الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ}
3441 -
قال عبد الله بن عباس: لم يدخلها -يعني: بيت المقدس- بعد عمارتها روميٌّ إلا خائفًا، لو عُلِم به لَقُتِل
(1)
. (ز)
3442 -
عن كعب [الأحبار]-من طريق ذي الكَلاع- قال: ليس في الأرض نصرانيٌّ يدخل بيت المقدس إلا خائفًا
(2)
. (1/ 563)
3443 -
عن أبي صالح -من طريق محمد بن طلحة، عن أبيه- قال: ليس للمشركين أن يدخلوا المسجد إلا وهم خائفون
(3)
. (1/ 563)
3444 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قال الله عز وجل: {ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين} ، وهم النصارى، لا يدخلون المسجد إلا مُسارَقَة، إن قُدِر عليهم عُوقِبوا
(4)
[453]. (ز)
3445 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: وهم اليوم كذلك، لا يوجد نصرانيٌّ في بيت المقدس إلا نُهِك ضربًا، وأُبْلِغ إليه في العقوبة
(5)
. (ز)
3446 -
عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط- في قوله: {أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين} ، قال: فليس في الأرض روميٌّ يدخله اليوم إلا وهو خائف
[453] علَّقَ ابن عطية (1/ 326) على قولِ مَن قال: إنها في النصارى. بقوله: «مَن جعل الآية في النصارى روى أنه مرَّ زمانٌ بعد ذلك لا يدخل نصراني بيت المقدس إلا أُوجِع ضربًا» .
وعلَّقَ ابن كثير (2/ 27) على هذا القول أيضًا -وقد كان رجَّح أنها في كفار قريش- بقوله: «وهذا لا ينفي أن يكون داخلًا في معنى عموم الآية؛ فإنّ النصارى لَمّا ظلموا بيت المقدس بامتهان الصخرة التي كانت يصلي إليها اليهود عُوقِبوا شرعًا وقدرًا بالذلة فيه، إلا في أحيان من الدهر امتحن بهم بيت المقدس، وكذلك اليهود لما عصوا الله فيه أيضًا أعظم من عصيان النصارى كانت عقوبتهم أعظم» .
_________
(1)
تفسير الثعلبي 1/ 261، وتفسير البغوي 1/ 139.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 210.
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة 2/ 527.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 56، وابن جرير 2/ 446، وابن أبي حاتم 1/ 211.
(5)
أخرجه ابن جرير 2/ 446.