الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
734 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمر بن أبي زائدة- قال: الرعدُ مَلَكٌ يزجُرُ السحاب بصوتِه
(1)
.
(8/ 403)
735 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج- قال: الرعد مَلَك يؤمر بإزجاء السحاب فيؤلف بينه، فذلك الصوت تسبيحه
(2)
. (ز)
736 -
قال عطية العوفي: الرعد ملك، وهذا تسبيحه
(3)
. (ز)
737 -
عن شَهْر بن حَوْشَب -من طريق أبي الخطاب البصري- قال: إن الرَّعد مَلَك يزجُر السحاب كما يَحُثُّ الراعي الإبِلَ، فإذا شذّت سحابةٌ ضَمَّها
(4)
. (8/ 402)
738 -
عن أبي صالح [باذام]-من طريق إسماعيل بن سالم- قال: الرَّعْد: مَلَك من الملائكة
(5)
. (8/ 402)
739 -
عن قتادة -من طريق سعيد- قال: الرَّعد خَلْقٌ من خَلق الله، سامعٌ مطيعٌ لله
(6)
. (ز)
740 -
عن معمر، في قوله تعالى:{يسبح الرعد بحمده} ، قال: سألت [محمد ابن شهاب] الزهري عن الرعد، ما هو؟ فقال: الله أعلم
(7)
. (ز)
741 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته} ، قال: والرعد هو ملك يُقال له: الرعد، يُسيِّره بأمره بما يريد أن يمطر
(8)
. (8/ 403)
{وَبَرْقٌ}
742 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق عَمِيرَة بن سالم، عن أبيه أو غيره- قال: البرق: مَخاريقُ من نار، بأيدي ملائكة السحاب، يزجرون به السحاب
(9)
[78]. (8/ 397، 400)
[78] ذكر ابن عطية (5/ 188) أن البرق روي فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه مخراق بيد ملك يزجر به السحاب، ثم علَّق عليه بقوله:«وهذا أصح ما روي فيه» .
ونقل عن بعض العلماء أنه قال: البرق: اصطكاك الأجرام، ثم انتقده قائلًا:«وهذا عندي مردود» .
_________
(1)
أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق ص 331 (1012).
(2)
أخرجه ابن جرير 1/ 357.
(3)
تفسير الثعلبي 5/ 279.
(4)
أخرجه ابن جرير 1/ 357، وأبو الشيخ في العظمة (777). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(5)
أخرجه ابن جرير 1/ 357.
(6)
أخرجه ابن جرير 1/ 359.
(7)
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2/ 333.
(8)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة 4/ 1284 (772).
(9)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 8/ 441 (126) -، وابن جرير 1/ 363، والخرائطي في مكارم الأخلاق ص 331 (1014)، وأبو الشيخ (771)، والبيهقي 3/ 363، كما أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 55 من طريق ربيعة بن الأبيض بلفظ: البرق مخاريقُ الملائكة. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
743 -
عن أبي هريرة -من طريق شَهْر بن حَوْشَب- أنه سُئِل عن البرق. فقال: اصْطِفاقُ البَرَد
(1)
. (8/ 397)
744 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك-: البرقُ: مخاريقُ بأيدي الملائكة، يزْجرون بها السحاب
(2)
. (ز)
745 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- قال: هو سَوْط من نور، يزجر به المَلَك السحاب
(3)
[79]. (ز)
746 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر، عن الضحاك- قال: مَلَك يَتَرايا
(4)
. (8/ 397)
747 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج، عن مجاهد-: البرق مَلَك
(5)
. (ز)
[79] جمع ابنُ جرير (1/ 366 - 367) بين قول علي، وابن عباس من طريق الضحاك، وقول مجاهد، فقال:«وقد يحتمل أن يكون ما قاله علي بن أبي طالب وابن عباس ومجاهد بمعنًى واحد، وذلك أن تكون المخاريق التي ذكر علي رضي الله عنهما أنها هي البرق، هي السياط التي هي من نور الَّتي يزجي بها الملك السحاب، كما قال ابن عباس، ويكون إزجاء المَلَك بها السحاب مَصْعَه إياه، وذلك أن المِصاع عند العرب أصله: المجالدة بالسيوف، ثم تستعمله في كل شيء جُولِد به في حرب وغير حرب» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 55.
واصْطِفاق البرد: ضَرْبُ بعضِه بعضًا. لسان العرب (صفق).
(2)
أخرجه ابن جرير 1/ 363.
(3)
أخرجه ابن جرير 1/ 363.
(4)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 8/ 441 (124) -، وأبو الشيخ في العظمة (780). وقوله:«يترايا» كما في العظمة (ت: الأعظمي) ص 1286، وفي كتاب المطر (ت: طارق العمودي) ص 131: «يتراءى» .
(5)
أخرجه ابن جرير 1/ 365.
748 -
عن شَهْر بن حَوْشَب، قال: قال عبد الله بن عمرو لرجل: سَلْ كعبًا عن البرق. فقال كعب: البرق: تصفيقُ المَلَكِ البَرَدَ -وحكى حَمّاد
(1)
بيده-، لو ظَهَر لأهل الأرض لَصُعِقوا
(2)
. (8/ 397)
749 -
عن الشعبي، قال: كتب ابن عباس إلى أبي الجَلْد [جَيْلان بن فَرْوَة] يسأله عن البرق -وكان عالِمًا يقرأ الكتب-، فكتب إليه: البرق مِن تَلَأْلُئِ الماء
(3)
[80]. (8/ 396)
750 -
عن ربيعة بن الأبيض -من طريق ابن أشْوَع- قال: البَرْقُ: مَخارِيق بيد الملائكة، يَسوقون بها السحاب
(4)
. (ز)
751 -
عن مجاهد -من طريق عثمان بن الأسود- قال: البَرْق: مَصْعُ
(5)
مَلَك يسوق به السحاب
(6)
[81]. (8/ 397)
752 -
عن مجاهد، قال: البَرْق: مَخارِيق يسوق به الرعدُ السحابَ
(7)
. (8/ 397)
753 -
عن مجاهد، في قوله:{يريكم البرقَ} ، قال: ملائكة تَمْصَع بأجنحتها، فذلك البرقُ، زعموا أنها تُدعى: الحيّات
(8)
.
