الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
(6)}
قراءات:
154 -
عن أبي هريرة: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ: {اهْدِنا الصِّراطَ المُسْتَقِيمُ} بالصاد
(1)
. (1/ 74)
155 -
عن عبد الله بن عباس أنّه قرأ: «اهْدِنا السِّراطَ» بالسين
(2)
. (1/ 75)
156 -
عن عبد الله بن كثير أنه كان يقرأ: «السِّراطَ» بالسين
(3)
. (1/ 75)
157 -
عن الفراء، قال: قرأ حمزة: «الزِّراطَ» بالزاي
(4)
. (1/ 75)
تفسير الآية:
158 -
عن النواس بن سَمْعان، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «ضَرَب الله مثلًا صراطًا مستقيمًا، وعلى جنبتي الصِّراط سوران، فيهما أبواب مُفَتَّحَة، وعلى الأبواب سُتُور مُرْخاة، وعلى باب الصراط داعٍ يقول: يا أيها الناس، ادخلوا الصراط جميعًا، ولا تتفرقوا. وداعٍ يدعو من فوق الصراط، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئًا من تلك الأبواب قال: ويحك، لا تفتحه، فإنك إن تفتحه تَلِجْه. فالصراط: الإسلام. والسوران: حدود الله. والأبواب المفتحة: محارم الله. وذلك الداعي على رأس الصراط: كتاب الله. والداعي
(1)
أخرجه الحاكم 2/ 253 (2912).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وتعقبه الذهبي بقوله: «بل لم يصح» . وقال ابن المُلَقِّن في مختصر التلخيص 2/ 696 (257): «لم يصح، وإبراهيم بن سليمان متكلم فيه» .
(2)
أخرجه سعيد بن منصور في سننه (175)، والبخاري في تاريخه 2/ 173. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن الأنباري.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها قنبل عن ابن كثير، ورويس عن يعقوب، وقرأ بقية العشرة:{الصِّراطَ} بالصاد، إلا حمزة؛ فإنه قرأ بإشمام الصاد زايًا. انظر: النشر 1/ 271 - 272، والإتحاف ص 163.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.
وما رواه الفراء عن حمزة من قراءة (الصراط) بزاي خالصة (الزراط) ذكرها أبو حيان في البحر 1/ 143 عن الأصمعي عن أبي عمرو، ثم قال:«قال بعض اللغويين: ما حكاه الأصمعي في هذه القراءة خطأ منه، إنما سمع أبا عمرو يقرؤها بالمضارعة (الإشمام) فتوهمها زايًا» . وإن ثبتت عنه فهي قراءة شاذة.
من فوق: واعظ الله تعالى في قلب كل مسلم»
(1)
. (1/ 76)
159 -
عن علي بن أبي طالب، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ستكون فتن» . قلت: وما المخرج منها؟ قال: «كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحُكْمُ ما بينكم، هو الفصل ليس بالهَزْل، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم» (
(2)
. (1/ 78)
160 -
عن الحارث، قال: دخلتُ على عليِّ بن أبي طالب، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الصراط المستقيم: كتاب الله»
(3)
. (ز)
161 -
عن رجل، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«القرآن هو النور المبين، والذِّكْر الحكيم، والصراط المستقيم»
(4)
. (1/ 79)
162 -
عن عبد الله بن مسعود وناس من الصحابة -من طريق السُّدِّي، عن مُرَّة الهمداني- =
163 -
وعن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّي، عن أبي مالك وأبي صالح-: الصراط المستقيم: الإسلام
(5)
. (1/ 76)
(1)
أخرجه أحمد 29/ 181 (17634، 17636)، والترمذي 5/ 131 (3075)، والحاكم 1/ 144 (245)، وابن جرير 1/ 175.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب» ، وقال الحاكم:«هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولا أعرف له عِلَّة، ولم يُخرجاه» . وقال الذهبي في التلخيص: «على شرط مسلم، ولا عِلَّة له» .
(2)
أخرجه الترمذي 5/ 171 (3130).
قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث حمزة الزيات، وإسناده مجهول، وفي حديث الحارث مقال» . وقال الهيثمي في المجمع 7/ 164 (11664): «فيه عمرو بن واقد، وهو متروك» . وقال الألباني في الضعيفة 13/ 883 (6393): «ضعيف من طريق ابن أخي الحارث الأعور» . قال ابن كثير 1/ 21: «وقصارى هذا الحديث أن يكون من كلام أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، وقد وهم بعضهم في رفعه، وهو كلام حسن صحيح، على أنه قد رُوِي له شاهد عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم» .
(3)
أخرجه ابن جرير 1/ 173، وابن أبي حاتم 1/ 30 (31)، 3/ 721 (3903)، 3/ 996 (5567)، 4/ 1125 (6321)، 4/ 1284 (7264)، 4/ 1336 (7555)، 4/ 1386 (7880)، والثعلبي 1/ 120.
وهو مختصر من الحديث السابق قبله.
