الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وخالد بن الوليد، وعباس بن عبد المطلب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرًا فأغناه الله، ورسوله، وأما خالد، فإنكم تظلمون خالدًا قد احتبس أدراعه وأعتده في سبيل الله، وأما العباس بن عبد المطلب فعم رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي عليه صدقة، ومثلها معها
(1)
.
(2)
.
الدليل الثاني:
(ح-953) ما رواه البخاري، قال: حدثنا علي بن حفص، حدثنا ابن المبارك، أخبرنا طلحة بن أبي سعيد، قال: سمعت سعيدًا المقبري يحدث،
أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده، فإن شبعه، وريه، وروثه، وبوله في ميزانه يوم القيامة
(3)
.
قال الحافظ: «ويستنبط منه جواز وقف غير الخيل من المنقولات .. »
(4)
.
الدليل الثالث:
(ح-954) ما رواه البخاري من طريق سفيان، عن عمرو، عن الزهري، عن
(1)
صحيح البخاري (1468)، صحيح مسلم (983).
(2)
معالم السنن (2/ 53).
(3)
صحيح البخاري (2853).
(4)
فتح الباري (6/ 57).