الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
715 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق علي بن الحكم- {فِيهِ ظُلُماتٌ} ، قال: أمّا الظلمات فالضلالة
(1)
. (ز)
{وَرَعْدٌ}
716 -
عن ابن عباس، قال: أقبلتْ يهودُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا أبا القاسم، إنّا نسألك عن خمسة أشياء، فإن أنبَأْتَنا بهنَّ عرفنا أنك نبيٌّ، واتَّبَعْناك
…
قالوا: أخبِرنا ما هذا الرعد؟ قال: «مَلَكٌ من ملائكة الله، مُوَكَّلٌ بالسحاب، بيديه مِخْراق
(2)
من نار، يَزْجُر به السَّحاب، يسُوقُه حيثُ أمره الله». قالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال: «صوته» . قالوا: صدقت
…
(3)
. (8/ 399)
717 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق عَمِيرَة بن سالم، عن أبيه أو غيره- قال: الرَّعد: المَلَك
(4)
. (8/ 400)
718 -
عن أبي هريرة، قال: ما خلق اللهُ شيئًا أشدَّ سَوْقًا من السحاب، مَلَكٌ يسوقه، والرعدُ صوتُ الملك يزجر به، والمخاريقُ يسوقُه بها
(5)
. (8/ 401)
719 -
عن عبد الله بن عمرو، أنه سُئِل عن الرعد. فقال: مَلَكٌ وكَّله الله بسياق السحابِ، فإذا أراد الله أن يسوقه إلى بلدةٍ أمره فساقه، فإذا تفرَّق عليه زجره بصوته حتى يجتمع، كما يَرُدُّ أحدكم ركابَه. ثم تلا هذه الآية:{ويُسبحُ الرعدُ بحمدِهِ} [الرعد: 13]
(6)
. (8/ 402)
(1)
أخرجه ابن جرير 1/ 372 من طريق عبيد بن سليمان، وابن أبي حاتم 1/ 54.
(2)
المخراق: اسم الآلة التي يحصل بها الشق والخرق، ويُحتمل أن يكون هو ما عبر عنه في بعض الآثار بالسوط. قال في النهاية في غريب الحديث:(خرق): وفي حديث عليّ: «البرق مخاريق الملائكة» . هي جمع مخراق، وهو في الأصل ثوب يُلفّ ويضرب به الصبيان بعضهم بعضًا، أراد أنه آلة تزجر بها الملائكة السحاب وتسوقه، ويفسره حديث ابن عباس:«البرق سوط من نور تزجر به الملائكة السحاب» .
(3)
أخرجه أحمد 4/ 285 (2483) مطولًا، والترمذي 5/ 348 (3380)، وابن أبي حاتم 1/ 55 (185).
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب» . وقال الهيثمي في المجمع 8/ 242 (13903): «رواه الترمذي باختصار، رواه أحمد والطبراني، ورجالهما ثقات» . وقال الألباني في الصحيحة 4/ 491 - 493 (1872): «وجملة القول أنّ الحديث عندي حسن على أقل الدرجات» .
(4)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر (126)، وابن جرير 1/ 360، والبيهقي 3/ 363. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، والخرائطي.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(6)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
720 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {ورَعْدٌ} ، يقول: تخويف
(1)
. (1/ 170)
721 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- أنّه قال: إنّ الرعد مَلَك يَنْعِق بالغيث كما يَنْعِق الراعي بغنمه
(2)
. (8/ 401)
722 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- قال: الرَّعْد: مَلَك من الملائكة، اسمه الرَّعْد، وهو الذي تسمعون صوته
(3)
. (8/ 401)
723 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك- قال: الرعد: مَلَك يزجر السَّحاب بالتسبيح والتكبير
(4)
.
(8/ 401)
724 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج، عن مجاهد- قال: الرعد: اسم مَلَك، وصوته هذا تسبيحه، فإذا اشتد زَجْرُهُ السحابَ اضطرب السحابُ واحْتَكَّ، فتخرج الصواعق من بينه
(5)
. (8/ 401)
725 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق شَهْر بن حَوْشَب- قال: الرَّعد: مَلَك يسوق السحاب بالتسبيح، كما يسوق الحادي الإبلَ بحِدائِه
(6)
. (8/ 400)
726 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق موسى بن سالم مولى ابن عباس- قال: الرعدُ الملَكُ، والبرقُ الماءُ
(7)
. (8/ 403)
727 -
عن موسى بن سالم أبي جَهْضَم مولى ابن عباس، قال: كتب ابنُ عباس إلى أبي الجَلْدِ [جَيْلان بن فَرْوَة] يسألهُ عن الرعد. فقال: الرعدُ مَلَك
(8)
. (6/ 400)
728 -
عن الحسن بن الفرات، عن أبيه: كتب ابن عباس إلى أبي الجَلْد يسأله عن الرعد. فقال: الرعد: رِيح
(9)
. (ز)
729 -
عن مجاهد، أنّ رجلًا سأله عن الرعد. فقال: ملَكُ يُسبِّح بحمده
(10)
. (8/ 403)
(1)
أخرجه ابن جرير 1/ 369، وابن أبي حاتم 1/ 55 (186).
