الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2085 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: إنما سموا نصارى بقرية يقال لها: ناصِرة، ينزلها عيسى ابن مريم، فهو اسم تَسَمَّوْا به، ولم يؤمروا به
(1)
. (ز)
2086 -
قال محمد ابن شهاب الزهري: سُمُّوا نصارى لأنّ الحوارِيِّين قالوا: نحن أنصار الله
(2)
. (ز)
2087 -
قال مقاتل: لأنّهم نزلوا قرية يُقال لها: ناصرة، فنُسبوا إليها
(3)
. (ز)
2088 -
عن عبد الملك ابن جُريج -من طريق حَجّاج- قال:
…
والنصارى إنما سُمُّوا نصارى من أجل أنهم نزلوا أرضًا يقال لها: ناصِرَة
(4)
. (ز)
{وَالصَّابِئِينَ}
2089 -
قال عمر بن الخطاب: هم قوم من أهل الكتاب، ذبائحهم ذبائح أهل الكتاب
(5)
. (ز)
2090 -
عن مجاهد، قال: سُئِل ابن عباس عن الصابئين. فقال: هم قوم بين اليهود والنصارى والمجوس، لا تَحِلُّ ذبائحهم، ولا مناكحتهم
(6)
. (1/ 396)
2091 -
عن عبد الله بن عباس، قال: الصابئون ليس لهم كتاب
(7)
. (ز)
2092 -
عن الحسن، قال: نُبِّئ زيادٌ: أنّ الصابئين يُصَلُّون إلى القبلة، ويصلون الخمس، فأراد أن يضع عنهم الجزية، قال: فخُبِّر بعدُ: أنهم يعبدون الملائكة
(8)
. (ز)
2093 -
عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- قال: الصابئون: فرقة من أهل الكتاب، يقرؤون الزَّبور
(9)
. (1/ 397)
2094 -
عن جابر بن زيد =
2095 -
والضّحاك بن مُزاحِم، نحو ذلك
(10)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 2/ 34. وذكر يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 146 - نحوه مختصرًا.
(2)
تفسير الثعلبي 1/ 208.
(3)
تفسير الثعلبي 1/ 208.
(4)
أخرجه ابن جرير 2/ 32 - 33.
(5)
تفسير الثعلبي 1/ 209، وتفسير البغوي 1/ 102.
(6)
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (10208).
(7)
أخرجه ابن مردويه كما في الفتح 1/ 454.
(8)
أخرجه ابن جرير 2/ 36.
(9)
أخرجه ابن جرير 2/ 37، وابن أبي حاتم 1/ 127.
(10)
علَّقه ابن أبي حاتم 1/ 126.
2096 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحو ذلك
(1)
. (ز)
2097 -
عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- قال: الصابئون: منزلة بين النصرانية والمجوسية. ولفظ ابن أبي حاتم: منزلة بين اليهود والنصارى
(2)
. (1/ 396)
2098 -
عن سعيد بن جبير، قال: ذهبت الصابئون إلى اليهود، فقالوا: ما أمركم؟ قالوا: نبينا موسى جاءنا بكذا وكذا، ونهانا عن كذا وكذا، وهذه التوراة، فمن تابعنا دخل الجنة. ثم أتوا النصارى، فقالوا في عيسى ما قالت اليهود في موسى، وقالوا: هذا الإنجيل، فمن تابعنا دخل الجنة. فقالت الصابئون: هؤلاء يقولون: نحن ومن اتبعنا في الجنة، واليهود يقولون: نحن ومن اتبعنا في الجنة، فمن به ندين؟! فسماهم الله: الصابئين
(3)
. (1/ 397)
2099 -
عن مجاهد بن جَبْر -من طريق لَيْث- قال: الصابئون: قومٌ بين اليهود والمجوس، ليس لهم دين
(4)
[272]. (1/ 396)
2100 -
عن مجاهد بن جَبْر، قال: الصابئون ليسوا بيهود ولا نصارى، هم قوم من المشركين لا كتاب لهم
(5)
. (1/ 396)
2101 -
عن الحسن البصري -من طريق قتادة- قال: الصابئون بين المجوس واليهود، لا تؤكل ذبائحهم، ولا تنكح نساؤهم
(6)
. (ز)
[272] علَّقَ ابنُ تيمية (1/ 224) على قول مجاهد، بقوله:«أي: ليس لهم شريعة مأخوذة عن نبي، ولم يُرِد بذلك أنهم كفار؛ فإنّ الله قد أثنى على بعضهم، فهم متمسكون بالإسلام المشترك، وهو عبادة الله وحده، وإيجاب الصدق والعدل، وتحريم الفواحش والظلم، ونحو ذلك مما اتفقت الرسل على إيجابه وتحريمه؛ فإنّ هذا دخل في الإسلام العام الذي لا يقبل الله دينًا غيره» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 126.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 127، 4/ 1175. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
تفسير مجاهد ص 204 من طريق ابن أبي نجيح، وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره 1/ 47، وفي مصنفه (10207)، وابن جرير 2/ 35 - من طرق، وفي أحدها زيادة: لا تؤكل ذبائحهم ولا تنكح نساؤهم-، وابن أبي حاتم 1/ 127، 4/ 175 - 176 - وفيه بزيادة: بين اليهود والمجوس والنصارى-. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد. وذكره البغوي 1/ 101 بزيادة: هم قبيلة نحو الشام.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
أخرجه ابن جرير 2/ 35.
2102 -
عن مُطَرِّف، قال: كُنّا عند الحكم، فحدَّثه رجل من البصرة عن الحسن أنه كان يقول في الصابئين: أنهم كالمجوس. =
2103 -
قال الحكم: ألم أخبركم بذلك؟!