(4)
أخرجه البيهقي في الشعب 2/ 326 (1937) عن إبراهيم بن مرزوق، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت قيس بن سعد يحدث عن رجل
…
قال الألباني في الضعيفة 13/ 114 (6189): «هذا إسناد ضعيف؛ مرسل، رجاله ثقات غير إبراهيم بن مرزوق
…
ثقة يخطئ
…
ولعل من أخطائه قوله في هذا الإسناد: عن رجل. فإنه يبدو لي أنه يعني بالرجل: الحارث الأعور؛ فإنه من طبقته، ويعني بالحديث: حديث الحارث عن علي» السابق.
(5)
أخرجه ابن جرير 1/ 174.
164 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق منصور، عن أبي وائل- في قوله:{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} ، قال: هو كتاب الله
(1)
. (1/ 77)
165 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق الأعمش، عن أبي وائل- قال: الصراط المستقيم: الذي ترَكَنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم
(2)
. (1/ 78)
166 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق الأعمش، عن أبي وائل- قال: الصراط المستقيم ترَكَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على طرفه، والطرف الآخر في الجنة
(3)
. (1/ 79)
167 -
عن عبيد الله بن عمر بن الخطاب، قال: أتى ابنَ مسعود عَشِيَّة خميس، وهو يُذَكِّرُ أصحابَه، قال: فقلت: يا أبا عبد الرحمن، ما الصراط المستقيم؟ قال: يا ابن أخي، تَرَكَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أدناه، وطرفه في الجنة، وعن يمينه جَواد، وعن شماله جَواد، وعلى كل جَواد رجال يدعون كل من مرَّ بهم: هَلُمَّ لك، هَلُمَّ لك. فمن أخذ معهم ورَدُوا به النار، ومن لزم الطريق الأعظم ورَدُوا به الجنة
(4)
. (ز)
168 -
عن عبد الله بن مسعود، قال: إن هذا الصراط مُحْتَضَر تَحْضُرُه الشياطين، يا عباد الله، هذا الصراط فاتبعوه، والصراط المستقيم: كتاب الله، فتمسكوا به
(5)
. (1/ 78)
169 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله:{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} ، قال: ألْهِمْنا الطريق الهادي، وهو دين الله الذي لا عِوَج له
(6)
. (1/ 75)
170 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي العالية- في قوله: {الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} ، قال: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصاحباه
(7)
. (1/ 79)
171 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- قال: الصراط: الطريق
(8)
. (1/ 75)
172 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ميمون بن مِهْران- قال: الصراط
(1)
أخرجه ابن جرير 1/ 173، والحاكم 2/ 258، والبيهقي في شعب الإيمان (1938). وعزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي بكر ابن الأنباري في كتاب المصاحف.
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير (10454).
(3)
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (1598). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(4)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن 1/ 38 - 39 (81).
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.
(6)
أخرجه ابن جرير 1/ 166، 174، وابن أبي حاتم 1/ 30 (36) بنحوه.
(7)
أخرجه الحاكم 2/ 259.
(8)
أخرجه ابن جرير 1/ 175. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
المستقيم: الإسلام
(1)
. (1/ 76)
173 -
عن جابر بن عبد الله -من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل- في قوله: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} ، قال: هو الإسلام، وهو أوسع مِمّا بين السماء والأرض
(2)
. (1/ 76)
174 -
عن محمد بن الحنفية -من طريق أبي عمر البزار- في قوله: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} ، قال: هو دين الله الذي لا يقبل من العباد غيرَه
(3)
. (ز)
175 -
عن أبي العالية رفيع بن مهران -من طريق عاصم الأحول- في قوله: {الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} ، قال: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصاحباه من بعده. قال: فذكرنا ذلك للحسن، فقال: صدق أبو العالية ونصح
(4)
[23]. (1/ 79)
176 -
عن أبي العالية رفيع بن مهران، قال: تَعَلَّمُوا الإسلام، فإذا عَلِمْتُمُوه فلا ترغبوا عنه، وعليكم بالصراط المستقيم؛ فإنّ الصراط المستقيم: الإسلام، ولا تحرفوا يمينًا ولا شمالًا
(5)
. (1/ 79)
177 -
عن سعيد بن جبير أنّه قال: طريق الجنة
(6)
. (ز)
178 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق عمر بن ذر- في قوله تعالى: {الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} ، قال: الحق
(7)
[24]. (ز)
[23] وجَّه ابنُ عطية (1/ 89) أثرَ أبي العالية بأن المراد: أنّ {الصراط المستقيم} طريق محمد صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر، وقال:«وهذا أقوى في المعنى؛ لأن تسمية أشخاصهم طريقًا تَجَوُّزٌ» .
[24]
عَلَّقَ ابنُ كثير (1/ 221) على قول مجاهد هذا بقوله: «وهذا أشمل، ولا منافاة بينه وبين ما تقَدَّم» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 1/ 174.
(2)
أخرجه ابن جرير 1/ 173، والحاكم 2/ 258 - 259، والثعلبي 1/ 120. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد، وابن المنذر، والمحاملي في أماليه.
(3)
أخرجه ابن جرير 1/ 74.
(4)
أخرجه ابن جرير 1/ 175، وابن أبي حاتم 1/ 30 (34)، وابن عدي 3/ 1023، وابن عساكر 18/ 170. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
تفسير الثعلبي 1/ 120، تفسير البغوي 1/ 54.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 30 (35).