(2)
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (722)، وابن أبي الدنيا في المطر (94)، وابن جرير 1/ 360.
(3)
أخرجه ابن جرير 1/ 357.
(4)
أخرجه ابن جرير 1/ 357.
(5)
أخرجه ابن جرير 1/ 358. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مرْدُويَه.
(6)
أخرجه ابن جرير 1/ 357، وأبو الشيخ (775)، والخرائطي ص 331 (1017). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(7)
أخرجه الخرائطي ص 330 (1011).
(8)
أخرجه ابن جرير 1/ 360.
(9)
أخرجه ابن جرير 1/ 361، وابن أبي حاتم 1/ 55.
(10)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
730 -
عن مجاهد -من طريق الحكم - قال: الرَّعْد: مَلَك يَزْجُر السحاب بصوته
(1)
[77]. (8/ 403)
731 -
عن مجاهد، قال: الرعدُ مَلَكٌ يُنشِئُ السحاب، ودويُّه صوتُه
(2)
. (8/ 402)
732 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في قوله: {ويسبحُ الرعدُ بحمدهِ} ، قال: هو مَلَكٌ يُسمّى: الرعد، وذلك الصوتُ تسبيحه
(3)
. (8/ 402)
733 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عتاب بن زياد- قال: إنّ الرعد مَلَك من الملائكة، قد وُكِّل بالسحاب يسوقها كما يَسوق الراعي الإبل
(4)
. (8/ 402)
[77] وجَّه ابنُ جرير (1/ 361 - 362) قول ابن عباس ومجاهد بقوله: «فإن كان الرعدُ ما ذكره ابن عباس ومجاهد، فمعنى الآية: أو كَصَيِّب من السماء فيه ظلمات وصوت رعد؛ لأنّ الرعد إن كان مَلَكًا يسوق السحاب فغير كائن في الصَّيِّب؛ لأنّ الصَّيِّب إنما هو ما تَحَدَّر من صَوْب السحاب، والرَّعْد إنّما هو في جو السماء يسوق السحاب، على أنه لو كان فيه ثَمَّ لم يكن له صوت مسموع، لم يكن هنالك رعب يُرْعَب به أحد، لأنه قد قيل: إن مع كل قطرة من قطر المَطَر مَلَكًا، فلا يعدو المَلَك الذي اسمه الرعد، لو كان مع الصَّيِّب، إذا لم يكن مسموعًا صوته؛ أن يكون كبعض تلك الملائكة التي تنزل مع القطر إلى الأرض، في أن لا رعب على أحد بكونه فيه، فقد علم -إذ كان الأمر على ما وصفنا من قول ابن عباس- أنّ معنى الآية: أو كَمَثَل غيث تَحَدَّر من السماء فيه ظلمات وصوت رعد، إن كان الرعد هو ما قاله ابن عباس، وأنه استغنى بدلالة ذكر الرعد باسمه، على المراد في الكلام من ذكر صوته» .ووجَّه (1/ 362) قول أبي الجَلْد بقوله: «وإن كان الرَّعد ما قاله أبو الجَلْد فلا شيء في قوله: {فيه ظلمات ورعد} متروك؛ لأن معنى الكلام حينئذ: فيه ظلمات ورعد الذي هو ما وصفنا صفته» .
وقال ابنُ عطية (1/ 139): «وقيل: الرعد: اسم الصوت المسموع. قاله علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، وهذا المعلوم في لغة العرب
…
وأكثر العلماء على أن الرعد مَلَك، وذلك صوته يُسَبِّح ويزجر السحاب
…
وقيل: الرعد اصطكاك أجرام السحاب
…
». وانتقد هذا كما سبق.
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2/ 333، وابن جرير 1/ 357. والخرائطي في مكارم الأخلاق ص 331 (1013). وذكره البغوي في تفسيره 1/ 69 بلفظ: الرعد اسم الملَك، ويقال لصوته أيضًا: رعد.
(2)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وأبي الشيخ.
(3)
أخرجه أبو الشيخ (770). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 1/ 357، والبيهقي في سُنَنِه 3/ 363 من طريق إسماعيل بن أبي خالد. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.