الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
انقطاع له
(1)
. (1/ 221)
983 -
عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرْني عن قوله عز وجل: {وهُمْ فِيها خالِدُونَ} . قال: باقُون، لا يخرجون منها أبدًا. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول عَدِيِّ بن زيد:
فهل من خالد إمّا هلكنا
…
وهل بالموت يا لَلنّاس عارُ
(2)
. (1/ 222)
984 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {وهُمْ فِيها خالِدُونَ} ، يعني: لا يموتون
(3)
. (1/ 222)
985 -
قال مقاتل بن سليمان: {وهُمْ فِيها خالِدُونَ} لا يموتون
(4)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
986 -
عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«يدخل أهلُ الجنةِ الجنةَ، وأهلُ النارِ النارَ، ثم يقومُ مُؤَذِّن بينهم: يا أهل النار، لا موت، ويا أهل الجنة، لا موت، كُلٌّ خالدٌ فيما هو فيه»
(5)
. (1/ 222)
987 -
عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يقال لأهل الجنة: خلود ولا موت. ولأهل النار: خلود ولا موت»
(6)
. (1/ 222)
988 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يُؤْتى بالموت في هَيْئَة كَبْش أمْلَح
(7)
، فيُوقَف على الصراط، فيُقال: يا أهل الجنة. فيَطَّلِعون خائفين وجِلِين؛ مخافةَ أن يُخْرَجُوا مِمّا هُمْ فيه، فيُقال: تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت. فيقال: يا أهل النار. فيَطَّلِعُون مُسْتَبْشِرِين فرحين؛ أن يخرجوا مِمّا هُمْ فيه. فيقال: أتعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت. فيُؤْمَر به فيُذْبَح على الصراط، فيُقال
(1)
أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام 1/ 539 - ، وابن جرير 2/ 187، وابن أبي حاتم 1/ 68.
(2)
عزاه السيوطي إلى الطستي. وينظر: الإتقان 2/ 75.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 68.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 1/ 94.
(5)
أخرجه البخاري 8/ 113 (6544)، ومسلم 4/ 2189 (2850) كلاهما من حديث ابن عمر، واللفظ لمسلم.
(6)
أخرجه البخاري 8/ 113 (6545).
(7)
أمْلَح: فيه بياض وسواد والبياض أكثر. لسان العرب (ملح).