الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أضاءَتْ ما حَوْلَهُ}، قال: أما إضاءة النار فإقبالهم إلى المؤمنين والهُدى، وذهاب نورهم إقبالهم إلى الكافرين والضلالة، وإضاءة البرق وإظلامه على نحو ذلك المثل
(1)
. (1/ 174)
676 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- قوله: {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نارًا فَلَمّا أضاءَتْ ما حَوْلَهُ} ، قال: أما النّور فهو إيمانهم الذي يتكلمون به، وأما الظلمات فهي ضلالتهم وكفرهم
(2)
. (ز)
677 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- {وتركهم في ظلمات} ، قال: هم أهل النار
(3)
. (ز)
678 -
قال الضحاك: لَمّا أضاءت النارُ أرسل الله عليها ريحًا عاصِفًا، فأطفأها، فكذلك اليهود كُلَّما أوقدوا نارًا لحرب محمد صلى الله عليه وسلم أطفأها الله
(4)
. (ز)
679 -
عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- في قوله: {وتركهم في ظلمات لا يبصرون} ، قال: فذلك حين يموت المنافق، فيُظْلِم عليه عملُه؛ عملُ السوء، فلا يجد له عملًا من خيرٍ عَمِلَ به يَصْدُقُ به قولَ: لا إله إلا هو
(5)
. (ز)
680 -
قال مقاتل بن سليمان: {وتركهم في ظلمات} يعني: الشرك، {لا يبصرون} الهُدى. ثم نعتهم فقال سبحانه:
(6)
. (ز)
681 -
عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم -من طريق السدي، عن مرة الهمداني- = (1/ 171)
682 -
وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح- في قوله:{بُكْمٌ} : هم الخُرْس
(7)
. (ز)
(1)
تفسير مجاهد ص 197، وأخرجه ابن جرير 1/ 340، وابن أبي حاتم 1/ 51. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه ابن جرير 1/ 339، وابن أبي حاتم 1/ 51 - 52 من طريق علي بن الحكم.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 52 (166).
(4)
تفسير الثعلبي 1/ 161.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 52 (170).
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 92.
(7)
أخرجه ابن جرير 1/ 348. وعزاه السيوطي إليه مقتصرًا على ابن مسعود.