(8/ 396)
[80] انتقد ابنُ عطية (1/ 139) هذا الأثر بقوله: «وهذا قول ضعيف» . ولم يذكر مُسْتَنَدًا.
[81]
وجَّه ابنُ جرير (1/ 367) قول مجاهد بقوله: «وكأنّ مجاهدًا إنما قال: مصع ملك، إذ كان السحاب لا يماصع الملك، وإنما الرعد هو الماصع له، فجعله مصدرًا من مَصَعَه يَمْصَعه مَصْعًا» .
_________
(1)
هو ابن سلمة من رواة هذا الأثر.
(2)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 8/ 442 (127) -، وابن أبي حاتم 1/ 55، وأبو الشيخ في العظمة (781).
(3)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 8/ 441 (120) -، وابن أبي حاتم 1/ 55. وأخرج عنه ابن جرير 1/ 364، وابن أبي حاتم 1/ 55 من طريق الحسن بن الفرات بلفظ: البرق الماء، وعند ابن جرير 1/ 364 من طريق عطاء، عن رجل من أهل البصرة، قال: كتب ابن عباس إلى أبي الجلد -رجل من أهل هَجَر-، يسأله عن البرق، فكتب إليه: كتبتَ إليَّ تسألني عن البرق: وإنه من الماء.
(4)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 8/ 441 (125) -.
(5)
قال في النهاية (مصع): أي يضرب السحاب ضربة فيرى البرق يلمع. وأصل المصع: الحركة والضرب، والمماصعة والمِصاع: المجالدة والمضاربة.
(6)
أخرجه ابن جرير 1/ 364 مختصرًا، وابن أبي حاتم 1/ 54. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيدٍ، وأبي الشيخ.
(7)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(8)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
754 -
عن الضحاك -من طريق علي بن الحكم- في قوله: {فيه ظلمات ورعد وبرق} ، قال: أمّا البرق فالإيمان، عُنِي بذلك أهل الكتاب
(1)
. (ز)
755 -
عن شَهْر بن حَوْشَب -من طريق أبي الخطاب البصري- قال: إنّ الرعد مَلَكٌ يزجُرُ السحاب كما يحثُّ الراعي الإبل، فإذا شذَّت سحابةٌ ضمَّها، فإذا اشتدَّ غضبُه طار مِن فيه النارُ، فهي الصواعقُ
(2)
. (8/ 402)
756 -
قال عطية العوفي: الرعد مَلَك، وهذا تسبيحه، والبرق سَوْطُه الذي يزجر به السحاب
(3)
. (ز)
757 -
عن ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج- قال: الصَواعِق: مَلَك يضربُ السحابَ بالمطارق، فيُصيب منه مَن يشاء
(4)
. (ز)
758 -
عن محمد بن مسلم الطائفي -من طريق هشام بن عبيد الله- قال: بلَغنا: أنّ البرقَ ملَكٌ له أربعة أوجه: وجهُ إنسانٍ، ووجهُ ثورٍ، ووجهُ نسرٍ، ووجهُ أسدٍ، فإذا مصع بذنَبه فذلك البرقُ
(5)
. (8/ 396)
759 -
عن ابن جريج، في قوله:{يريكُمُ البرقَ} [الرعد: 12]، قال شعيبٌ الجَبائيُّ
(6)
في كتاب الله: الملائكة حملة العرش، أسماؤهم في كتاب الله الحيّات، لكلِّ ملك وجه إنسان وأسدٍ ونسرٍ، فإذا حرَّكوا أجنحتهم فهو البرقُ. قال أميةُ بن أبي الصَّلتِ:
رجلٌ وثورٌ تحت رجْل يمينه
…
والنسر للأُخرى وليثٌ مرصدُ
(7)
. (8/ 396)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 55، وعند ابن جرير 1/ 372 من طريق عبيد بن سليمان دون قوله: عني بذلك أهل الكتاب.
(2)
أخرجه ابن جرير 1/ 357، وأبو الشيخ في العظمة (777). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(3)
تفسير الثعلبي 5/ 279.
(4)
أخرجه ابن جرير 1/ 366.
(5)
أخرجه ابن جرير 1/ 365 بلفظ:
…
فإذا مصع بأجنحته
…
، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 4/ 363، والبداية والنهاية 1/ 87 - .
(6)
قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 4/ 353: «شعيب الجبائي: يماني يروي عن الكتب [يعني: المنسوبة إلى أهل الكتاب]، روى عنه سلمة بن وهرام» . ثم جزم ابن أبي حاتم بأنه شعيب بن الأسود. وقال الذهبي في ميزان الاعتدال 2/ 278: «شعيب الجبائى، أخباري متروك، قاله الأزدي
…
، وجبأ: جبل من أعمال الجند باليمن، فكأنه شعيب بن الأسود صاحب الملاحم، تابعي». وله ترجمة في لسان الميزان 3/ 150، قال ابن حجر فيها:«إخباري متروك، ثم ذكر شيئًا من غرائبه» .
(7)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.