الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{ذَلِكَ الْكِتَابُ}
308 -
عن عبد الله بن مسعود وناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم -من طريق السُّدِّي، عن مُرَّة الهمداني- =
309 -
وعبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّي، عن أبي مالك وأبي صالح-:{الكتاب} : القرآن
(1)
. (1/ 128)
310 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الضُّحى- قال: معناه: ذلك الكتاب الذي أخبرتك أن أُوحيه إليك
(2)
. (ز)
311 -
قال سعيد بن جبير: هو اللوح المحفوظ
(3)
[39]. (ز)
312 -
عن عكرمة -من طريق الهُذَيْل بن حبيب، عن أبي بكر الهُذَلِيِّ-: هو التوراة، والإنجيل، والكتب المتقدمة
(4)
[40]. (ز)
[39] وجَّه ابن عطية (1/ 102، 103) قول سعيد بن جبير بقوله: «أي: الكتاب الذي هو القدر» .وزاد أقوالًا أخرى في معنى الآية: «فقيل: ما قد كان نزل من القرآن،
…
وقيل: إنّ الله قد كان وعد نبيه أن ينزل عليه كتابًا لا يمحوه الماء، فأشار إلى ذلك الوعد. وقال الكسائي:{ذلِكَ} إشارة إلى القرآن الذي في السماء لم ينزل بعد. وقيل: إن الله قد كان وعد أهل الكتاب أن ينزل على محمد كتابًا، فالإشارة إلى ذلك الوعد. وقيل: إن الإشارة إلى حروف المعجم في قول مَن قال: {الم} حروف المعجم التي تحديتكم بالنظم منها».
[40]
وجَّه ابنُ جرير (1/ 231) هذا القول، فقال: «وإذا وُجّه تأويل {ذلك} إلى هذا الوجه، فلا مؤونة فيه على متأوِّله
…
لأن تأويل {ذلك} يكون حينئذ إخبارًا عن غائب على صحة».
وانتقده ابنُ كثير (1/ 259) بقوله: «ومَن قال: إنّ المراد بذلك الكتاب الإشارة إلى التوراة والإنجيل
…
فقد أبعد النجعة، وأغرق في النزع، وتكلف ما لا علم له به».
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 1/ 232، والحاكم 2/ 260 مقتصرًا على ابن مسعود.
(2)
تفسير الثعلبي 1/ 141.
(3)
تفسير الثعلبي 1/ 141.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 41. وينظر: تفسير الثعلبي 1/ 141.