الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
886 -
عن أنس، قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {وقُودُها النّاسُ والحِجارَةُ} ، فقال:«أُوقِد عليها ألف عام حتى احْمَرَّت، وألف عام حتى ابْيَضَّت، وألف عام حتى اسْوَدَّت، فهي سوداء مظلمة، لا يُطْفَأ لهبُها»
(1)
. (1/ 192)
887 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق عمرو بن ميمون- قال: إنّ الحجارة التي ذكرها الله في القرآن في قوله: {وقُودُها النّاسُ والحِجارَةُ} ؛ حجارةٌ من كِبْرِيت، خلقها الله عنده كيف شاء
(2)
[99]. (1/ 191)
888 -
عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم -من طريق السدي، عن مرة الهمداني- = (ز)
889 -
وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح- في الآية: هي حجارة في النار من كِبْرِيت أسود، يُعَذَّبون به مع النار
(3)
. (1/ 191)
890 -
عن عمرو بن ميمون، قال: هي حجارة من كِبْرِيت، خلقها الله يوم خلق
[99] علَّق ابن عطية (1/ 149) على قول ابن مسعود بأنها حجارة الكبريت، بقوله:«وخُصَّت بذلك لأنها تزيد على جميع الأحجار بخمسة أنواع من العذاب: سرعة الاتقاد، ونتن الرائحة، وكثرة الدخان، وشدة الالتصاق بالأبدان، وقوة حرها إذا حميت» .
_________
(1)
أخرجه ابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير 4/ 190 - ، والبيهقي في الشعب 2/ 234 (778). وعزاه ابن كثير في تفسيره 4/ 190.
قال ابن رجب في التخويف من النار، ص 91:«الكديمي؛ ليس بحجة» . والكديمي أحد رواته. وقال الألباني في السلسلة الضعيفة 3/ 471 أثناء الكلام على الحديث ذي الرقم (1305): «حديث أنس ضعيف الإسناد» .
(2)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 40، وهَنّاد في كتاب الزهد (263)، وابن أبي الدنيا في صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 6/ 450 (231) -، وابن جرير 1/ 404، وابن أبي حاتم 1/ 64، والطبراني (9026)، والحاكم 2/ 494، والبيهقي (553). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن جرير 1/ 404. وفي تفسير سفيان الثوري ص 42 عن ابن مسعود قال: كبريت أحمر.
السموات والأرض في السماء الدنيا، فأَعَدَّها للكافرين
(1)
. (1/ 192)
891 -
عن مجاهد -من طريق ابن أبي نَجِيح- {فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة} ، قال: حجارة أنتَنُ من الجِيفَة، من كِبْرِيت
(2)
. (ز)
892 -
عن أبي جعفر محمد بن علي، قال: حجارة من كِبْرِيت
(3)
. (ز)
893 -
عن عمرو بن دينار -من طريق ابن جُرَيْج- {فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة} ، قال: حجارة أصْلَبُ من هذه الحجارة، وأَعْظَمُ
(4)
. (ز)
894 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة} ، قال: فأمّا الحجارة فهي حجارةٌ في النار من كِبْرِيت أسود، يُعَذَّبُون به مع النار
(5)
. (ز)
895 -
قال مقاتل بن سليمان: {فاتَّقُوا النّارَ الَّتِي وقُودُها النّاسُ والحِجارَةُ} : وتلك الحجارة تحت الأرض الثانية، مِثلُ الكِبْرِيت، تُجْعَل في أعناقهم، إذا اشتعلت فيها النار احترقت عامَّةَ اليوم، فكان وهَجُها على وجوههم، وذلك قوله سبحانه:{أفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ العَذابِ} يعني: شدة العذاب {يَوْمَ القِيامَةِ} [الزمر: 24]
(6)
. (ز)
896 -
عن ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: {وقودها الناس والحجارة} ، قال: حجارة من كِبْرِيت أسود في النار
(7)
. (ز)
897 -
عن سفيان الثوري، في قوله تعالى:{وقُودُها النّاسُ والحِجارَةُ} ، قال: حجارة من كبريت
(8)
[100]. (ز)
[100] رجَّح ابنُ جرير (1/ 403 - 404)، وابنُ عطية (1/ 149)، وابنُ كثير (1/ 316 - 317) ما ورد عن السلف من أن المراد بالحجارة: حجارة الكبريت. وعلَّل ابنُ جرير ذلك بأنّها «أشدّ الحجارة فيما بلغنا حرًّا إذا أُحميَت» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وهو عنده 1/ 403 من قول ابن مسعود من طريق عمرو بن ميمون.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 64.
(3)
علّقه ابن أبي حاتم 1/ 64.
(4)
أخرجه ابن جرير 1/ 404، وابن أبي حاتم 1/ 65.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 64.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 94.
(7)
أخرجه ابن جرير 1/ 404.
(8)
تفسير سفيان الثوري ص 42. ومما تجدر الإشارة إليه ما ورد في المطبوع من تفسير الثعلبي (ت: أبي محمد ابن عاشور) 1/ 169: «وقال حفص بن المعلى: أراد بها الأصنام؛ لأن أكثر أصنامهم كانت معمولة من الحجر». ولم نجد هذا الاسم في كتب التفسير والتراجم، وبعد صدور طبعة دار التفسير تبيَّن أنه ناتج عن تصحيف عبارة:«وقال بعض أهل المعاني» !