الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
203 -
عن وكيع -من طريق الحسين- قال: {أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} : المسلمين
(1)
[26]. (ز)
{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ
(7)}
قراءات:
204 -
عن إسماعيل بن مسلم، قال: في حرف أبي بن كعب: (غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وغَيْرِ الضَّآلِّينَ. آمين. بِسْمِ اللهِ)
(2)
.
(1/ 92)
تفسير الآية:
205 -
عن عدي بن حاتم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ المغضوب عليهم: اليهود، وإنّ الضّالِّين: النصارى»
(3)
. (1/ 85)
206 -
عن عبد الله بن شَقِيقٍ العُقَيْلِي، قال: أخبرني مَن سَمِع النبيَّ صلى الله عليه وسلم وهو بوادي القرى على فرسٍ له، وسأله رجل من بني بَلْقَيْن، فقال: مَن المغضوب عليهم، يا رسول الله؟ قال:«اليهود» . قال: فمن الضالون؟ قال: «النصارى»
(4)
. (1/ 85)
207 -
عن عبد الله بن شَقِيقٍ، عن أبي ذرٍّ، قال: سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن
[26] بيَّن ابنُ جرير (1/ 176 - 177)، وابنُ عطية (1/ 87)، وابنُ تيمية (1/ 116 - 117)، وابنُ كثير (1/ 223) أنّ المراد بالمُنْعَم عليهم: هم المذكورون في قوله تعالى: {ومَن يُطِعِ اللَّهَ والرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ والصِّدِّيقِينَ والشُّهَداءِ والصّالِحِينَ وحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69]؛ لعموم ذلك القول وشموله.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 1/ 178.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن شاهين في السنة.
والقراءة شاذة لمخالفتها رسم المصاحف.
(3)
أخرجه أحمد 32/ 123 (19381)، والترمذي 5/ 215 (3186)، وابن جرير 1/ 194، وابن أبي حاتم 1/ 31 (40)، وابن حبان 5/ 217 (3187) 16/ 183 (7206).
قال الترمذي: «حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث سماك بن حرب، عن عدي بن حاتم» . وقال الهيثمي في المجمع 5/ 335 (9719): «رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير عباد بن حبيش، وهو ثقة» .
(4)
أخرجه أحمد 33/ 460 (20351)، 34/ 339 (20736)، وأبو يعلى (7179)، وابن جرير 1/ 187.
قال البوصيري في إتحاف الخيرة (1/ 97): «رجاله ثقات» . وقال الهيثمي في المجمع 6/ 313: «رجال الجميع رجال الصحيح» . وصححه الألباني في الصحيحة (6263).
المغضوب عليهم؟ قال: «اليهود» . قلتُ: الضالين؟ قال: «النصارى»
(1)
. (1/ 85)
208 -
عن إسماعيل بن أبي خالد، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:«المغضوب عليهم: اليهود. والضالون: هم النصارى»
(2)
. (1/ 85)
209 -
عن الشَّرِيد، قال: مرَّ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا، وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري، واتكأت على ألْيةِ
(3)
يدي، قال:«أتَقْعُد قِعْدَة المغضوب عليهم؟!»
(4)
. (1/ 86)
210 -
عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم -من طريق السدي، عن مرة الهمداني- =
211 -
وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح-: المغضوب عليهم: اليهود. والضالين: النصارى
(5)
. (1/ 85)
212 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} يعني: اليهود الذين غضب الله عليهم، {وَلَا الضَّالِّينَ} قال: وغير طريق النصارى الذين أضلَّهم الله بفِرْيَتِهم عليه. قال: يقول: فأَلْهِمْنا دينَك الحقَّ، وهو لا إله إلا الله وحده لا شريك له، حتى لا تغضب علينا، كما غضبت على اليهود، ولا تُضِلَّنا كما أضللت النصارى، فتعذبنا بما تعذبهم به. يقول: امنعنا من ذلك برفقك ورحمتك وقدرتك
(6)
. (ز)
213 -
عن عبد الله بن عباس -من طرق- قال: {المغضوب عليهم} : اليهود، {وَلَا الضَّالِّينَ}: النصارى
(7)
. (1/ 86)
(1)
أخرجه ابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير 1/ 142 - .
