الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال عبد الملك: كان مالك يؤثر الأعليين، ويوسع على الآخرين، وكان المغيرة يسوي بينهم، وهو أحب إلي»
(1)
.
الثاني: التسوية بينهم، اختاره المغيرة كما تقدم، قال ابن رشد في أجوبته: وبه العمل. ورجحه اللخمي، وقال: إنه أحسن. وقال ابن عبد السلام: إنه أقرب
(2)
.
الثالث: قال أشهب: إذا دخل أولاد الأولاد بالمعنى قدم الآباء عليهم، كما لو قال: هذا وقف على ولدي، فإنه يشمل الأولاد نصًا، ويشمل أولاد الأبناء معنى.
وإن دخلوا بالنص كما لو قال: هذا وقف على ولدي وولد ولدي لم يكن الآباء أولى، بل كانوا بمنزلتهم
(3)
.
القول الثالث:
ذهب الشافعية والحنابلة إلى أن الواقف إذا قال: هذا وقف على أولادي وأولادهم فإن ذلك يقتضي الاشتراك والتسوية بينهم بلا ترتيب
(4)
.
جاء في الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع: «قوله وقفت على أولادي
(1)
. النوادر والزيادات (12/ 30).
(2)
. حاشية الدسوقي (4/ 97)، وانظر الذخيرة للقرافي (6/ 352).
(3)
. انظر البيان والتحصيل (12/ 213).
(4)
. الوسيط (4/ 252)، روضة الطالبين (5/ 334)، مغني المحتاج (2/ 386)، الحاوي الكبير (7/ 528)، تحفة المحتاج (6/ 261)، الإنصاف (7/ 77)، شرح منتهى الإرادات (2/ 418)، كشاف القناع (4/ 280)، مطالب أولي النهى (4/ 350).