(1)
. (ز)
2104 -
عن معاوية بن عبد الكريم، قال: سمعت الحسن، فذكر الصابئين، فقال: هم قوم يعبدون الملائكة
(2)
. (ز)
2105 -
عن وهْب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد بن مَعْقِل- قال: الصّابِئُ: الذي يعرف الله وحده، وليست له شريعة يعمل بها، ولم يُحدِث كُفْرًا
(3)
. (1/ 397)
2106 -
قال ابن جُرَيْج: قلت لعطاء: {والصابئين} زعموا أنها قبيلة من نحو السواد، ليسوا بمجوس ولا يهود ولا نصارى. قال: قد سمعنا ذلك، وقد قال المشركون للنبي: قد صبأ
(4)
. (ز)
2107 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: الصابئون قوم يعبدون الملائكة، ويصلون إلى غير القبلة، ويقرؤون الزبور
(5)
. (1/ 397)
2108 -
قال قتادة بن دِعامة: قوم يقرءون الزبور، ويعبدون الملائكة، ويصلون إلى الكعبة، ويُقِرُّون بالله تعالى، أخذوا من كل دين شيئًا
(6)
. (ز)
2109 -
عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق سفيان- قال: الصابئون طائفة من أهل الكتاب
(7)
[273]. (1/ 397)
[273] وجَّه ابن تيمية (1/ 224) القولَ بكون الصابئين فرقة من أهل الكتاب قائلًا: «أما مَن قال مِن السلف: الصابئون فرقة مِن أهل الكتاب يقرءُون الزبور. كما نقل ذلك عن أبي العالية، والضحاك، والسدي، وجابر بن يزيد، والربيع بن أنس، فهؤلاء أرادوا من دخل في دين أهل الكتاب منهم» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 128.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 128.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 128، 4/ 1186.
(4)
أخرجه ابن جرير 2/ 36. وعلَّق ابن أبي حاتم 1/ 127 نحوه.
(5)
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (10206)، وابن جرير 2/ 37 من طريق سعيد، وابن أبي حاتم 4/ 1176. وذكر يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 146 - نحوه مختصرًا.
(6)
تفسير البغوي 1/ 102.
(7)
أخرجه ابن جرير 2/ 37، وابن أبي حاتم 1/ 127 من طريق أسباط بزيادة: يقرؤون الزبور. وأورده الثعلبي 1/ 209 ثم ذكر أنه رأي أبي حنيفة. وعزاه السيوطي إلى وكيع.
2110 -
عن أبي الزِّناد -من طريق ابنه- قال: الصابئون قوم مما يلي العراق، وهم بِكُوثى
(1)
يؤمنون بالنبيين كلهم، ويصومون من كل سنة ثلاثين يومًا، ويُصَلُّون إلى اليمن كل يوم خمس صلوات
(2)
. (1/ 397)
2111 -
عن ابن أبي نَجِيح: {والصابئين} بين اليهود والمجوس، لا دين لهم
(3)
. (ز)
2112 -
وقال الكلبي: هم قوم بين اليهود والنصارى، يحلقون أوساط رءوسهم، ويَجُبُّون
(4)
مَذاكِيرَهم
(5)
. (ز)
2113 -
قال مقاتل بن سليمان: {والصّابِئِينَ} وهم قوم يُصَلُّون للقبلة، يقرؤون الزَّبُور، ويعبدون الملائكة
(6)
. (ز)
2114 -
قال أبو جعفر الرازي-من طريق آدم-: بلغني: أنّ الصابئين قوم يعبدون الملائكة، ويقرؤون الزَّبور، ويصلون إلى القبلة
(7)
. (ز)
2115 -
قال سفيان الثوري: الصابئين بين اليهود والمجوس، لا دين لهم
(8)
. (ز)
2116 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {والصابئين} ، قال: الصابئون: [أهل]
(9)
دين من الأديان، كانوا بالجزيرة؛ جزيرة الموصل، يقولون: لا إله إلا الله، وليس لهم عمل ولا كتاب ولا نبي، إلا قول: لا إله إلا الله. قال: ولم يؤمنوا برسول الله، فمن أجل ذلك كان المشركون يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه: هؤلاء الصابئون. يُشَبِّهُونهم بهم
(10)
[274]. (ز)
[274] رجَّحَ ابنُ كثير (1/ 434) مستندًا إلى التاريخ أنّ المراد بالصابئ: مَن بقي على فطرته، فقال:«وأظهر الأقوال -والله أعلم- قولُ مجاهد ومتابعيه، ووهب بن منبه: أنهم قوم ليسوا على دين اليهود، ولا النصارى، ولا المجوس، ولا المشركين، وإنما هم قوم باقون على فطرتهم، ولا دين مقرر لهم يتبعونه ويقتفونه؛ ولهذا كان المشركون ينبزون مَن أسلم بـ (الصابئ)، أي: إنه قد خرج عن سائر أديان أهل الأرض إذ ذاك» .
_________
(1)
كوثى: مدينة بالعراق. معجم البلدان 4/ 487.
(2)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع- تفسير القرآن 1/ 63 - 64 (141)، وابن أبي حاتم 1/ 128، 4/ 1176.
(3)
أخرجه ابن جرير 2/ 35.
(4)
الجب: القطع. القاموس المحيط (جبب).
(5)
تفسير الثعلبي 1/ 209، وتفسير البغوي 1/ 102.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 112.
(7)
أخرجه ابن جرير 2/ 37، وابن أبي حاتم 1/ 128.
(8)
تفسير سفيان الثوري 1/ 46.
(9)
زيادة من نسخة شاكر.
(10)
أخرجه ابن جرير 2/ 36.