وحسَّنه الحافظ ابن حجر في الفتح 8/ 159.
(2)
أخرجه سعيد بن منصور في سننه 2/ 537 (179)، وتَمّام في فوائده 1/ 177 (418) مرسلًا.
وقد جاء موصولًا من وجه آخر عن عدي بن حاتم، وله شواهد صحيحة؛ فالحديث بها حسن.
(3)
ألْية اليد: اللحمة التي في أصل الإبهام. لسان العرب (ألا).
(4)
أخرجه أحمد 32/ 204 (19454)، وأبو داود 7/ 216 (4848)، وابن حبان 12/ 488 (5674)، والحاكم 4/ 299 (7703).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه» . وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح» . وقال الألباني في صحيح أبي داود 4/ 263 (4848): «صحيح» .
(5)
أخرجه ابن جرير 1/ 188، 196.
(6)
أخرجه ابن جرير 1/ 188، 196.
(7)
أخرجه ابن جرير 1/ 188، 189، 196 من طريق الضحاك وابن جريج والسدي.
214 -
عن سعيد بن جبير: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} ، قال: اليهود، والنصارى
(1)
. (1/ 84)
215 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان-، مثله
(2)
. (1/ 81)
216 -
عن مجاهد بن جبر: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} قال: اليهود، {وَلَا الْضَّالِّينَ} قال: النصارى
(3)
. (1/ 84)
217 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، قال:{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} قال: اليهود، {الْضَّالِّينَ} قال: النصارى
(4)
. (1/ 84)
218 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- في قوله: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} قال: اليهود، {وَلَا الْضَّالِّينَ} قال: النصارى
(5)
. 1/ 83)
219 -
عن زيد بن أسلم -من طريق ابنه عبد الرحمن- قال: {المغضوب عليهم} : اليهود، {الضالين}: النصارى
(6)
. (ز)
220 -
قال مقاتل بن سليمان: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} يعني: دُلَّنا على دين غير اليهود الذين غضب الله عليهم فجعل منهم القردة والخنازير، {وَلَا الْضَّالِّينَ} يقول: ولا دين المشركين، يعني: النصارى
(7)
. (ز)
221 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} : اليهود، {وَلَا الْضَّالِّينَ}: النصارى
(8)
. (ز)
222 -
قال الحسن البصري: المغضوب عليهم: اليهود، والضالون: النصارى
(9)
[27]. (ز)
[27] وجَّهَ ابنُ عطية (1/ 91 - 92)، وابنُ تيمية (1/ 119 - 120)، وابنُ القيم (1/ 79 - 80)، وابنُ كثير (1/ 224 - 227) تفسير {المغضوب عليهم} باليهود، وتفسير {الضالين} بالنصارى بأنّه الوصف الغالب عليهما في القرآن؛ فاليهود يعرفون الحق ولا يعملون به، والنصارى يعبدون بلا علم.
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه ابن جرير 1/ 189، 195، 196.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
أخرجه ابن جرير 1/ 196. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن 1/ 54 (118)، وابن جرير 1/ 189، 196، 197 من طريقه.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 36.
(8)
أخرجه ابن جرير 1/ 189، 196، 197.
(9)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 1/ 119 - وجاء عقبه: وهذا دعاء أمر الله رسوله أن يدعو به، وجعله سنة له وللمؤمنين.
223 -
قال إسماعيل بن مسلم: كان الحسن البصري إذا سُئِل عن «آمين» : ما تفسيرها؟ قال: هو: اللهم استجب
(1)
[28]. (1/ 92)
[28] قال ابنُ عطية (1/ 97): «فمقتضى هذه الآثار: أنّ كلّ داعٍ ينبغي له في آخر دعائه أن يقول: آمين. وكذلك كل قارئ للحمد في غير صلاة، لكن ليس بجهر الترتيل، وأما في الصلاة فهناك خلاف في الإمام، ولم يُختلَف في الفَذِّ، ولا في المأموم» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن شاهين في السنة. وقد عقد السيوطي 1/ 87 - 93 مبحثًا في (ذكر آمين) وما ورد في معناها وفضائلها.