مَكِيد غير غافل ولا عاجز
(4)
. (1/ 134)
379 -
عن إياس بن معاوية، قال: رأس التقوى ومُعظَمُه ألّا تعبد شيئًا دون الله، ثم تَتَفاضَل الناس بالتُّقى والنُّهى
(5)
. (1/ 134)
380 -
عن مالك بن دينار، قال: القيامة عُرْسُ المتقين
(6)
. (1/ 133)
381 -
عن سعيد بن أبي سعيد المَقْبُرِيّ، قال: بلَغَنا: أنّ رجلًا جاء إلى عيسى، فقال: يا معلم الخير، كيف أكون تقيًّا لله كما ينبغي له؟ قال: بيسير من الأمر؛ تُحِبُّ الله بقلبك كله، وتعمل بكَدْحِك وقُوتِك ما استطعت، وتَرْحَمُ ابنَ جنسك كما ترحم نفسك. قال: مَن ابن جنسي، يا معلم الخير؟ قال: ولد آدم كلهم، وما لا تحب أن يؤتى إليك فلا تأتِه إلى أحد، فأنت تقيٌّ لله حقًّا
(7)
.
382 -
قال سفيان الثوري: المتقي: هو الذي اتَّقى الدنيا وأَقَلَّها
(8)
. (ز)
383 -
قال سفيان الثوري =
384 -
والفُضَيْل: هو الذي يُحِبُّ للناس ما يُحِبُّ لنفسه
(9)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 519، 14/ 36، وأبو نعيم 4/ 89 واللفظ له.
(2)
أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة الجنة (39).
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 428. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا. وقد رواه أبو نعيم في الحلية 4/ 250، من طريق ابن أبي الدنيا، وفيه قوله:«شلوها» بالشين المعجمة، ورواه كذلك ابن عساكر في تاريخ دمشق 47/ 76، من طريق ابن أبي الدنيا، وفيه أيضًا:«يكيد» بدل مكيد.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(7)
أخرجه أحمد في الزهد (ص 59). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(8)
تفسير الثعلبي 1/ 143.
(9)
تفسير الثعلبي 1/ 143.
385 -
قال الفضيل: لا يكون العبد من المتقين حتى يأمنه عدوُّه كما يأمنه صديقُه
(1)
. (ز)
386 -
عن عبد الله بن المبارك، قال: لو أن رجلًا اتَّقى مائة شيء، ولم يتق شيئًا واحدًا؛ لم يكن من المتقين
(2)
. (1/ 132)
387 -
عن عبد الله بن المبارك، قال: قال داود لابنه سليمان?: يا بُنَيَّ، إنما يُسْتَدَلُّ على تقوى الرجل بثلاثة أشياء: بِحُسْن توكله على الله فيما نابه، وبُحسن رضاه فيما آتاه، وبُحسن زهده فيما فاته
(3)
. (1/ 133)
388 -
عن سَهْم بن مِنجاب، قال: مَعْدِنٌ من التقوى؛ لا يزال لسانك رَطْبًا من ذكر الله
(4)
. (1/ 133)
389 -
عن [أبي] مُحْرِزٍ الطُّفاوِيّ، قال: كيف يرجو مفاتيح التقوى من يُؤْثِر على الآخرة الدنيا؟!
(5)
. (1/ 134)
390 -
عن محمد بن يوسف الفِرْيابِيّ، قال: قلتُ لسفيان: أرى الناس يقولون: سفيان الثوري. وأنت تنام الليل! فقال لي: اسكت، مَلاك هذا الأمر التقوى
(6)
. (1/ 134)
391 -
عن شَبِيبِ بْنِ شَيْبَةَ، قال: تكلم رجل من الحكماء عند عبد الملك بن مروان، فوصف المُتَّقِيَ، فقال: رجل آثَرَ الله على خلقه، وآثر الآخرة على الدنيا، ولم تَكْرُثُه المطالب، ولم تمنعه المطامع، نظر ببصر قلبه إلى معالي إرادته فسما لها مُلْتَمِسًا لها، فدهره محزون، يبيت إذا نام الناس ذا شُجُون، ويصبح مغمومًا في الدنيا مسجون، قد انقطعت من همته الراحة دون منيته، فشفاؤه القرآن، ودواؤه الكلمة من الحكمة والموعظة الحسنة، لا يرى منها الدنيا عوضًا، ولا يستريح إلى لذة سواها. فقال عبد الملك: أشهد أنّ هذا أرخى بالًا مِنّا، وأنعم عيشًا
(7)
. (1/ 135)
(1)
تفسير الثعلبي 1/ 143.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(7)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الهم والحزن ص 80 (119).