الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في أصل جهنم
(1)
. (ز)
{لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ
(79)}
2601 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله:{ليشتروا به ثمنا قليلا} ، قال: عَرَضًا من عَرَض الدنيا، {فويل لهم} قال: فالعذاب عليهم من الذي كتبوا بأيديهم من ذلك الكذب، {وويل لهم مما يكسبون} يقول: مما يأكلون به الناس السَّفِلةَ وغيرَهم
(2)
. (1/ 437)
2602 -
عن الحسن [البصري]-من طريق عَبّاد بن منصور- قوله: {ليشتروا به ثمنا قليلا} ، قال: كذبًا وفجورًا، وما هو من عند الله. قال: ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون
(3)
. (ز)
2603 -
عن هارون بن يزيد، قال: سُئِل الحسن عن قوله: {ثمنا قليلا} . قال: الثمن القليل: الدنيا بحذافيرها
(4)
. (ز)
2604 -
قال محمد بن السائب الكلبي: {فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا} يعني: تلك المأكلة، {فويل لهم} في الآخرة {مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون}
(5)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
2605 -
عن عبد الله بن عباس، قال: وصف الله محمدًا صلى الله عليه وسلم في التوراة، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم حَسَدَه أحبار اليهود، فغَيَّروا صفته في كتابهم، وقالوا: لا نجد نعته عندنا. وقالوا للسَّفِلةِ: ليس هذا نعت النبي الذي يحرم كذا وكذا -كما كتبوه، وغَيَّرُوا-، ونعت هذا كذا كما وصف. فَلَبَّسوا على الناس، وإنما فعلوا ذلك لأنّ
(1)
أخرجه ابن جرير 2/ 164.
(2)
أخرجه ابن جرير 2/ 170.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 155.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 155.
(5)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 152 - . وتقدم بطوله قريبًا.