الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ
(58)}
1924 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {وسنزيد المحسنين} ، قال: مَن كان منكم محسنًا زِيد في إحسانه، ومَن كان مخطئًا نغفر له خطيئته
(1)
. (1/ 380)
1925 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد بن بشير- في قوله: {وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين} ، قال: مَن كان خاطئًا غُفِرَت له خطيئته، ومَن كان محسنًا زِيد في إحسانه
(2)
. (1/ 379)
1926 -
قال مقاتل بن سليمان: {نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين} الذين لم يصيبوا خطيئة، فزادهم الله إحسانًا إلى إحسانهم
(3)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
1927 -
عن أبي سعيد، قال: سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كان من آخر الليل أجَزْنا في ثَنِيَّةٍ
(4)
يقال لها: ذات الحَنظَل، فقال:«ما مَثَلُ هذه الثَّنِيَّة الليلة إلا كمَثَلِ الباب الذي قال الله لبني إسرائيل: {ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم}»
(5)
. (1/ 381)
1928 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق عبد الله بن الحارث- قال: إنّما مَثَلُنا في هذه الأمة كسفينة نوح، وكباب حِطَّة في بني إسرائيل
(6)
. (1/ 381)
(1)
أخرجه ابن جرير 1/ 722.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 118. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 110.
(4)
الثَّنَيَّة: العقبة، أو طريقها، أو الجبل، أو الطريقة فيه، أو إليه. القاموس المحيط (ثنى).
(5)
أخرجه البزار كما في كشف الأستار 2/ 337 (1812)، والواقدي في المغازي 2/ 583 - 584.
قال الهيثمي 6/ 144 (10177): «ورجاله ثقات» .
(6)
أخرجه ابن أبي شيبة 12/ 77.