الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3059 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {نبذه} ، قال: نَقَضَه
(1)
. (1/ 498)
3060 -
قال عطاء: هي العهود التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين اليهود، كفِعْلِ بني قُرَيْظَة والنَّضِير
(2)
. (ز)
3061 -
عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- {لا يؤمنون} ، يقول: لا يؤمنون بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم
(3)
. (ز)
3062 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {أوكلما عاهدوا عهدا} بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم {نبذه فريق منهم} من اليهود، {بل أكثرهم لا يؤمنون} يعني: لا يُصَدِّقون بالقرآن أنّه من الله جاء
(4)
. (ز)
3063 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج- في قوله: {نبذه فريق منهم} ، قال: لم يكن في الأرض عهد يعاهدون إليه إلا نقضوه، ويعاهدون اليوم وينقضون غدًا. قال: وفي قراءة عبد الله: (نَقَضَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ)
(5)
[387]. (1/ 498)
{وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
(101)}
نزول الآية:
3064 -
قال مقاتل بن سليمان: نزلت في كعب بن الأشرف، وكعب بن أُسَيْد، وأبي
[387] قال ابن جرير (2/ 309): «أمّا النبذُ فإنّ أصله في لغة العرب: الطرح، ولذلك قيل للملقوط: المنبوذ؛ لأنه مطروحٌ مرميٌّ به
…
، فمعنى قوله -جل ذكره-:{نبذه فريق منهم} طرحه فريق منهم، فتركه ورفضه ونقضه».وذكر ابن عطية (1/ 296) أن الضمير في قوله:{أكثرهم} يحتمل احتمالين: الأول: العود على الفريق. الثاني: العود على جميع بني إسرائيل، وعلَّق عليه، بقوله:«وهو أذم لهم» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 2/ 309، وابن أبي حاتم 1/ 184.
(2)
تفسير الثعلبي 1/ 242، وتفسير البغوي 1/ 126.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 183.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 126.
(5)
أخرجه ابن جرير 2/ 309.