الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2910 -
عن عامر الشَّعْبِيِّ -من طريق مُغِيرة- قال: الناس يوم القيامة على أربعة منازل: رجل كان مُؤْمِنًا بعيسى وآمن بمحمد صلى الله عليهم، فله أجران، ورجل كان كافرًا بعيسى فآمن بمحمد صلى الله عليه وسلم، فله أجر، ورجل كان كافرًا بعيسى فكفر بمحمد، فباء بغضب على غضب، ورجل كان كافرًا بعيسى من مشركي العرب، فمات بكفره قبل محمد صلى الله عليه وسلم، فباء بغضب
(1)
. (ز)
2911 -
قال قتادة بن دعامة: {فباءوا} فانقلبوا
(2)
. (1/ 388)
2912 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فباءوا بغضب على غضب} ، قال: غضب الله عليهم بكفرهم بالإنجيل وبعيسى، وبكفرهم بالقرآن وبمحمد
(3)
. (1/ 470)
2913 -
عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط- {فباءوا بغضب على غضب} ، قال: أما الغضب الأول فهو حين غضب الله عليهم في العجل، وأما الغضب الثاني فغضب عليهم حين كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم
(4)
. (ز)
2914 -
قال مقاتل بن سليمان: {فباؤو بغضب على غضب} ، يقول: استوجبوا بغضب من الله حين كفروا بعيسى صلى الله عليه وسلم {على غضب} بكفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم، وبما جاء به
(5)
[365].
{وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ
(90)}
2915 -
عن مقاتل بن حَيّان -من طريق بُكَيْر بن مَعْروف- قوله: {عذاب مهين} ،
[365] ساق ابن عطية (1/ 283) هذه الأقوال، ثم علَّق، بقوله:«فالمعنى: على غضب قد باء به أسلافهم حظ هؤلاء منه وافر بسبب رضاهم بتلك الأفعال وتصويبهم لها» . ثم نقل (1/ 179 - دار الكتب العلمية) قولًا آخر، فقال:«وقال قوم: المراد بقوله: {بغضب على غضب} التأكيد، وتشديد الحال عليهم، لا أنه أراد غضبين معلّلين بقصتين» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 2/ 252.
(2)
علَّقه البخاري 4/ 1626. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه ابن جرير 2/ 252. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 152 - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه ابن جرير 2/ 253، وابن أبي حاتم 1/ 174.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 123.