الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحبار كانت لهم مَأْكَلةٌ يطعمهم إياها السَّفِلَةُ؛ لقيامهم على التوراة، فخافوا أن تؤمن السَّفِلةُ، فتنقطع تلك المَأْكَلةُ
(1)
. (1/ 436)
2606 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عبيد الله بن عبد الله- أنه قال: يا معشر المسلمين، كيف تسألون أهل الكتاب عن شيء، وكتابكم الذي أنزل الله على نبيه أحدث أخبار الله، تعرفونه غَضًّا مَحْضًا لم يُشَب، وقد حدثكم الله أنّ أهل الكتاب قد بدلوا كتاب الله وغيروه وكتبوا بأيديهم الكتاب، وقالوا: هو من عند الله. ليشتروا به ثمنا قليلًا، أفلا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسائلهم؟ ولا واللهِ، ما رأينا منهم أحدًا قط سألكم عن الذي أنزل إليكم
(2)
. (1/ 436)
2607 -
عن إبراهيم النخعي -من طريق الأعمش- أنّه كره كتابة المصاحف بالأجر، وتلا هذه الآية:{فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم} الآية
(3)
. (1/ 438)
2608 -
عن الأعمش: أنّه كره أن تكتب المصاحف بالأجر، وتأول هذه الآية:{فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله}
(4)
. (1/ 438)
{وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً}
الآية
نزول الآية:
2609 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق محمد بن إسحاق بسنده- أن يهود كانوا يقولون: مدة الدنيا سبعة آلاف سنة، وإنما نعذب لكل ألف سنة من أيام الدنيا يومًا واحدًا في النار، وإنما هي سبعة أيام معدودات، ثم ينقطع العذاب. فأنزل الله في ذلك:{وقالوا لن تمسنا النار} إلى قوله: {هم فيها خالدون}
(5)
. (1/ 447)
(1)
أخرجه البيهقي في الدلائل 2/ 537.
(2)
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (19215) بنحوه مختصرًا، والبخاري (2685، 7363، 7523) باختلاف يسير، وابن أبي حاتم 1/ 154، والبيهقي في شُعَب الإيمان (5204).
(3)
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (14531) بشطره الأول فقط، وابن أبي داود في المصاحف ص 157، وابن أبي حاتم 1/ 154.
(4)
عزاه السيوطي إلى وكيع. وعقد السيوطي مبحثًا عند هذه الآية 1/ 438 - 446 أورد فيه آثارًا عمن كره شراء المصاحف وبيعها.
(5)
أخرجه ابن جرير 2/ 175، وابن أبي حاتم 1/ 155 (813). وأورده الثعلبي 1/ 225.
إسناده جيد. وينظر: مقدمة الموسوعة.
وأخرج نحوه الطبراني في الكبير 11/ 96 (11160)، من طريق محمد بن إسحاق، عن سيف بن سليمان، عن مجاهد، عن ابن عباس، وحسَّن الحافظ ابن حجر إسناده في الفتح 10/ 246.